الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحـمـد الرميثـي.. أجواء عائلية عامرة بالمحبة في رمضــــان

أحـمـد الرميثـي.. أجواء عائلية عامرة بالمحبة في رمضــــان
18 يونيو 2016 01:57
أشرف جمعة (أبوظبي) اعتاد أحمد الرميثي مدير مركز أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات، على استقبال زواره طوال شهر رمضان في بيته، ويظل في حركة متصلة، حيث المجلس الرمضاني العائلي الذي يمثل النقطة التي يلتقي عندها الجميع، فضلاً عن أنه يتماهى مع حياته الأخرى العملية التي تبلغ ذروتها في الشهر الكريم، ويحب بيئتها ويعدها منبعاً مهماً للإبداع. والرميثي يعيش أجواء عائلية عامرة بالمحبة والتجانس والتواؤم الأسري، فهو يحب السمر مع أبويه، ويخصص كل يوم وقتاً لمجالستهما والاستمتاع بصحبتهما الرمضانية، وفي الوقت نفسه يطالع بنهم، ويمارس رياضة المشي، ويفضل أن يختم ليلته الرمضانية بقراءة القرآن الكريم. تواصل ويقول : «لشهر رمضان المبارك منزلة عظيمة في نفوس أهل الإمارات، ويلقونه دائماً بكل ترحاب، فهو يشكل جملة مجالسهم ويرفع سقف الألفة بينهم، ويمنحهم فرصاً جديدة للتواصل، وهو ما يجعلني أحرص على أن يكون بيتي مفتوحاً طوال أيامه الكريمة، حيث استقبل الأقارب والجيران والأصدقاء، وأقيم الموائد التي تثمر عن أطعمة شعبية أجد لها طعماً آخر في رمضان، خصوصاً أنها فاكهة المائدة الرمضانية الإماراتية»، لافتاً إلى أن باحة البيت فيها مجلس لاستقبال الضيوف الذين يتوافدون بكثرة، فيلتئم الشمل وتدور تلك الأحاديث الرطبة التي تسافر إلى الزمن القديم، فتذكر الجميع بما كان يستقبل الناس به رمضان في الماضي، وهذه الأحاديث أيضاً تتطرق إلى الحاضر وتتناثر فيها الحكمة، وتعلو في أطرافها الدعابة الحلوة التي تثلج الصدور في رحاب الأيام المباركة. ساعات العم وحول ظروفه العملية، فهو يبين أنه يحب العمل في رمضان، حيث يمارس كل مهامه بأريحية منقطعة النظير، إذ ينتظم في ساعات العمل، ويحاول قدر المستطاع أن يوفق ما بين عمله وحياته الرمضانية الخصبة التي يمارس فيها جملة من الطقوس الخاصة التي ما فتئ أن تركها في شهر من الشهور، وهو دائماً يشعر بحلول البشرى كلما توغل في شرايين الشهر المبارك، وذاق حلاوة الإيمان فيه. لياقة ذهنية ويشير إلى أنه لا يترك رياضة المشي في رمضان تحديداً، لأنها تمنحه الطاقة والحيوية، وتجدد عهده بالصحة والنشاط واللياقة البدنية، وتسهم في خسارة بعض من وزنه، إذ يفقد نحو 5 كليوجرامات في نهاية الشهر الكريم بفضل المشي يومياً لمدة ساعة في المنطقة التي يعيش فيها في أبوظبي، ويورد أنه يخصص جزءاً من يومه لقراءة القرآن الكريم الذي يستمتع بأن يختم يومه به ومطالعة آياته الكريمة وتدبرها، فهو يحاول أن يختم المصحف الشريف أكثر من مرة في رمضان، فضلاً عن أنه يحب القراءة، لذا يغوص في قراءة بعض الكتب التي تجدد لياقته الذهنية. فرص التقرب وأوضح أن متعته في هذه الحياة أن يجلس بين أبويه الكريمين يطعمهما ويأكل معهما، خصوصاً أن شهر رمضان الكريم فرصة للتقرب منهما أكثر، فهو يحرص على تخصيص وقت لهما، ويرى أن هذه الجلسات هي الأجمل لأنها بين جناحي الرحمة والمودة، ورمضان يجمع الأحبة دائماً، ويوثق لتلك اللحظات بشيء من التراحم الفياض، ويؤكد أنه أيضاً يزور أقاربه ويجلس على موائدهم الرمضانية بكل رحابة صدر، ويحرص على زيادة صلة الرحم عبر زيارتهم طوال هذه الأيام المباركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©