دبي للجودة تتبنى حملة توعية بخدمات الـ فوركس الأميركي

أعلنت شركة ''أدفانسد كرنسي ماركتس'' - ''اي سي ام'' العاملة في مجال تداول العملات وبالتعاون مع مجموعة دبي للجودة إقامة ندوة خاصة لتعريف المستثمرين بخدمات الـ''فوركس'' (FOREX)، يوم الاثنين المقبل في دبي· وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها تسعى الى التعريف بالفرص المتاحة امام المستثمرين لتحقيق الأرباح من خلال الـ''فوركس'' (FOREX)، والتعريف بنظام التجارة بالأسواق العالمية تحت نظام الهامش، وكيفية التعامل مع تقلبات أسواق الصرف وما تحمله من فرص استثمارية، وطرق مواجهة المخاطر والتحوط منها وزيادة الأرباح عبر معرفة كيفية اقتناص الفرص المتاحة من خلال تذبذب العملات والاستفادة من التحليلات المالية والبيانات الاقتصادية وأخبار البنوك المركزية في العالم· وقال إسكندر النجار مدير شركة أدفانسد كرنسي ماركتس - ''اي سي ام'' (ACM): ''في ظل الطفرة النفطية التي ساهمت في تدفق السيولة الهائلة إلى دول الخليج العربي، وفي ظل النمو المتسارع للخدمات التقنية والمعلوماتية وطموح الحكومات ودعمها للعولمة، شهدت قطاعات مالية عدة تطوراً ملحوظاً على صعيد الخدمات الاستثمارية المبتكرة وتوسع أسواق الأسهم والسلع والمضاربة والمتاجرة بالعملات التي أصبحت في متناول الجميع وتميزت بسهولة ومرونة تكنولوجية غير متوازنة مع إمكانات مهنية مماثلة من قبل المتعاملين· وأضاف أن هذا الفرق أحدث فجوة كبيرة بين المقبلين على الخدمات الاستثمارية بكل أنواعها ودرجة خبرتهم التي لم تصل الى مستوى الاحتراف الذي نشهده عند المتعاملين في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الاسواق التي تزامن تطورها مع تطور التكنولوجيا وتعمقت خبرة متعامليها تدريجياً· ولفت الى أن الإقبال الشديد من قبل المتعاملين في الشرق الأوسط أدى الى مضاربة غير متوازنة وخسارات كبيرة لصغار المستثمرين في العديد من دول المنطقة والذين يشكلون غالبية المستثمرين· وأضاف: ''كما تركزت الأرباح في أيدي قلة من كبار المستثمرين الذين يحركون أسواق الأسهم حسب اتجاه مراكزهم· والملفت أن الفوركس بقيت بمنأى عن هذه الخضات رغم عامل المخاطرة المماثل لبقية الخدمات نتيجة حجم الشفافية التي تتمتع بها والمساواة بين جميع فئات المستثمرين''· وأضاف النجار: ''يعتبر سوق الـ''فوركس'' الأقل شهرة نسبة لسوق الاسهم وذلك يعود لعدة عوامل أهمها المفاهيم الخاطئة الموروثة عن سوق تداول العملات في العالم العربي وعدم وجود قنوات تعريف للسوق من قبل الشركات المالية الكبرى، بالاضافة الى كونه سوقاً ناشئاً ما يزال حكراً على فئة معينة من المستثمرين دون سواهم· فمن هنا كان تعاوننا مع ''مجموعة دبي للجودة'' لتوعية المستثمرين الجدد والمقبلين على التعامل بهذا القطاع· فكانت هذه الندوة من ضمن فعاليات ''مجموعة دبي للجودة'' مع شركة ''أي سي أم'' لحملة التوعية الشاملة التي دأبنا على تقديمها في كافة المجالات''· من جانبها قالت سامية آل يوسف، مدير عام ''مجموعة دبي للجودة'': ''ينبع اهتمام المجموعة بقطاع تداول العملات الـ''فوركس'' من حرصها على تقديم الأفضل للمجتمع المحلي من تقنيات متاجرة، وفرص متاحة، وتكنولوجيا متقدمة عبر إحدى أفضل الشركات العالمية في هذا القطاع والتي كونت خبرات مميزة عن شرائح المستثمرين ونوعية المشاكل التي تواجههم، واهتماماتهم، والأسباب الكامنة وراء تهافتهم على اسواق الاسهم وعدم اقبال الكثير منهم على اسواق العملات لعدم معرفتهم بمكنونات هذا القطاع''· واختتمت آل يوسف قائلة: ''تهدف الندوة بشكل خاص الى نشر الوعي حول نوعية شركات الوساطة العالمية والمحلية وماهية صناع السوق غير المحترفين الذين يشكلون خطراً على المستثمرين المبتدئين وحتى من المتمرسين منهم·