16 مارس 2012
يتخذ الأميركيون مارس من كل عام شهراً وطنياً للتغذية الصحية، وقد اختاروا هذا العام شعار “اجعل صحنك الغذائي صحياً”. وبناءً على التعليمات والإرشادات الغذائية الأميركية.
وبعد إطلاق مبادرة “صحني/ ماي بيلت”، تطالب أكايديمية الغذاء والحمية كل شخص بالتوقف مع نفسه لحظات معدودة قبل تناوُل كل وجبة للتأكد مما إذا كانت الوجبة التي يهم بأكلها تحوي مكونات صحية ومغذية، ولا تتجاوز الكمية المطلوبة، وتتوافر فيها صفة التوازن الغذائي.
تدريب النفس
لمعرفة ذلك، ينصح خبراء ينتمون إلى هذه الأكاديمية كل شخص بأن يُدرب نفسه قُبيل كل وجبة على الإجابة عن الأسئلة الآتية:
? هل يحتوي نصف الصحن أو أكثر على فواكه وخضراوات؟
? هل يضم ربع صحني حبوباً أو أحد منتجات القمح الكامل؟
? هل يحوي الربع المتبقي بروتينات غير دهنية؟
ويوصي هؤلاء الخبراء كل شخص بأن يجرب في هذا الشهر الجميل الذي تُعد أيامه هذه مرحلةً انتقالية تفصل بين الشتاء والربيع بإعداد وجبات مغذية جديدة. وتقترح اختصاصية التغذية جينفر نيسلون من عيادات “مايوكلينيك” تجريب طهي أطباق جديدة غنية بالخضراوات والفواكه والحبوب والبروتينات غير الدهنية.
الخضراوات والفواكه
? سبانخ مع البصل المقلي بشكل طفيف، وقليل من الفطر.
? الفلفل الحلو الأحمر المبخر والمقشر والمفروم، مع قليل من الجبن منزوع الدسم، والريحان الطري والخل المستخلص من نبات شجرة البلســم. ويمكن أيضاً تجريب نبات الأسبارجوس والقرنبيط الأبيض والقرنبيط الأخضر (البروكولي) والشمندر. ويكفي خلطها مع القليـل من الزيت ثم شـويها أو تحميصـها.
? شربة (حساء) مع الخضراوات. ويمكن لكل شخص تجريب توليفات نكهات جديدة مثل الزنجبيل والفول الأخضر والذرة، والسمك والطماطم، أو الحمص والفول السوداني.
? أي نوع من الخضراوات الطازجة مقطعة ومخلوطة مع النعناع أو الكزبرة. وإذا لم ترُقك هذه التوليفة، يمكنك تجريب القليل من القرفة أو شراب الإسفندان.
الحبوب الكاملة
? الأرز الأسمر أو الأرز الهندي مخلوطاً مع الخضراوات أو بعض الأعشاب، أو البصل والفواكه، يعلوه بضع حبات من البندق.
? حبوب الكينوا مخلوطة بقطع طماطم والخيار والبصل والبقدونس والزيتون والليمون، أو عصير الليمون.
? قطع خبز من القمح الكامل مع السلاطة.
بروتينات غير دهنية
? سلاطة مع سمك التونة أو مع أي مقبلات، شرط أن يشمل مكونها الأساسي حبوب القمح الكامل.
? شرائح لحم دواجن أو أبقار مقطعة على نحو رقيق مع خضراوات مشوية.
وتقول جينفر إن أي شخص يمكن أن يقدم مقترحات غذائية وتوليفية مختلفة عن التي قدمتها، وربما أشهى منها، لكن شريطة أن يكون له إلمام كاف بالسعرات الحرارية لكل طعام أو منتج غذائي.
وتؤكد ضرورة الحفاظ على توازن المكونات الغذائية للوجبة واحتوائها على ما يكفي من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات.
عن “واشنطن بوست”
عدد اليوم
