الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبوظبي الرياضية» و «الإذاعات العربية» والقنوات السعودية ترفض اتهامات المدلج

«أبوظبي الرياضية» و «الإذاعات العربية» والقنوات السعودية ترفض اتهامات المدلج
25 مارس 2014 22:46
معتز الشامي (دبي)- أثارت التصريحات التي أدلى بها الدكتور حافظ المدلج، رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد القاري، لـ «الاتحاد»، في عدد أمس، عاصفة من الانتقادات، وردود الفعل الواسعة من مختلف الأطراف التي اتهمها المدلج بأنها تقف موقف المتفرج في تفاوض لجنته مع قنوات «بي إن سبورت» أو «الجزيرة الرياضية» سابقاً، لإعادة شراء حقوق بطولات الاتحاد الآسيوي منها، مقابل 245 مليون دولار، بالإضافة إلى اتهامه قنوات «أبوظبي الرياضية» بأنها وراء نجاح الجزيرة في شراء حقوق البطولات الآسيوية، عندما دخلت في مفاوضات منفردة مع شركة «دبليو اس جي»، ورفعت السعر حتى 150 مليون دولار. وتلقت «الاتحاد» اتصالات من الأطراف التي اتهمها المدلج في تصريحات أمس، والتي أبدت رفضها لما جاء في حوار المدلج من اتهامات صريحة، أكدوا أنها مغايرة للواقع، وكانت ردود الفعل من مختلف أطراف القضية، سواء «أبوظبي الرياضية» أو «الإذاعات العربية»، وكذلك القنوات السعودية. معلومات مغلوطة من جانبه، رفض محمد نجيب، مدير شبكة قنوات «أبوظبي الرياضية»، ما جاء على لسان المدلج من تصريحات، نالت القناة التي لطالما سعت لنيل الحقوق بشكل جماعي مع بقية القنوات الخليجية والعربية على حد وصفه، وقال نجيب: أستغرب من الدكتور حافظ المدلج، وكيف أنه رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي ويعطي معلومات مغلوطة، لا نعرف مصدرها، فهو قال إن مسؤول «أبوظبي الرياضية» عرض 150 مليون دولار لشراء الحقوق بشكل منفرد، وهذا الكلام غير صحيح بالمرة، وأتحداه أن يثبته. أضاف: كما أرغب في معرفة من أين جاء المدلج بمعلوماته، ومن أين استقاها، وإذا كان استقاها من رئيس الشركة بيير كخيا، فأنا أعتقد أن بيير كخيا معروف في الوسط الرياضي بأنه رجل يسعى فقط وراء تحقيق المنفعة والسعر الأعلى. وأشار نجيب إلى أن قنوات «أبوظبي الرياضية» لم ترفع يدها يوماً من يد اتحاد الإذاعات العربية فيما يتعلق بحقوق البطولات الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات، وقال: ما جاء به المدلج خاطئ جملة وتفصيلاً، فهو يتحدث عن وجود اتفاق شفهي تم بين «أبوظبي الرياضية» وبيير كخيا، وهذا تناقض واضح، وأنا مندهش من شخصية بحجم وقيمة الدكتور المدلج أن تتحدث بهذا الشكل غير الموثق، والذي لا يرتكز إلى أدلة وبراهين، ويلقي التهم من دون سند، فهذا يعني أنه غير مطلع على الأمور، ولا يعرف كيف يتم التسويق بالاتحاد الآسيوي، على الرغم من أنه رئيس لجنة التسويق بالاتحاد. وتابع محمد نجيب، قائلاً: هو تحدث عن «أبوظبي» و«السعودية» وأنهما القناتان الوحيدتان الجاهزتان للدفع بينما يتفرج البقية، وهذا الكلام غير صحيح، لأننا نتحرك باسم اتحاد الإذاعات العربية، وقد شهد الشهر الماضي اجتماعاً في تونس بحضور كخيا وممثلي القنوات بالاتحاد، وحصلنا على موافقة جميع القنوات على دفع المبلغ المطلوب للحصول على الحقوق، وقد أرسل اتحاد الإذاعات رسالة رسمية بالتعهد بدفع المبلغ المطلوب، ولكن للأسف، فإن كخيا يراوغنا، ويتعلل تارة بالبطولات العربية، وتارة أخرى ببطولات قارية، وغيرها، وفي النهاية هو لم يلتزم وعده بأن يمنحنا الحقوق، بعد دفع أموال الجزيرة الرياضية. موقف موحد وأضاف: نحن أو السعودية أو بقية القنوات الخليجية والعربية وحتى اتحاد الإذاعات العربية موقفنا موحد، ومن غير المقبول أن يقول رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي إنه توصل لاتفاق مع الجزيرة على ترك الحقوق، وإننا «نتفرج»، ولم نتحرك، ولم نجهز، لأن ذلك غير صحيح ، فالأموال جاهزة وبيير كخيا تسلم ورقة رسمية بذلك، وبالتالي لا يجوز أن يتحدث رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي بمعلومات مغلوطة، ولا أساس لها من الصحة. وزاد نجيب قائلاً: نحن نعمل تحت مظلة اتحاد إذاعات الدول العربية، وبالتالي لا يصح أن يدلي الدكتور حافظ المدلج بكلام لا يعرف حقيقته أو أن يخترع معلومات مغلوطة من بنات أفكاره. وقال نجيب: نحن نرغب في أن نسمع رأي الاتحاد الآسيوي في طبيعة الاتفاق الذي تم بين شركة دبليو أس جي والجزيرة، حيث كان البيع حصرياً لقنوات الجزيرة، ولكننا نشاهد المباريات على الجزيرة و«الدوري والكأس» القطريتين، بالإضافة إلى القنوات الإيرانية المفتوحة، فهل هذا يعتبر عقد احتكار؟، لذلك أرغب في أن يرد الدكتور حافظ المدلج، ويعرفنا ما هو معنى عقد الاحتكار. وشدد مدير قنوات «أبوظبي الرياضية» على أنه لن يأخذ تصريحات المدلج في اعتباره، كما أنها لن تغير موقفه أو موقف القناة، حيث إن الرغبة لا تزال قائمة في إنهاء المفاوضات لصالح كل القنوات الخليجية والعربية من دون احتكار. وعن الخطوات التصعيدية المتوقعة حال استمر تجميد التفاوض كما يحدث حالياً، قال نجيب: موقف «أبوظبي الرياضية» هو موقف اتحاد الإذاعات العربية نفسه، حيث سنلتزم ما يلتزمه الاتحاد، وتابع: ما يثير دهشتي هي تصرفات شركة «دبليو اس جي» التي لها سوابق كثيرة مع اتحادات الإذاعات العربية، حيث سبق أن باعت بطولات كثيرة بشكل صوري أو وهمي، والبطولات التي سبق وباعتها لنا، إما أن تتوقف أو تُؤجل أو تُلغى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©