«دبي العطاء» توفر برامج التعليم لـ4 ملايين طفل في العالم

تعمل دبي العطاء مع شركائها الدوليين لتطوير وتنفيذ برامج تعليمية يستفيد منها 4 ملايين طفل في 20 بلداً. وقالت معالي ريم الهاشمي رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء، حظينا ولا نزال بدعم كبير من المجتمع الإماراتي بكافة فئاته من خلال التبرعات السخية التي تم الاستفادة منها في بناء وتجديد 2,172 مدرسة وتدريب 22,370 مدرّساً، وتأسيس 3,157 جمعية للآباء والمعلمين، بالإضافة إلى إنشاء 489 مكتبة من خلال توزيع 1.3 مليون كتاب مكتوب بلغات محلية مختلفة. وتعمل دبي العطاء، المؤسسة الخيرية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ضمان توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال. وتهدف دبي العطاء إلى تزويد الأطفال بالتعليم الأساسي في البلدان النامية وتعد أكبر منظمة غير حكومية في العالم متخصصة في هذا المجال. وقالت معالي ريم الهاشمي رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء، «تعتبر قلة حصول الأطفال على فرص التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية قضية غاية في الأهمية، وذات تأثير بالغ على تقدمهم على المستويين الشخصي والمهني». واضافت «في إطار جهودنا الحثيثة لتوفير حلول تعليمية شاملة للأطفال في هذه الدول، تعمل دبي العطاء جاهدةً على تذليل المعوقات الرئيسة التي تحول دون توفير فرص التعليم الأساسي لهم، والتي تعد حقاً لكل طفل وبالتالي دعما للنمو الاقتصادي المستدام والإدارة السليمة وتفعيل دور المؤسسات». وتتضمن الإنجازات التي حققتها دبي العطاء خلال العامين الماضيين أيضاً حملة «لأجل أطفال غزة» التي حظيت بدعم كبير من قبل كافة فئات المجتمع الإماراتي لتجميع 100 ألف حقيبة مدرسية وعلب تحتوي على أدوات للمحافظة على الصحة العامة والمساعدات العاجلة للأطفال الفلسطينيين، وذلك بالتعاون مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية. من جهة أخرى، أثمرت شراكة دبي العطاء مع منظمة «إنقاذ الطفل العالمية» عن توفير المساعدات التي ساهمت في إنقاذ حياة 30 ألف طفل في أثيوبيا. وفي عام 2008، أعلنت دبي العطاء عن منحة بمبلغ 60.9 مليون درهم للتعليم في السودان وتعاونت مع منظمة «إنقاذ الطفل العالمية» لتوفير دعم مباشر لـ 115 ألف طفل في 200 مدرسة. وفي العام 2009، قررت دبي العطاء تركيز جهودها على ضمان إدخال قضايا المياه والنظافة الصحية العامة والنظافة الشخصية في كافة برامجها التعليمية، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن توفير المياه النظيفة للأطفال في الدول النامية يعد ضرورياً جداً لتعزيز مسيرتهم التعليمية. وفي يناير 2009، ترأست دبي العطاء أول ملتقى في نيويورك ضمن سلسلة من المبادرات حول الربط بين المياه والصرف الصحي وبرامج التعليم الأساسي في البلدان النامية.