الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أم سيف: الذهب يحقق للمرأة المزايا والضمانات

أم سيف: الذهب يحقق للمرأة المزايا والضمانات
7 مايو 2010 21:10
يقول الشاعر ذو الرمة يصف حسناء «صفراء في دعج.. كحلاء في برج.. كأنها فضة قد مسها ذهب». والذهب ليس مجرد جوهر ومعنى، وليس زينة وخزينة إنما جوهر يشع بالجمال والسحر، فمنذ قديم الزمان والإنسان مولع بالذهب الأصفر، ومازال العالم كله مأخوذا بالآثار الذهبية للمصريين القدماء، فحين اكتشف كارتر «مقبرة توت عنخ آمون سنة 1922 صاح يا إلهي «كل شيء هنا مصنوع من الذهب»، أما الهنود الحمر فيدفنون أيضاً مع موتاهم قدراً كبيراً من الذهب ليجلب السعادة للميت، لكن أعظم احتياطي للذهب كغطاء نقدي فيوجد في البنك الفيدرالي بنيويورك بالولايات المتحدة. وتقول أم سيف، ربة بيت، عن علاقتها بالمعدن النفيس «الحديث عن الذهب يطول، فلا يزال يخطف القلوب ويسحر الألباب، ومن أجله نشبت الحروب، وارتكبت بسببه الجرائم وقامت بوجوده صروح وحضارات، إنه رمز المحبين ورمز القوة والغنى. من هنا بدأ عشق المرأة منذ قديم الزمان للذهب فهو يحقق لها العديد من المزايا، والضمانات والأمان». وتضيف «مصممو الذهب يقومون بتشكيلات وتصاميم منسدلة كانسدال شلالات المياه برفق على الصخور، بألوانها الفرحة التي تذكر بحدائق الربيع الغناء، وشمس الصيف الملتهب، فكانت هناك الألوان المشعة منها الأصفر، والأخضر، والأزرق، والأحمر، تحمل تصاميم بسيطة وناعمة، وأخرى ثمينة وراقية، تجمع بين الشكل المبهر، والتقنية الراقية في التصميم». وبالنسبة للذهب القديم، فقد أطلقت عليه العديد من المسميات، وعن الذي كانت تلبسه المرأة الإماراتية تذكر أم سيف تلك المسميات قائلة «تعتبر (المرتعشة) قلادة عريضة تلف حول العنق بأكمله وتتدلى منها سلاسل ذهبية مكونة من عدة أشكال متناسقة تحدث بريقاً جميلاً من ارتعاشها خلال الحركة، أما (الطبلة)، فهي صندوق ذهبي صغير مربع الشكل أو مستطيل أو أسطواني تتدلى منه في بعض الأحيان سلاسل ذهبية قصيرة يعلق فيها هذا الصندوق في الرقبة كقلادة إما بسلسلة ذهبية أو بخيط سميك وهي حلية خاصة بالفتيات الصغيرات ونادراً ما ترتديها السيدات». وفيما يتعلق بـ»حيول الشوك»، تقول «هي غالباً ما تكون أساور ذهبية تتميز بوجود رؤوس مدببة تشبه الشوك في تنظيم جميل يكون في خط واحد أو خطين فقط، وهي أساور عريضة نوعاً ما لذا يصعب ارتداء أكثر من سوارين في اليد الواحدة، بينما (الكف) فتقبل على ارتدائه الفتيات قبل النساء في المناسبات والأعياد الدينية والوطنية، وهو عبارة عن قطعة ذهبية جميلة تجمع بين الأساور والخواتم والسلاسل وتتميز بوجود خمسة خواتم مختلفة التصميم تتصل عن طريق خمس سلاسل ذهبية قصيرة جداً بقطعة ذهبية على ظهر الكف، وهذه القطعة تتصل هي الأخرى بأسوارة ذهبية عن طريق سلسلة ذهبية قصيرة، وتوجد بعض الكفوف بخاتم واحد أو اثنين أو ثلاثة، ولكن الشائع الكف ذات الخواتم الخمسة». وتتابع أم سيف حديثها عن الذهب، فتقول «الطاسة هي غطاء للرأس إما دائري أو مستطيل، بحيث يغطي فروة الرأس بأكملها وتتدلى منه سلاسل طويلة وذات نقوش وتصاميم مختلفة وكثيراً ما ترتديها العرائس في ليلة زفافهن، أما (الشناف)، فهي قطعة ذهبية مثلثة الشكل تعلق في الشعر في منتصف الرأس حتى أعلى الحاجبين مغطية الجبهة بأكملها وعادة ما ترتديها الصغيرات، ويعتبر (الحكب)، أي الحزام ذهب من أحزمة النساء ويكون مصنوعاً من الفضة الموشاة بالذهب».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©