أبوظبي (الاتحاد) - ارتفعت مبيعات شركة شارب اليابانية بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، بسبب الإقبال الكبير على التلفزيونات ذات الشاشات المسطحة الكبيرة، وسجلت الشركة المشاركة في معرض أبوظبي للإلكترونيات، زيادة في مبيعاتها بنحو 110% بطرحها تلفزيونات مزودة بشاشات تتراوح أحجامها بين 60 و80 بوصة.
وتستغل الشركة معرض الإلكترونيات، لعرض تلفزيون “أكوس” بشاشة مسطحة 90 بوصة، أكبر جهاز تجاري في العالم من نوع “LED”، الذي من المنتظر طرحه في أسواق الإمارات الشهر المقبل.
وتراوحت مبيعات الشركة في العام الماضي بين 4 و5 آلاف شاشة حجم 60 بوصة.
وقال فلويد داسوزا، مدير الأجهزة الاستهلاكية للشرق الأوسط لدى شركة شارب: “بدأنا بطرح 60 بوصة ثم قمنا بعدها بتوفير 70 بوصة بسعر مغرٍ يبلغ في ذلك الوقت 35 ألف درهم في السوق، الذي طرحناه بسعر لا يتجاوز 15 ألف درهم. وعند تقديمنا تلفزيون 80 بوصة بسعر قدره 36 ألف درهم، طرحت الشركات الأخرى فئة 84 بوصة بقيمة تراوحت بين 70 و100 ألف درهم”.
لكن الشركة لم تكشف النقاب عن سعر منتجها الجديد حتى الآن، إلا أنها تقول إنه مناسب. وأردف فلويد: “أدركنا أن الكثير من الناس في دولة الإمارات يفضلون الشاشات الكبيرة ونحن نخطط لإنتاج عدد كبير منها لمقابلة ذلك الطلب”. وتمكنت الشركة من بيع التلفزيونات ذات الشاشات الكبيرة بسعر أقل من بعض الشركات الأخرى، نظراً لامتلاكها لمصنع للشاشات المسطحة في مدينة ساكاي اليابانية. ويرى فلويد أنه بفضل امتلاك ذلك المصنع، حصلوا على بعض الفوائد والمميزات، ما مكن الشركة من بلوغ مستوى مختلف من الناحية التجارية في ما يتعلق بصناعة الشاشات المسطحة الكبيرة.
وتشكل الشاشات بحجم 60 بوصة وأكثر، 35% من مبيعات شارب من التلفزيونات في الإمارات، لكن تعتقد الشركة أنه لا تزال هناك مساحة متوافرة لإحراز المزيد من النمو في هذه السوق. كما أن المشاركة في معرض أبوظبي للإلكترونيات ضرورية بالنسبة لها لزيادة حصتها السوقية في سوق العاصمة.
وأضاف فلويد: “أبوظبي واحدة من الأسواق التي تتمتع بإمكانات هائلة، الوجهة التي تسعى العديد من الشركات إلى بلوغها. وهذا هو السبب وراء وجودنا هنا”.
وشارب هي من بين عد من الشركات العاملة في مجال الإلكترونيات وتقنية المعلومات في سوق دولة الإمارات، حيث ارتفع عددها في المنطقة الحرة بجبل علي أربع مرات من 280 في 2003، إلى 1121 في العام الماضي.
نقلاً عن: ذي ناشونال
تر جمة: حسونة الطيب
عدد اليوم
