الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أم القيوين تحمل أولياء الأمور مسؤولية حوادث الدراجات النارية

16 أغسطس 2009 00:38
حمّلت شرطة أم القيوين أولياء الأمور مسؤولية الإهمال الذي يقع على الأبناء جراء استخدام الدراجات النارية في الأحياء السكنية دون ترخيص، ما قد يتسبب في وفاتهم أو تعرضهم لعاهات تلازمهم طوال حياتهم. وأكد العقيد سلطان علي الشويخ مدير عام شرطة أم القيوين أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الحالي 10 حوادث للدراجات النارية، نتج عنها وفاة شخصين وإصابة 3 بإصابات بالغة وحالة واحدة متوسطة. وأشار العقيد الشويخ إلى أن السبب الرئيس في انتشار الدراجات النارية في الإمارة، يعود إلى إهمال بعض أولياء الأمور وعدم تعاونهم مع الشرطة، وإصرارهم على شراء الدراجات لأبنائهم. وقال الشويخ إن دوريات الشرطة كثفت عملها خلال فترة الصيف لضبط الدراجات المخالفة والمستهترين، مشيراً إلى أنه تم ضبط 160 دراجة نارية يقودها أطفال تراوحت أعمارهم من 10 إلى 17 سنة. وأفاد بأن بعض الآباء يتسببون في عرقلة عملية ضبط الدراجات، وذلك من خلال إعادة شراء الدراجة مرة أخرى لأبنائهم، لافتاً إلى أن معظمهم غير مدرك الخطورة التي قد تسببها قيادتهم للدراجة دون رخصة، ويطالبون الشرطة بإعادة الدراجة لأبنائهم، ويعاتبون أفراد الشرطة على قيامهم بمصادرتها. وأضاف أن الشرطة ستكثف حملاتها خلال شهر رمضان لضبط الدراجات النارية والمستهترين، والحد من انتشارها في الأحياء السكنية والتي تسبب إزعاجاً للناس وتشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين. وقال إن شرطة أم القيوين أصدرت قراراً لأصحاب محال الدراجات بمنع بيع مثل هذه الأنواع في الإمارة، والتي تسمى «جوبر»، لخطورتها على الأطفال وعدم توفر وسائل السلامة والأمن فيها. وأشار إلى أن الأطفال يشترون الدراجة الـ «جوبر» من خارج الإمارة بقيمة لا تتعدى 500 درهم، مشيراً إلى أن سعرها يجذب الأطفال لشرائها مرة أخرى عن طريق أولياء أمورهم، وهذا الأمر الذي يعرقل جهود الشرطة في الحد من انتشارها. وأوضح مدير عام شرطة أم القيوين، إن معظم الأطفال الذين يقودون الدراجات يجهلون قواعد المرور، ويتسببون في إرباك سائقي السيارات عند خروجهم من الأحياء السكنية دون التأكد من خلو الطريق، مشيراً إلى أن هذه الدراجات غير مزودة بمصابيح أو إضاءة. وأضاف أن أفراد الشرطة غير مصرح لهم بمطاردة سائقي الدراجات النارية، خوفاً على أرواحهم، في حين إنهم يستخدمون وسائل أخرى لضبطهم ومصادرة الدراجة، لافتاً إلى أنهم يتنكرون بملابس وسيارات مدنية، حتى لا يتم التعرف عليهم، ويتوزعون على جميع مناطق الإمارة. وأضاف أن التثقيف والتوعية عاملان مهمان للتعامل مع الجمهور، لافتاً إلى أن الشرطة ستتبع في حملاتها القادمة إلى نشر الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع باللغة العربية والإنجليزية والتواصل معه، للحد من الحوادث المرورية، بما فيها حوادث الدراجات النارية.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©