الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشاعر السعودي نايف صقر يوقع «سجد قلبي» و «غشّام»

الشاعر السعودي نايف صقر يوقع «سجد قلبي» و «غشّام»
19 مارس 2011 23:23
شهدت الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي للكتاب مجموعة من توقيعات الكتّاب والمؤلفين على كتبهم الجديدة في مختلف فنون الكتابة، وهنا إضاءة على بعضها: وقد وقَّع الشاعر السعودي نايف صقر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب ديوانيه “سجد قلبي” و”غشّام” الصادرين عن أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وذلك بحضور مدير أكاديمية الشعر في الهيئة سلطان العميمي، ود. غسان الحسن، ولفيف من المهتمين بالشعر عموماً، وبالنبطي خصوصاً، إضافة إلى مجموعة من أصدقاء الشاعر، والديوانان هما باكورة الأعمال الشعرية للشاعر نايف صقر، كما أنهما يمثلان خلاصة تجربته الشعرية في الشعر النبطي التي زادت عن 20 عاماً. وكانت أكاديمية الشعر قد وقعت اتفاقية مع الشاعر لإصدار ديوانين شعريين له، وذلك ضمن إطار سعيها لنشر ولتوثيق الإنتاج الإبداعي في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، ولمختلف التجارب الشعرية في مختلف أرجاء الوطن العربي. ويقع ديوان “سجد قلبي” في 113 صفحة من القطع الصغير، ضمت 44 قصيدة نبطية كان قد كتبها الشاعر بين العامين 2001 و2010، منها ما ألقاه في أمسيات شعرية، ومنها ما ينشر للمرة الأولى، وتتنوع أغراض مجمل تلك القصائد، حيث يوجد في الديوان قصائد مناسبات وقصائد وجدانية وحب وغزل وعتاب وحنين، ومنها قصيدة “لامية بني ياس” افتتح بها الشاعر ديوانه، والتي سبق وألقاها في حلقة استضافته في مسابقة “شاعر المليون” بموسمها الثالث، وقد حظيت القصيدة حينها باهتمام كبير، بالإضافة إلى قصائد أخرى مثل: “مقناص”، “ركضة المسك”، “صوته كريم”، “مهد عشاق” “العوج ما هيب فيدي”، “المسافر”. أما ديوانه الثاني “غشّام” الذي سبق للشاعر وأن أصدره في طبعة خاصة قبل عدة سنوات، وقدم له الشاعر بدر بن عبدالمحسن، أعيد إصداره الآن بشكل وبإخراج جديدين، وهو يضم 77 قصيدة كان قد ألقاها الشاعر بين عامي 1995 و2001، مثل: “وصل”، “وجد”، “أعذار”، “أغنيه”، “الطفله هند”، “عرس بدو”، “عين البراحه”، الطايف”، “صلاه”، وغيرها. ويعد الشاعر نايف صقر أحد أبرز شعراء جيل الثمانينيات الذين برزوا في الساحة الشعرية النبطية، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في الساحتين الخليجية والعربية، أما تجربته الشعرية فهي واحدة من أثرى التجارب الشعرية في المنطقة، حيث يعتبر أحد أهم المجددين في الصور الشعرية وصياغاتها، وهو الذي استطاع أن يتفرد بلونه الخاص، وبلغته الشعرية المميزة التي تأثر بها الكثير من الشعراء الشباب، كما تعدّ تجربته ذات أسلوب تجديدي على صعيد الصورة الشعرية والصياغات المستقاة من بيئته البدوية، ومن دون الوقوع في النمطية والتقليدية المستنسخة لما سبقه من تجارب شعرية، وهو الذي نشرت له الكثير من القصائد في الصحف والمجلات الخليجية، كما كان له حضور مهم ومشاركات كثيرة في المهرجانات الشعرية الخليجية والعربية، وأحيا العديد من الأمسيات الشعرية، وأصدر عدداً من الدواوين الصوتية، وبناء على ذلك فقد تناول تجربته عدد من النقاد العرب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©