دبي (الاتحاد)
وقع اختيار الاتحاد الأوروبي على الإسباني ماتيو لاهوز لإدارة مباراة مان سيتي وليفربول في إياب ربع نهائي دوري الأبطال بعد أقل من أسبوع من توجيه بيب جوارديولا انتقاداً للحكم، فقد كان جوارديولا يتحدث عقب الهزيمة بثلاثية أمام ليفربول في ذهاب البطولة القارية، قائلاً إن هناك بعض المواقف التي تؤثر في نتائج المباريات دون أن يشعر أحد بتأثيرها، ومن بين هذه المواقف تجاهل لاهوز طرد حارس موناكو ومنح سيرجيو أجويرو مهاجم سيتي ركلة جزاء في مباراة الفريق الفرنسي ونظيره الإنجليزي الموسم الماضي في دوري الأبطال.
وأشار بيب إلى أن قرار لاهوز الخاطئ حينما كانت النتيجة 1-1 جعل مسار المباراة بتغير، فقد تقدم موناكو 2-1 بدلاً من أن يتأخر بنفس النتيجة، وعلى الرغم من فوز سيتي في المباراة، إلا أنه ودع البطولة بمجموع الذهاب والإياب، وبعيداً عن تفاصيل ما حدث في الموسم الماضي، فإن تعيين لاهوز على وجه التحديد للقمة الإنجليزية الأوروبية التي تقام الليلة أصاب الصحافة الإنجليزية والإسبانية على السواء بحالة من الدهشة، فهو قرار من شأنه جعل المباراة أكثر توتراً، وقد يضع الحكم تحت ضغوط كبيرة، وليس فريق مان سيتي فحسب.
لاهوز الذي يعمل مدرساً للتربية البدنية هو أحد الوجوه الشهيرة في الكرة العالمية بفضل إدارته لكلاسيكو الأرض بين البارسا والريال أكثر من مرة، وهي مباراة كفيلة بأن تجعل الحكم نجماً شهيراً، خاصة إذا ارتكب بعض الأخطاء سواء على البارسا أو الريال، ويشتهر لاهوز بالإفراط في الحديث مع اللاعبين خلال المباريات، حيث يتمسك بتوجيه التعليمات التي تتعلق بالروح الرياضية، ويطلب من اللاعبين الابتعاد عن العنف، وغيرها من التعليمات، مما جعله مثار انتقادات في إسبانيا، وفي الوقت ذاته أبدى البعض الآخر إعجابه بطريقته في التواصل مع اللاعبين، ليظل لاهوز واحداً من الشخصيات التحكيمية المثيرة للجدل.
وعلى الرغم من مخاوف جماهير سيتي من قرار إدارة لاهوز لموقعة الاتحاد الليلة، إلا أن الحكم الإسباني هو وجه السعد على فريق البلو مون، فقد أدار له 3 مباريات في دوري الأبطال، انتهت جميعها بفوزه على دينامو كييف عام 2016، وموناكو الموسم الماضي، ونابولي في النسخة الحالية للبطولة، فيما أدار مباراة واحدة لليفربول في مرحلة المجموعات موسم 2014 - 2015 أمام لودوجويتس البلغاري وانتهت بالتعادل 2-2.
عدد اليوم
