السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غلوم: العين «كامل الأوصاف» والأفضل في الساحة

9 ابريل 2018 21:04
أسامة أحمد (الشارقة) وصف المونديالي حسين غلوم لاعب الشارقة ومنتخبنا السابق، العين بأنه «كامل الأوصاف»، الفريق الأفضل في الساحة حالياً، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرته في دوري الخليج العربي، ومكانه منصة التتويج، يليه الوحدة الذي يملك لاعبين صغار السن ينتظرهم مستقبل باهر، في وجود جهاز فني على درجة عالية من الكفاءة. وأبدى غلوم إعجابه بريان يسلم لاعب «الزعيم»، ووصفه بمشروع نجم قادم بقوة، ويستحق الإشادة على أدائه المميز مع «البنفسج» والمنتخب في بطولة بانكوك. وحول مستوى الوصل، أكد غلوم أن الفريق ظهر بمستوى جيد في الدور الأول، إلا أن أداءه هبط بعد ذلك، مما كان له المرود السلبي على نتائجه، مشيراً إلى أن ظاهرة اعتماد «الإمبراطور» على «الثلاثي الأجنبي» سلبية، و«الفهود» من دون ليما وكايو فريق عادي. وأشاد بالنقلة النوعية التي حدثت في «العميد»، بعد عودة مدربه الصربي يوفانوفيتش، فهو مدرب جيد يقرأ الملعب بطريقة صحيحة، ويوظف اللاعبين بصورة جيدة، مبيناً أن تحقيقه النجاح في «القلعة الزرقاء» لم يكن «خبط عشواء»، وإنما ثمرة فكر مدرب، مبدياً إعجابه بيوفانوفيتش. وقال: مهدي علي مدرب شباب الأهلي دبي الذي يحاول أن يعيد الفريق إلى سابق عهده، في ظل الإصابات التي ظلت تطارد لاعبيه، وبالتالي لم نشاهد الفريق منافساً على درع الدوري هذا الموسم. كما أشاد بالعنبري مدرب الشارقة، مشيراً إلى أنه حول «الملك» 180 درجة عن بيسيرو المدرب السابق، ليتحرر اللاعبون في ظل الطريقة التي يلعب بها، مما كان له المرود الإيجابي على أداء ونتائج الفريق، مبيناً أن الجميع يستمتع بـ «شارقة العنبري»، وقال: في ظل هذا العمل الجاد في «القلعة البيضاء»، فإن الشارقة سيعود للمنافسة على الدوري بعد 3 سنوات، مما يزيد المسابقة إثارة على صعيد القمة. وأشار غلوم إلى أن ريان يسلم لاعب العين هو أفضل لاعب مواطن وليما الأفضل دون منازع على صعيد الأجانب، خصوصاً أنه «الرئة» التي يتنفس بها «الأصفر». وأضاف أن كأس آسيا 2019 لا تحتمل أي إخفاق جديد لـ «الأبيض» بعد خروجه من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «المونديال»، وأن طريق الوصول إلى مراحل متقدمة في النهائي القاري، لن يكون مفروشاً بالورود، في ظل مشاركة منتخبات ستكون في قمة جاهزيتها بعد خوضها تحدي «مونديال روسيا» مثل اليابان والسعودية وإيران. وقال: احترافنا الذي لا يزال حبراً على ورق أضر بكرة الإمارات، والتي لم تحقق المراد، وإن تفكير معظم اللاعبين «مادي»، وأن ثقافة العملية الاحترافية غائبة. وأضاف: حان الوقت أن يراجع لاعبو منتخبنا حساباتهم، من أجل الاستعداد الجيد لكأس آسيا، لأن الأمر يتعلق بسمعة بلد وشعار الدولة، ويجب أن يكون اللاعب الذي يتم اختياره للمنتخب في قمة جاهزيته واستعداداه النفسي والبدني، حتى يقدم أداءً في الملعب بنسبة 100%، لرسم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية، في هذا المحفل الآسيوي المهم، ويحقق «الأبيض» ما يصبو إليه الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه، لأن اللاعبين يلعبون في نهائيات قارية وليس الدوري. وقال: أي لاعب في الجيل السابق كان يتمنى أن يرتدي قميص المنتخب، حتى إذا كان مصاباً لتقديم كل ما عنده، وإبراز الوجه المشرق لكرتنا في جميع المحافل، وعلى الصعد كافة. وأشار إلى أن الجيل السابق الذي شارك في كأس آسيا 96، يعد بكل المقاييس الأفضل من الجيل الحالي، ويجب استثمار هذه الفرصة، بعد 22 عاماً، حتى يحقق «الأبيض» طموحات الكرة الإماراتية في المحفل القاري المهم الذي يستحوذ على درجة كبيرة من الأهمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©