مواصفات تعتمد مقاييس لتخفيض استهلاك الطاقة وحماية البيئة

تعتزم هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ''مواصفات''، اعتماد مواصفات خاصة بالأجهزة الكهربائية منخفضة الاستهلاك للطاقة، وتطوير مواصفات المحروقات البترولية من خلال تحسين نوعيتها، وتخفيض مستويات الكبريت إلى المستويات العالمية خصوصاً لمادتي الديزل والجازولين لاستخدامات السيارات، بحيث تكونان مادتين ''صديقتين للبيئة''· وقال مدير عام الهيئة وليد فلاح المنصوري لـ(الاتحاد) إنه سيتم أيضاً اعتماد مواصفات خاصة لما يعرف بالمباني الخضراء أو المباني الصديقة للبيئة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة فرعية لمواصفات المباني الخضراء تضم في عضويتها خبراء ومتخصصين من الجهات الحكومية والخاصة مثل البلديات التي تعمل في هذا الاتجاه· وكانت الهيئة تعاونت مع جهات تشمل شركات بترولية، وهيئات ومؤسسات متخصصة بشؤون البيئة والكهرباء والنقل في أبوظبي لوضع سياسة لإدخال بعض التحسينات على مكونات الديزل وتصميم المحركات التي تعمل به وآليات التحكم في انبعاثات المحركات· ويهدف هذا التوجه إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي بإنتاج واستعمال وقود الديزل ذي المحتوى الكبريتي الذي يقل عن (10) أجزاء من المليون في جميع المركبات والصناعات في الإمارة بحلول عام ·2012 وأضاف المنصوري أنه سيكون من مهام اللجنة وضع معايير القياس لهذا النوع من المباني وإعداد المواصفات القياسية لمواد البناء والتشييد والمعدات والتجهيزات المستخدمة فيها والمناسبة للغرض، وذلك بهدف خفض استهلاك الطاقة في هذه المباني وتقيلل الانبعاثات الصادرة عنها بما يحقق المعايير الدولية لهذا النوع من المباني· وأوضح أن هيئة المواصفات والمقاييس تقوم وبشكل دائم بمراجعة استراتيجيتها وخطط العمل بما يحقق الدعم للاقتصاد والصناعة وتسهيل التبادل التجاري والعمل على توفير وضمان الجودة للمنتجات والخدمات· وأشار إلى أن استراتيجية الهيئة ترتبط بالاستراتيجية الحكومية باعتبارها إحدى الهيئات الاتحادية المتخصصة، موضحاً أن الهيئة بنت استراتيجيتها على تطوير أنشطتها لتخدم غرضين يشملان تفعيل دورها الرقابي لتطبيق المواصفات القياسية، والعمل على وضع مواصفات قياسية جديدة وتطوير مواصفاتها الأخرى بما يخدم أغراض المحافظة على البيئة·