السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسبوع المرور يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية

أسبوع المرور يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية
16 مارس 2012
على مدار أسبوع كامل تواصلت فعاليات أسبوع المرور الخليجي في إمارات الدولة كافة التي بدأت الأحد الماضي وتنتهي اليوم، وتنافست المؤسسات الاجتماعية المختلفة والأفراد في التفاعل والتواصل مع هذا الحدث التوعوي التثقيفي، الذي يستهدف خلق بيئة آمنة في طرقات الإمارات، ومثلت التقنيات الحديثة واستخدام الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي العنصر الأبرز في فعاليات هذا العام. ونجح أسبوع المرور عبر فعالياته المتنوعة في استقطاب أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للمشاركة في الحملات التوعوية المختلفة التي شهدتها الدولة، والتي سيكون لها أثر كبير في تقليل نسبة الحوادث وما تسببه من مخاطر عديدة. (أبوظبي) - انطلقت مجموعة من المبادرات الهادفة خلال أسبوع المرور الخليجي لرفع الوعي المروري والتشديد على أهمية الالتزام بالقوانين والقواعد المرورية في شوارع أبوظبي، تحت رعاية مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، ومنها مبادرة «بطاقة المرور الرقمية» التي اتخذت من مركز الوحدة مول التجاري مقراً لها، وللتعريف بكيفية الاشتراك فيها عن طريق الشبكة العنكبوتية. التوجيه والنصح تقول لمياء محمود المشرفة على عملية التسجيل إن فاعلية مبادرة المرور الرقمية تقوم على أن خرق قوانين المرور يعد مسؤولية الجميع، وليس قائدي المركبات فقط، حيث إن تجاوز الاشارة الحمراء أو تخطي السرعة خارج الحد المسموح به، يستوجب من الآخرين تنبيه قائد السيارة، كون الصديق أو أيا من كنت معه في السيارة هو بحاجة إلى توجيه ونصح منك كي تتجنبوا معاً خطراً كبيراً. إلى هذا أوضحت أن الاشتراك في المبادرة يتم بمنتهى السهولة عبر استخدام الحساب الشخصي على الفيس بوك ثم الدخول منه على موقع « AEtogether» حيث يقوم المستخدم باختيار بعض أصدقائه وتنبيههم إلى المخالفات المرورية التي قد يقعون فيها، عبر اختيار واحدة من المخالفات المرورية المنصوص عليها في قوانين المرور وتوجيه مخالفة وهمية له، وعبر هذا التحذير ينتبه الشخص لضرورة عدم الوقوع في هذه المخالفة بشكل حقيقي، حيث تصل إلى الصديق بطاقة الكترونية مرورية تبين مخاطر القيادة المتهورة وغيرها من مسببات الحوادث على الطرق، بحيث يكون الشخص صديقاً بحق ولا يبخل على معارفه بإرشادات تحميه وتقي الجميع شرور الأخطاء المرورية. تفاعل مجتمعي ومن المشاركين في هذه المبادرة تحدث سهيل الهرمودي 28 سنة، ويعمل موظفاً بإحدى شركات البترول، وقال إن أسبوع المرور أفاد كل من يعيش على أرض الإمارات، من خلال نجاحه في رفع نسبة التوعية المرورية والتأكيد على ضرورة الالتزام بقوانين وقواعد المرور، وبالتالي يحدث انخفاض ملحوظ في نسبة حوادث السيارات، التي صرنا نراها بشكل يومي تقريباً أثناء ذهابنا إلى أعمالنا. إثارة الفضول من ناحيته أثنى خالد الرحباني 31 سنة ويعمل مهندس شبكات على فكرة أسبوع المرور الخليجي ودوره في تفعيل درجة الالتزام بقوانين المرور، خاصة عبر اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر واليوتيوب، كون هذه الوسائل صارت أقرب لأذهان الكثيرين، من الوسائل التقليدية، فعندما يقوم أحد بعمل رسالة لصديق له على الفيس بوك مثلا، هذا يثير فضوله لمعرفة محتواها، وبالتالي تزداد مشاركة الناس مع المبادرة ويتسع إدراكهم لفهم أهدافها، وبالتالي تبدأ مشاركته الفعلية في الفعاليات التوعوية. عبد الله أحمد 22 سنة قام بالتسجيل الكترونياً في هذه المبادرة وقال إن أسبوع المرور يعتبر من أفضل الأحداث التي تقيمها الدولة نفعاً للمواطنين والمقيمين خاصة فئة الشباب، كونهم الأكثر تعرضاً لأخطار الحوادث المرورية. وعن نفسه ذكر أحمد أنه كان أحد ضحايا الحوادث المرورية في بداية هذا الشهر حين كان ذاهباً إلى دوامه بالقرب من كورنيش القرم، وحدث ازدحام مروري مفاجئ، فتوقفت السيارات واصطدمت به سيارة من الخلف ما أدى إلى ارتطامه بثلاث سيارات من أمامه، فضلاً عن ثلاث سيارات أخرى ارتطمت بالسيارة التي سببت الحادث، فكان حادثاً كبيراً أسفر عنه دعم ثماني سيارات. تابع أحمد: حين نزلت من السيارة تأكدت من سلامتي، ولكن بعد حوالي نصف ساعة بدأت أشعر بآلام في الرقبة، وأسفل الظهر وخدر في الذراع، وبعد ذهابي للمستشفى وعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وجدت كدمة كبيرة في الذراع لا زلت أعاني من أثرها حتى الآن ولا زال ذراعي مربوطاً بضمادات طبية. وأفاد بأنه بعد وقوع الحادث، جاءت شركة ساعد وخططت الحادث، واكتشفوا أن سبب نصف الحوادث كان من السائق الذي صدمني من الخلف ولم يكن بينه وبين سيارتي مسافة كافية، ما أدى إلى تحطيم سيارتي بشكل كبير وتم شطبها من سجلات المرور على إثر تلك الحادثة التي نجوت منها بفضل الله. الحيطة والحذر مريم المحرزي الطالبة في الصف الثاني عشر بمدرسة عائشة بنت أبوبكر، كانت وزميلاتها من المساهمات في هذه المبادرة التوعوية الفريدة، وأشادت المحرزي بجهود شرطة أبوظبي ومسؤولي المرور فيها لحرصهم الشديد على أمن وسلامة الجميع في الطرقات وتعزيز هذا الأمن عبر المبادرات وحملات التثقيف المروري المختلفة سواء في المدارس أو في المراكز التجارية أو في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعتبر إضافة ناجحة لجهود المرور التوعوية. وأكدت أنها تشارك في مبادرة “بطاقة المرور الرقمية” لتوصيل رسائل إلى أكبر عدد من أقاربها وأصدقائها على الفيس بوك. من أجل آخذ الحيطة والحذر على الطرقات، والتنبه لأخطاء الغير التي قد تحدث بشكل مفاجئ أثناء القيادة، وهذا لا يحدث إلا بقدر عال من التركيز واتباع سلوكيات المرور الصحيحة. وأبدت إعجابها باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في فعاليات أسبوع المرور، كون الجميع صار يستخدم الفيس بوك بشكل يومي تقريباً وبالتالي يمكن التفاعل مع المبادرات المرورية المختلفة بشكل أكثر إيجابية من الوسائل المعتادة مثل نشر إعلانات أو أخبار في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وهو جهد مشكور من حانب أولي الأمر في الحفاظ على حياة كل من يعيش على أرض وطننا الحبيب. زميلتها آمنة محمد الطالبة في الصف العاشر، قالت إن التواصل مع الفعاليات المجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر أكثر جدوى من الأساليب التقليدية، ولفتت إلي أن كافة المبادرات التوعوية قد تكون مفيدة أو غير مفيدة بحسب الأفراد الذين يتابعونا، بالتأكيد من يخاف على نفسه والآخرين ويحرص على سلامتهم يستفيد من أساليب التوعية والتثقيف أياً كان مصدرها، أما المستهترون فلا يستفيدون من هذه الفعاليات أبداً، وهو ما يتطلب حملات سلوكية مصاحبة للحملات المرورية والتأكيد على أهمية الجانب الخلقي والديني في اتباع قوانين المرور التي تكفل سلامة الجميع. سائقو التاكسي وفي هذا الصدد دعت آمنة محمد إلى إيجاد وسيلة أكثر تأثيراًِ في تحقيق التوعية المرورية على أن يتم توجيهها خصيصاً إلى سائقي التاكسي الذين يسببون نسبة كبيرة من الحوادث، نتيجة التنافس على توصيل الزبائن بسرعة، ولفتت محمد إلى أن هذه الفئة لا تهتم مطلقاً بحملات التوعية المرورية ولذلك يجب التشديد علي تعميق الوعي المروري لديهم. مها ياسين الطالبة في الصف الثالث الثانوي بذات المدرسة، ذكرت أن المساهمة في حملات التثقيف المروري واجب على جميع أفراد المجتمع لأن الجميع إما يستخدمون وسائل النقل، أو من المارة في الشوارع. وهذا يجعلنا نثني على فكرة استخدام الشبكة العنكبوتية من أجل تفعيل التواصل المجتمعي مع قواعد وقوانين المرور، وهو ما نجحت فيه المبادرات التي اطلقتها مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي خلال أسبوع المرور الخليجي. الحائز جائزة الضابط المثالي: التميمي: الشرطة تسعى لترسيخ المفاهيم المرورية الصحيحة أبوظبي (الاتحاد) - أثنى المقدم يسلم مبارك بن حيدرة التميمي الحائز جائزة الضابط المثالي لهذا العام، على أسبوع المرور الخليجي، وقال إنه مبادرة توعية حدث فيها تفاعل غير مسبوق بين جهود الشرطة المرورية والأفراد العاديين بما يعود بالنفع على الجميع من حيث ترسيخ احترام القواعد والقوانين المرورية، والتعريف بالأضرار الناجمة عن تجاوز هذه القوانين وما قد يستتبعه من حوادث أليمة. وقال التميمي رئيس قسم الإحصاء والدراسات بإدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إن حصوله على هذا التكريم الكبير وفي حدث سنوي عربي كبير مثل أسبوع المرور الخليجي يستلزم منه توَجيه الشكر إلى مديرية المرور والدوريات ممثلة في شخص مديرها العميد حسين أحمد الحارثي ونائب المدير العميد حسين اسحاق ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وزملائه من الضباط وصف الضباط والأفراد، لأنه لولا جهودهم وتضافر الجميع لما وصل إلى هذا التكريم وحصوله على هذه الجائزة التي يعتبرها وساماً على صدره، وتعطيه ورجال المرور الدافعية لتكثيف الجهود من أجل تنفيذ الخطط المستقبلية ومبادرات التوعية والتثقيف على أجمل وجه من أجل خدمة وطننا الحبيب، وذلك امتداداً للمبادرات التي نجحنا في تفعيلها سابقاً وأثمرت عن خفض معدلات الحوادث المرورية والوفيات في أبوظبي. تعاون وتكاتف إلى ذلك أشار التميمي إلى أن استمرار هذا النجاح في الوصول إلى الأهداف الموضوعة من قبل إدارة المرور والدوريات، يتطلب من الجميع مضاعفة أعمالهم والتكاتف والتآزر بما يفيد الوطن الذي منحنا كل الإمكانات. من مسكن مريح، ورعاية صحية، وتعليم راق، وحياة خالية من المشاكل تحثنا على الإبداع وتقديم الأحسن. فضلاً عن وجود دعم بلا حدود لكل من يريد الإبداع والتجديد في أي منحى من مناحي الحياة العملية داخل المجتمع. وتابع التميمي: وفي مجال العمل الشرطي قامت قيادات وزارة الداخلية بتوفير كافة التقنيات الحديثة التي من خلالها نستطيع إنجاز كافة الأعمال الميدانية والإدارية على أكمل وجه، وبالشكل الذي يرضي جميع أفراد الوطن، ويقلل من نسبة الحوادث التي يذهب ضحيتها كثير من شباب الوطن والمقيمين على تراب دولتنا الحبيبة، ما يمثل هدراً لطاقات وإمكانات بشرية يصعب تعويضها. وأكد التميمي أن أسبوع المرور الخليجي يعد من فعاليات عديدة تقوم بها شرطة أبوظبي على مدار العام، بهدف رفع الوعي السلوكي لقائدي السيارات، والمارة، بما يحافظ على الجميع ويكفل لهم حياة آمنة خالية من المفاجآت السيئة غير المتوقعة التي تسببها حوادث السير. تكريس المفاهيم وفيما يتعلق بدور المؤسسات المجتمعية، في الإسهام في غرس وتكريس المفاهيم المرورية الصحيحة لدى كافة أفراد المجتمع، أشار التميمي إلى أن الشرطة تسعى إلى تفعيل هذا الدور عبر وسائل عديدة، ومنها التواصل مع أماكن التجمعات أيا كان مسماها سواء داخل المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات، والأندية الرياضية، والمجالس العائلية، والجمعيات، وعمل زيارات توعية لسكن العمال، وكذلك خطب الجمعة بالتنسيق مع الأوقاف. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار هدف واحد يتمثل في إيصال برامج التوعية لجميع فئات المجتمع بكافة ألوانه وأطيافه وباستخدام لغات متعددة، من أجل إعلاء قيمة السلوكيات المرورية السليمة وحفز الجميع على الالتزام بها، وتجنب الاستهانة بها لما فيه من مخاطر جَمّة على الأرواح والممتلكات. مشاركة واسعة وعروض متميزة في فعالياتها بالشارقة قرية «الداخلية» مدرسة تعلم زوارها سبل تجنب الحوادث محمد الحلواجي (الشارقة) - تواصلت فعاليات قرية وزارة الداخلية في الشارقة بحديقة المجاز بكورنيش بحيرة خالد، منذ الأحد الماضي على مدار أسبوع كامل في إطار فعاليات الاحتفال بأسبوع المرور الثامن والعشرين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف تحقيق التواصل مع كافة أفراد المجتمع وتعريفهم بالخدمات المتميزة التي تقدمها قيادات وإدارات وأجهزة وزارة الداخلية، وإبراز الدور الحضاري والإنساني والاجتماعي الذي تقوم به الوزارة. وقال العقيد حسين العوضي رئيس اللجنة العليا المنظمة للقرية إنها تضم العديد من البرامج الجماهيرية الحية، التي قدمت رسالة اجتماعية مهمة لجمهور الزوار، بهدف التعريف بأهمية التوعية المرورية والحد من الحوادث، والهدف الأساسي من إقامة القرية هو تحقيق مفهوم مهم من المفاهيم الاستراتيجية لوزارة الداخلية، وخلق التواصل الفاعل مع جميع فئات المجتمع، وتحقيق رؤيتها في تثبيت مفاهيم الشرطة المجتمعية. وأوضح أنه من بين أهم أهداف القرية أيضا، التواصل بشكل مباشر مع المجتمع، وتعريف كافة أفراد الجمهور بالخدمات التي تقدمها مختلف الأجهزة بوزارة الداخلية، وهو الأمر الذي يشكل فرصة عظيمة لكافة طلبة وطالبات المدارس والجامعات، للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في أجهزة الاتصال والتواصل والمعدات الحديثة المستخدمة في الكشف عن الجريمة من خلال الأجنحة المختصة بالأدلة الجنائية، إلى جانب تنظيم عروض وفعاليات ميدانية لإيصال رسالة القرية بشكل فاعل. أما الرقيب أول حمد أحمد آل رحمة قال عن جناح مديرية المرور ودوريات أبوظبي بالقرية إن مشاركة جناح مديرية المرور والدوريات أبوظبي بالإضافة إلى جمعية (ساعد) للحد من الحوادث المرورية في القرية، تحت مظلة وزارة الداخلية من خلال القيام بجولة وزيارات لجميع مناطق الإمارات، انطلاقا من أهمية دورنا في مديرية المرور بتثقيف كافة أفراد المجتمع وتوجيههم وتوعيتهم من مخاطر السرعة والحوادث المرورية، بالإضافة إلى إرشادهم للاستخدام الصحيح للطريق، عن طريق الحملات المرورية والوسائل المختلفة، بما في ذلك الإعلانات وتوزيع الكتيبات التوعوية والإرشاردية، وتزويدهم بجميع المعلومات عن الدوريات المرورية وطريقة عملها. كسر حاجز الخوف وأوضح أن الحملات المرورية تهدف لكسر حاجز الخوف ما بين أفراد المجتمع والشرطة، وتعميق التواصل ما بين الشرطة والمجتمع على الأصعدة كافة، بغض النظر عن اختصاص الجانب المروري، وقد لقيت استحسانا كبيرا من زوار القرية من جميع الجنسيات مواطنين ومقيمين وأجانب، حيث عمقت القرية التواصل ما بين الشرطة والجمهور الذي قامت بتعريفه على آلية عمل فرع مراقبة وسلامة الطرق، بالإضافة لتعريفه على الأجهزة الجديدة لضبط السرعات، كأجهزة الضبط الحديثة التي يطلق عليها العامة اسم (القناص)، وقد لقيت عروض الجناح في القرية استحسان المسؤولين والزوار على حد سواء. وأشار ميلاد سعد خليل نائب رئيس جمعية كلنا خليفة التطوعية عن دور الجمعية في القرية إلى أن متطوعي الجمعية ركزوا على المشاركة في تنظيم فعاليات قرية الوزارة التي تعتبر قرية مجتمعية أتاحت لجميع فئات المجتمع المشاركة في فعاليات القرية الهادفة لترسيخ التوعية المرورية والحد من الحوادث، بالإضافة إلى تعريف الناس بالدور الاجتماعي لأفراد الشرطة، الذي يعد جانبا مهما. وأضاف نائب رئيس جمعية كلنا خليفة التطوعية: لقد وجد الدور الذي قام به المتطوعون الإعجاب والتقدير سواء من قبل المسؤولين أو الجمهور، وقد بلغ عددهم في القرية 37 متطوعا ومتطوعة من الجنسين، استقبلوا وفود طلبة المدارس في الفترتين الصباحية والمسائية لتعريفهم بمرافق وبرامج ومحتويات القرية، كما قاموا بتنظيم بعض الفعاليات والفقرات على مسرح القرية مثل المسابقات للجمهور كبارا وصغارا، حيث تم تقديم جوائز قيمة من خلال المسابقات التثقيفية والتوعية، بالإضافة إلى دورهم في لجنة التسويق والإعلام في القرية. مسرح القرية وشهد مسرح القرية تقديم العديد من فعاليات التوعية المرورية، من خلال تنظيم المسابقات وتقديم العروض الموسيقية والمسرحية والغنائية والفعاليات الرياضية لمختلف مدارس ومؤسسات الشارقة، وفي هذا الصدد قالت رولا عيشة معلمة الموسيقى بمدرسة الاستقلال الخاصة بالشارقة: شاركنا في القرية بفقرات موسيقية وعرض رياضي، كما أخذنا الطالبات في جولة تعريفية شاملة، حيث أعجبت الطالبات بالكم الهائل للمعروضات في جميع أجنحة القرية الضخمة. أما مريم حميد بدر معلمة الرياضيات والعلوم بمدرسة مريم للتعليم الأساسي فأوضحت عن زيارات طالبات المدرسة للقرية، إن القرية فرصة ترويحية وتعليمية جميلة بالنسبة للطالبات، حيث قاموا بمشاهدة أجنحة القرية والنظر عن كثب للنماذج ولأجهزة المعروضة أمام الجمهور، كما وجدوا سعادة في التعرف بشكل عملي على كيفية التصرف في حال حدوث حريق منزلي صادر عن الأجهزة الكهربائية، كما تعلموا كيفية التصرف في حال حدوث زلازل من خلال عروض سيارة الكشف عن الحرائق والكوارث. الحد من الحوادث أوضح سالم سعيد النهدي رئيس فريق التوعية المرورية بجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية أن الجمعية تعمل على خدمة أفراد الجمهور والمجتمع للحد من الحوادث المرورية، وعقد الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتطوير العمل الأهلي، والحد من الحوادث المرورية. وقالت إن المشاركة بالقرية تساهم في رفع مستوى الوعي المروري لدى الناس، وقد لقيت إقبالا كبيرا من الجمهور الذين عبروا عن إعجابهم واهتمامهم بفكرة إنشاء الجمعية ودورها، كما لقيت فعالياتها في القرية تجاوبا كبيرا، خاصة الأطفال وطلاب المدارس في المرسم المروي. نظمها «مرور أبوظبي» وحققت هدفها في التفاعل الجماهيري مبادرة «بلا مخالفات» تدعو إلى تجنب مخاطر القيادة المتهورة? أحمد السعداوي (أبوظبي) - مجموعة من عناصر الشرطة تفاعلت مع الجماهير وأخذت في توزيع كتيبات إرشادية خاصة بالتوعية والثقافة المرورية داخل مركز المارينا مول، تلك كانت من أبرز سمات أسبوع المرور الخليجي، حيث قامت العناصر الشرطية بتحفيز الجمهور على المشاركة في مبادرة«بلا مخالفات»، وذلك عبر التسجيل في أحد المواقع الخاصة ببرنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية، سواء في المراكز التجارية أو في موقع التواصل الاجتماعي . تأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات عديدة أشرف عليها برنامج مرور أبوظبي للحد من المخالفات المرورية، وشهدتها أبوظبي خلال أسبوع المرور الخليجي، ولم تقتصر فعالياته على أبوظبي، إنما امتدت إلى سائر أنحاء الدولة. إلى ذلك قالت إبرار عاطف التي أشرفت على عمليات التسجيل في مركز المارينا مول، إن مبادرة “بلا مخالفات” شهدت تفاعلاً غير عادي من الجمهور، الذي كان يتوافد على مدى ساعات كل يوم بأعداد كبيرة، للمشاركة في حملة التوعية الهادفة للمحافظة على صحة الأرواح والممتلكات، عبر الحرص على تجنب المخالفات، وما يمكن أن تسببه من حوادث وخسائر بشرية أو مادية. وذكرت أن عملية التسجيل لا تقتصر فقط على فترة أسبوع المرور لكنها تمتد على مدار العام، عبر الوسائل المختلفة التي أتاحتها الشرطة للجمهور، التي رصدت أيضاً مكافآت وهدايا رمزية لحث الجمهور على المشاركة في هذه المبادرة التي تحمل الخير الكثير لأمن وسلامة الشوارع الإماراتية، والابتعاد بها عن مخاطر القيادة المتهورة، والجهل بالقواعد والقوانين المرورية في الدولة، وستمنح هذه الجوائز والتكريمات شهرياً للأفراد الذين تمر عليهم فترة ثلاثين يوماً دون تسجيل أي مخالفة مرورية. لا مخالفات وبينت عاطف أن عملية التسجيل سهلة وما على الراغب سوى إدخال رقم الترخيص الخاص به أو تفاصيل لوحة السيارة على صفحة المبادرة، وإذا كان سجل المشارك خالياً من المخالفات سيحظى بفرصة المشاركة ضمن مسابقة«بلا مخالفات» وفي حال رغب بالاشتراك في المسابقة ما عليه سوى الاحتفاظ بسجله ليكون ضمن قائمة الفائزين بمسابقة المبادرة. تحد ذاتي وحول مدى استفادة الأفراد من هذه المبادرة قالت مريم أحمد ربة منزل، إنها سعدت جداً بوجود مثل مبادرات التوعية هذه التي تحفزنا على التقليل أو تجنب المخالفات المرورية، لاسيما وأنها كثيراً ما تقع فريسة لحب القيادة المسرعة، بحيث تعدى مبلغ المخالفات عليها الـ 12 ألف درهم في فترة زمنية ليست بالكبيرة. وذكرت أن الاحتفاظ بسجل خالٍ من المخالفات يعد أمراً رائعاً بحد ذاته، وهدف تتمنى الوصول إليه، ولذلك تعتبر مشاركتها في هذه المبادرة تحديا ذاتياً لها، ومحاولة للتقليل من عملية الإسراع في القيادة، لما قد تحمله من مخاطر عديدة. كما أشادت بأسبوع المرور الخليجي والفعاليات المصاحبة له، التي تلعب دوراً كبيراً في التثقيف المباشر للأفراد وتوعيتهم بكل ما يوفر لهم الأمن والسلامة سواء بالنسبة لقائدي السيارات أو المارة. دعوة للجميع من ناحيته أكد ناجي سعيد من رجال الشرطة أنه من الطبيعي بالنسبة له كفرد يعمل في الجهاز الشرطي أن يكون من أوائل المبادرين في مبادرة بلا مخالفات، ودعا من جانبه جميع فئات المجتمع للمشاركة في هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي تحمل نفعاً عاماً ويحافظ على مقدرات الوطن البشرية والمادية. وأوضح سعيد أن لديه حصيلة قليلة من المخالفات التي ارتكبها أحياناً بسبب تجاوز السرعة المقررة بكيلو مترات قليلة، ويتمنى ألا تزيد في الفترة المقبلة عقب مشاركته في هذه المبادرة، التي مثلت له وللكثيرين حافزاً كبيراً. وحول دوره كرب أسرة في غرس قيم السلامة المرورية شدد سعيد على أن كل فرد في المجتمع له مسؤولياته التي ينبغي أن يقوم بها، ولذلك يسعى إلى الالتزام بقوانين المرور أمام أولاده حتى يكون قدوة لهم، وحين يقوم بإجلاس أحدهم في السيارة معه، يحرص على وضعه في المقعد الخلفي ووضع حزام الأمان للحفاظ عليه من ناحية، ولتعويده على أن ركوب السيارة يتطلب سلوكيات وآداباً معينة ينبغي على الجميع الالتزام بها. ومن سوريا أثنى عبد الكريم حسين محجوب ويعمل في مجال التجارة، على جهود دولة الإمارات في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والوافدين على حد سواء، من خلال إقامة الفعاليات وأنشطة التوعية في المجالات كافة، ومنها أسبوع المرور الخليجي، الذي يهدف إلى تعزيز الثقافة المرورية لدى الجميع، ويبين أهمية الالتزام بقواعد وآداب المرور في خلق بيئة آمنة وشوارع خالية من الحوادث. وتمنى محجوب أن تحذو بقية الدول العربية حذو الإمارات في الاهتمام بالإنسان وكل ما يؤدي إلى الحفاظ على صحته وتوفير وسائل الأمن والسلامة له في كل مكان، لاسيما أثناء سيره في الشوارع أو لدى قيادته السيارة. جهد كبير ونوه محجوب إلى الجهد الكبير الذي بذلته الدولة في إقامة طريق واسعة ومريحة، تكفل سهولة مرورية للجميع، ولذلك ينبغي على الأفراد من مشاة أو راكبي سيارات الانصياع للقوانين المرورية من أجل تتويج هذه الجهود بالوصول إلى شوارع آمنة وبها أقل نسبة من المخالفات. وأكد أن مبادرة “بلا مخالفات”، مثلت له حافزاً للعيش دون تسجيل أي مخالفات مرورية، وهو ما يسعى إلى تحقيقه خاصة أنه لم يسجل سوى ثلاث مخالفات على مدى السنوات الأربع الماضية. ودعا محجوب الجميع إلى المشاركة في هذه المبادرة والتسجيل في الموقع الخاص بها، وكذلك التفاعل مع غيرها من المبادرات التي أطلقتها إدارة مرور أبوظبي، من أجل المساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، لاسيما وأننا جميعاً لدينا أهل وأقارب، ومن المؤكد أنه سيصيبهم حزن كبير لو أصاب أي منا مكروه ناجم عن سوء استخدام السيارات أو التعامل مع القيادة باستهتار وتهور. إشادة بجهود رجال الشرطة أشاد المهندس المعماري عادل محمود، بجهود شرطة المرور في أبوظبي بفكرة أسبوع المرور الخليجي، والمبادرة وقال إن أفضل ما فيه، أن المبادرات التي انطلقت خلاله جاءت بشكل تفاعلي كبير مع الجمهور، وتلامست معهم بشكل مباشر، خاصة مبادرة بلا مخالفات التي أتاحت للجميع التسجيل فيها سواء في المراكز التجارية أو على الشبكة العنكبوتية والمشاركة الإيجابية في فعالياتها. وأثنى محمود على وجود عناصر الشرطة بأنفسهم بين الجمهور وتوزيعهم المنشورات والكتيبات الخاصة بأسبوع المرور الخليجي، وهو جهد طيب يعكس رغبة حقيقية في توصيل رسالة أسبوع المرور الخليجي إلى كل من يعيش على أرض الإمارات سواء من المواطنين أو المقيمين. ومن العنصر النسائي الذي شارك بالتسجيل في مبادرة بلا مخالفات، قالت زينب إدريس مدير التسويق بإحدى الشركات، إنها سعدت بالمشاركة في هذه المبادرة، وإنها نجحت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها في تعميق الوعي المروري، وبالتالي التقليل من نسبة الحوادث التي تؤثر بشكل مباشر على أفضل ما لدى الإمارات ألا وهو ثروتها البشرية وشبابها، الذين يمثلون النسبة الأكبر من ضحايا حوادث السيارات التي نطالعها في الصحف ووسائل الإعلام. وثمنت فكرة برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية بتخصيص جوائز وأشكال مختلفة للتكريم تقدم للأشخاص الذين يستطيعون الإبقاء على سجلهم خالياً من المخالفات لمدة شهر كامل، لأن النجاح في هذا يعد بداية جيدة لأي شخص يتمنى أن يكون سجل قيادته خالياً من المخالفات لسنوات طويلة، وليس لمجرد شهر واحد فقط. تعميق الوعي قالت زينب إدريس مدير التسويق بإحدى الشركات وهي التي شاركت بالتسجيل في مبادرة بلا مخالفات، إنها سعدت بالمشاركة في هذه المبادرة، وإنها نجحت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها في تعميق الوعي المروري، وبالتالي التقليل من نسبة الحوادث التي تؤثر بشكل مباشر على أفضل ما لدى الإمارات ألا وهو ثروتها البشرية وشبابها، الذين يمثلون النسبة الأكبر من ضحايا حوادث السيارات التي نطالعها في الصحف ووسائل الإعلام. وثمنت فكرة برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية بتخصيص جوائز وأشكال مختلفة للتكريم تقدم للأشخاص الذين يستطيعون الإبقاء على سجلهم خالياً من المخالفات لمدة شهر كامل، لأن النجاح في هذا يعد بداية جيدة لأي شخص يتمنى أن يكون سجل قيادته خالياً من المخالفات لسنوات طويلة، وليس لمجرد شهر واحد فقط. السائقة المثالية تحذر من عدم الالتزام بالمسار الزعابي تقود مركبتها ست سنوات بلا مخالفات أبوظبي (الاتحاد) - نصحت وداد جاسم الزعابي الحاصلة على جائزة السائقة المثالية، قائدي السيارات بضرورة الالتزام بالمسار الذي يسلكونه وعدم المبالغة في تجاوز السيارات الأخرى لكون ذلك قد يحمل معه أخطاراً خفية، لا ندركها إلا بعد وقوع الحوادث - لا قدر الله. وأكدت أنها تحرص دائماً على عدم تجاوز السرعات المحدد على الطرق الداخلية والخارجية، وعدم الوصول إلى الحد الأقصى للسرعة المسموح به، كون ذلك يمثل عنصر أمان لها وقدرة أكبر على التحكم في قيادة السيارة. وقالت إنها تعمل في دائرة الجمارك بمنطقة الميناء في أبوظبي وتسكن في شارع حمدان، وتسافر بشكل أسبوعي تقريباً إلى خارج أبوظبي، وعلى الرغم من أن الطريق اليومي للعمل يكون مزدحماً ما قد يدفعها لارتكاب مخالفات مرورية في بعض الأحيان، وكذلك السفرات الطويلة تتطلب سرعات عالية، إلا أنها دائماً تضع سلامتها وسلامة أولادها نصب عينيها، وبالتالي لا تتجاوز السرعات المقررة وتعمل على الالتزام بشكل تام بكل القواعد والقوانين المرورية، وبالتالي استطاعات أن تستمر ست سنوات متصلة بلا أي مخالفات مرورية منذ حصولها على رخصة القيادة بتاريخ 31 يناير لعام 2007. السرعات الزائدة وأكدت الزعابي أنه لا توجد أي فوائد من السرعات الزائدة قياساً بحجم الأخطار والكوارث التي قد تسببها سواء بالنسبة لقائد السيارة أوغيره من المارة وقائدي المركبات الأخرى؛ لأن الفارق الزمني بين من يتعجل القيادة ويندفع للمخاطرة، والآخر المتجاوز لحدود السرعة المقررة لا يتجاوز دقائق قليلة في أغلب الأحوال، وبالطبع حياة الإنسان وصحته أغلى بكثير من مجرد الوصول إلى المكان الذي نريده قبل الموعد بدقائق قليلة. وقالت الزعابي، إنها كأم تحرص باستمرار على ترسيخ الوعي المروري لدى أبنائها، حتى يكونوا مدركين تماماً إلى أن الخروج إلى الطرقات يتطلب حذراً وعلماً بمقتضيات السلوكيات المرورية الصحيحة الواجب الالتزام بها مثل التقيد بأماكن عبور المشاة، واحترام الإشارات المرورية، كون مخالفتها تسبب حوادث مؤلمة. القيادة الآمنة ولفتت إلى أن غرس مثل هذه القيم سيجعلهم قادرين على القيادة بأمان وتعقل عندما تسمح لهم مرحلتهم العمرية بالجلوس إلى عجلة القيادة، وممارسة قيادة السيارات، كما نصحت الزعابي جميع الأمهات الراغبات في حماية أبنائهن من أخطار الطريق بضرورة حثهم على احترام قواعد وقوانين المرور على الطرق لسلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق وعدم التسارع والتباهي والتظاهر بالتمكن من قيادة المركبة وتجاوز المركبات، وضرورة الانتباه والتريث أثناء القيادة، عملاً بمبدأ “لا تسرع فالموت أسرع”؛ لأن السرعة هي أصل كل بلاء وكم من أسرة فقدت عزيزا لها بسبب السرعة، وكم من إنسان فقد أحد أعضائه نتيجة الاندفاع والتهور في القيادة. في هذا الصدد، شددت الزعابي على ضرورة تجريم الإضافات التي يجريها بعض الشباب على سياراتهم، والتي تُفقدها بعض عناصر الأمان التي تم تصنيع السيارة على أساسها، ما قد يمثل خطرا داهما على أرواح شبابنا وأبنائنا من عشاق السيارات، الذين يجرون وراء هذه التقليعات الغريبة، والتي تحمل لهم الموت أو الإصابة في كل لحظة. وبالحديث عن أسبوع المرور، أشادت الزعابي بالفعاليات المصاحبة له في كل مكان بالدولة، والتي تفيد الجميع صغاراً وكباراً بالتعريف بقوانين المرور وضرورة اتباعها، خاصة بالنسبة لطلاب المدارس، بصفتهم الفئات الأكثر تعرضاً للخطر. بسبب أعمارهم الصغيرة وعدم فهم الكثير لآليات التعامل مع الطرقات، والسلوكيات المرورية الصحيحة. فازت بجائزة الضابط المثالي كليثم: التثقيف المروري مسؤولية جماعية أبوظبي (الاتحاد) - أكدت الفائزة بجائزة الضابط المثالي المساعد أول كليثم علي الدرمكي التي تعمل في مرور العين، أن التوعية والتثقيف المروري مسؤولية جماعية على كل مؤسسات المجتمع، خاصة المؤسسات التربوية والرياضية، بوصفها الأكثر ملامسة للشباب، والتي تمتلك وسائل مباشرة للتعامل معهم، وتعزيز المبادئ المرورية الصحيحة لديهم، بما ينفعهم ويجنبهم الوقوع في مخاطر الحوادث، وما تسببه من هلاك للأرواح والممتلكات. وقالت إن اختيارها للتكريم من قبل القيادات الشرطية، والحصول على جائزة الضابط المثالي، جاء بعد رحلة عمل استمرت 18 عاماً في وزارة الداخلية، وقد سبق وأن تم تكريمها منذ ثلاث سنوات، حين حصلت على جائزة الضابط المثالي من مرور العين. وذكرت الدرمكي أن التزامها التام العمل، وحسن علاقتها بزملاء وزميلات العمل، والسعي لإثبات الذات، وقدرة المرأة الإماراتية على العمل والعطاء والنجاح، كانت أبرز العوامل التي أهلتها لهذا التكريم الكبير، الذي تعتبره خطوة أخرى ناجحة في مسيرة عملها في مديرية المرور، وتتمنى تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلاً، خاصة أن هذا التكريم يضيف إليها على الصعيد الأسري والاجتماعي، ويعطيها حافزاً قوياً لبذل المزيد. ولفتت إلى أنها تحرص باستمرار على تطوير أدائها في العمل، ومحاولة رد الجميل للوطن الذي أعطانا الكثير، ولذلك من الطبيعي أن تبذل قصارى جهدها في أي عمل تكلف به. وقالت الدرمكي، إنها كأم، ولديها ستة أبناء، ثلاثة منهم لديهم رخص قيادة، تعمل دائماً على تكريس الوعي المروري لديهم، وضرورة احترام قوانين المرور، خاصة فيما يتعلق بالسرعات والقيادة المتهورة، والالتزام بالإشارات، وغيرها من السلوكيات التي ينجم عن تجاهلها أخطار كبيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©