تصدر الهلال مجموعته في دوري أبطال أفريقيا بعد أن أودع هدفين في شباك ضيفه كانو بلازر بعد مباراة حفلت بالإثارة خاصة من أصحاب الأرض الذين سيطروا على مجريات الشوط الأول، فيما نجح دفاع كانو في المحافظة على نظافة الشباك طيلة الشوط الأول من المباراة.
واعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة التي شكلت صداعاً دائماً للفرقة الزرقاء، وأهدر مهند الطاهر فرصة نادرة في مواجهة المرمى، ومثلها فعل لاعب وسط الهلال علاء الدين يوسف، فيما نجح الهلال في الشوط الثاني من تحريك مفاصل الدفاع النيجيري بالضغط المتواصل حتى حصل على ركلة جزاء نجح مهند الطاهر من تصويبها بهدف أول للهلال وسط احتجاجات الضيوف. وبعد هذا الهدف دانت السيطرة الميدانية للهلال الذي تحرك بإيجابية، فيما ساد الاضطراب على أداء لاعبي كانو بعد الهدف الذي حطم استراتيجيتهم في المباراة، وبمرور الوقت أجرى البرازيلي كامبوس تغييرات منحت الهلال الأفضلية عندما دفع بالمهاجم ليليو امبيلي ولاعب الوسط النيجيري ايفوسا ليتحرك الهلال وتضيع أمامه العديد من الفرص خاصة التي لاحت أمام سادومبا قبل خروجه. ونجح لاعب وسط الهلال حمودة بشير من إحراز الهدف الثاني بضربة رأسية مباغتة وضعت الهلال في صدارة المجموعة. عقب المباراة، ذكر البرازيلي كامبوس بأن فريقه قدم مباراة كبيرة يستحق عليها النصر، وقال إنه كان ملما بكل صغيرة وكبيرة لدى خصمه مما جعله يخطط للمباراة بشكل جيد، وأشاد كامبوس بالخصم الذي وصفه بالجيد، وفي المقابل ذكر السولفيني ساج المدير الفني لكانو بأن فريقه قدم مردوداً جيداً في المباراة، ورفض التعليق على ركلة الجزاء باعتبارها ليس من اختصاصه، وأضاف أن الهلال نجح في تقديم مباراة كبيرة يستحق عليها التهنئة، مبيناًَ أن الجولة لم تنته بعد، في إشارة إلى مباراة الفريقين المنتظرة في نيجيريا بعد أسبوعين. من جهة أخرى أخفق فريق حرس الحدود المصري في استغلال عاملي الأرض والجمهور وتعادل مع ضيفه الملعب المالي 1/1 أمس الأول في الجولة الثالثة من مباريات دور الثمانية (مجموعات) ببطولة كأس الاتحاد الافريقي. ورفع حرس الحدود رصيده إلى أربع نقاط في حين ارتفع رصيد الملعب المالي إلى خمس نقاط محتفظا بصدارة المجموعة الثانية.
وتقدم الحدود بهدف سجله أحمد عبدالغني في الدقيقة 37 من ضربة جزاء في حين أدرك كوليبالي التعادل للملعب المالي في الشوط الثاني من المباراة. بدأت المباراة سريعة من جانب حرس الحدود الذي فرض سيطرته على وسط الملعب وبدت لدى لاعبيه رغبة في إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس إلا أن اليقظة الدفاعية من جانب مدافعي الملعب المالي حالت دون ذلك. وفرض مدافعو الملعب المالي رقابة لصيقة على الورقتين الرابحتين في صفوف الحدود والمتمثلتين في أحمد عيد عبدالملك وأحمد عبدالغني وتوالت الفرص الضائعة من جانب الثنائي في الوقت الذي مال فيه أداء الملعب المالي للتأمين الدفاعي للخروج من المباراة بأقل الخسائر. وجاءت الدقيقة 36 لتشهد جملة تكتيكية رائعة بين عبدالملك وعبدالغني انتهت بعرقلة الأخير داخل منطقة الجزاء ولم يتردد حكم اللقاء في احتساب ضربة جزاء نفذها أحمد عبدالغني بثقة واتقان على يسار الحارس محرزا الهدف الأول. وكاد الملعب المالي أن يدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما تهيأت الكرة إلى بابايوكو داخل منطقة الجزاء في غفلة من مدافعي الحدود إلا أن مصيرها كان إلى خارج المرمى. وهبط الأداء مع بداية الشوط الثاني وانخفض الأداء من الجانبين وبحث الملعب المالي بشتى الطرق إدراك التعادل إلى أن جاءت الدقيقة 72 لتشهد معها هدف التعادل عندما تهيأت الكرة إلى باكاري كوليبالي وضعها في مرمى كاميني. وشعر لاعبو الحدود بخطورة الموقف فبادلوا الملعب المالي الهجمات وأهدر جون جامبو فرصة هدف التقدم من جديد عندما انطلق أحمد عيد بالكرة و مرر كرة أرضية داخل منطقة الجزاء وضعها جامبو بكعبه بحركة استعراضية إلى خارج المرمى، وفشلت جميع محاولات الحدود لاحراز الهدف الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل 1/1.
عدد اليوم
