الجهاد تقصف عسقلان وسديروت بـ 38 صاروخاً

أعلنت ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد'' مسؤوليتها عن إطلاق 38 صاروخا باتجاه مواقع وبلدات اسرائيلية، وقالت السرايا في بيان صحفي انها ''اطلقت اثني عشر صاروخا باتجاه بلدة سديروت المحاذية لشمال قطاع غزة وخمسة اخرين باتجاه بلدة عسقلان''· في حين اصيب ناشطان فلسطينيان بجروح اثر غارة جوية اسرائيلية شمال غزة· كما أعلنت كتائب ''أبوعلي مصطفى'' الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قصف بلدة سديروت ومستوطنة كفار عزة بصاروخين من طراز ''صمود''، وأعلن الجيش الإسرائيلي اغلاق معبر ''ناحال عوز'' شرق مدينة غزة لأسباب أمنية، وقال متحدث باسم الجيش ''إن قرار الإغلاق جاء بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون النار نحو مجموعة هندسية تابعة للجيش كانت تمر بالقرب من هذا المعبر المخصص لنقل الوقود إلى غزة''· وذكر المتحدث ''أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات في الأرواح كما لم يحدث أي أضرار''· وهدد الجيش الإسرائيلي بالرد على عمليات إطلاق الصواريخ اذا حاولت حركة ''حماس'' استغلال فترة الساعات المتبقية حتى موعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ لتصعيد هجماتها الصاروخية على إسرائيل بالرد بصرامة متناهية''، مشيراً إلى ''أن إسرائيل لن تتردد في توجيه هذا الرد حتى اذا تبين بأنه يعرض التهدئة للخطر''· وأكد ''أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل مراعاة اليقظة والتأهب حتى بعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ''· الى ذلك شنت القوات الإسرائيلية، حملة دهم واقتحام واسعة لقرى ومدن فلسطينية في الضفة الغربية، ونصبت عدداً من الحواجز العسكرية، واعتقلت القوات الإسرائيلية ثمانية فلسطينيين، وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت أربعة من بين الفلسطينيين الذين وصفتهم بالمطلوبين اعتقلوا في الخليل، وأضافت الصحيفة أنه تم اقتياد المعتقلين لاستجوابهم من قبل قوات الأمن، دون أن توضح ما إذا كانوا ينتمون لجهة تنظيمية· الى ذلك اعتدى مستوطنون على فلسطينيين واحرقوا ثلاثة دونمات من الأراضي الزراعية قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، وقال شهود عيان إن نحو 200 مستوطن هاجموا واحرقوا ممتلكات المواطنين وألقوا الحجارة على المنزل بشكل كثيف وتسببوا في حدوث أضرار مادية جسيمة بمنزل تعود ملكيته ''للسيد عطا الله طقو'' من سكان بلدة حوارة الواقعة جنوب نابلس على طريق بين ايتسهار وعينابوس، وعمل المستوطنون على تعطيل حركة المارة ووضع الحواجز والعراقيل أمامهم كما قاموا بضرب وتكسير السيارات العربية التي تمر من المنطقة· وذكر شهود عيان أن سيارات الدفاع المدني الفلسطيني وصلت الى المنطقة وقامت بإطفاء النيران التي أحرقت المنزل وعدداً من الأراضي الزراعية المحيطة بالمنزل·