19 يونيو 2008 03:49
حذر رئيس جامعة الأزهر أحمد الطيب أمس مما وصفه بـ''ظاهرة التبشير بالتيار الشيعي في الدول الاسلامية''، معتبرا أن وراء ذلك دوافع سياسية· وقال إنه ليس ضد حرية العقيدة وحرية اختيار الفرد لدينه ومذهبه وانما ضد التبشير باستغلال الجهل والمال والمغريات الأخرى، لأن هذا الأمر يفتح النار بين المعسكرات المختلفة، مما يهدد بتكرار ما يحدث في العراق وفي أماكن أخرى من العالم الاسلامي·
ونفى الطيب وجود متطرفين أو متشددين بين خريجي جامعة الأزهر بفضل التراث التعددي الذي يميز الدراسة بالجامعة، مما أعطى انفتاحا وقبولا لتعدد الآراء· وانتقد ازدواجية الغرب عندما يتحدثون عن حرية التعبير اذا ما كان الأمر يتعلق بالإساءة للإسلام، بينما يوجد لديهم قانون لمعاقبة كل ما يعتبرونه معاداة للسامية من قريب أو من بعيد·
من جهة اخرى، نفى الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر صفوت الشريف ما يتردد عن سحب جماعة ''الإخوان'' البساط من كل التيارات السياسية في مصر، واعتبر أن الجماعة بأفكارها وتاريخها تشكل مصدر قلق على مستقبل مصر ولهذا السبب يزداد انضمام المصريين لعضوية الحزب الوطني· واستبعد امكانية ظهور حزب سياسي ينافس الحزب الوطني في المستقبل القريب، وقال ان الاحزاب الأخرى مثل ''الناصري'' بها انقسامات شديدة و''الوفد'' انتقلت اليه الانقسامات والاحزاب الباقية كلها صغيرة رغم الدعم المقدم لها·
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
