أبوظبي (الاتحاد)- أكد البروفيسور ستيفان بوتينجر الأستاذ المتخصص في الهندسة الزراعية بجامعة هوهينهايم في جنوب غرب ألمانيا ضرورة دمج الأنظمة الذكية في الآلات الزراعية المستخدمة للإنتاج الزراعي.
وقال بوتينجر: “لقد وصلنا إلى حدود الميكنة الزراعية الآن، ولهذا نحتاج إلى إدخال الذكاء إلى الماكينات لتعزيز الإنتاجية”.
وأوضح “تمكن السر في كلمة “الذكاء الزراعي”، حيث تواصل الآلات مع بعضها، بل ويمكنها تمرير البيانات التي تجمعها عبر المجسات، وآلات التصوير، الخاصة برطوبة التربة، ومستوى الأسمدة، والمحاصيل، ونقل تلك البيانات إلى نظام تخزين سحابي، بما يشبه الإنترنت الزراعية”.
وأكد “تلك الأدوات الحديثة تساعد المزارع على تحقيق ذات مستويات الإنتاجية بمصادر أقل وفي بعض الأحيان زيادتها”.
وأضاف: “تتوفر أيضاً العديد من التطبيقات الأخرى للذكاء الزراعي، حيث قام المهندسون بتطوير برامج حاسوبية تراقب خزانات البذور الخاصة بالحصادات، حيث تقوم بإبلاغ الشاحنة الجارة قبل أن تمتلئ، وعليه يتم تحديد وقت توقف العمل”.
وقال: “تتيح تقنية تحديد المواقع لآلات الحصد من تخطيط الأرض، التي تعتبر عليها بدقة متناهية، وتخزين البيانات حول جودة التربة، الأمر الذي يتيح للقائمين على المزرعة تحديد أنسب الأوقات لبذر الأسمدة، ورش المبيدات، وبالتالي تحقيق الوفر في الاستهلاك، فضلاً على المزايا الإيجابية التي تنعكس على البيئة”.
وأكد بوتينجر الحاجة لتوفر التقنية الحديثة التي تساعد المزارعون على تحقيق الربحية والنمو، لاسيما أن من 1 إلى 3% فقط من السكان لا يزالون يعملون في الزراعة.
عدد اليوم
