أصدرت السلطات القضائية في أيسلندا أمس الأول أمراً بالقبض على أحد كبار المسؤولين عن الانهيار المالي الذي أصاب بنوك البلاد العام الماضي في أول إجراء قضائي من نوعه في البلاد في أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بأيسلندا.
وقالت محطة إذاعة “آر يو في” في العاصمة ريكيافيك إن هرايدر مار سيجوردسون الرئيس السابق لبنك كوبثنج مثل أمام قاضي التحقيقات أمس حيث وجهت له تهم الاختلاس ومخالفة قانون الأسهم في أيسلندا. وكان بنك “كوبثنج” ومعه بنكا “جلتنير”، و”لاندسبانكي”، وهي أكبر ثلاثة بنوك في البلاد تم إنقاذهم من الانهيار عبر عملية تأميم في أكتوبر 2008. وكانت ديون هذه البنوك بلغت عشرة أضعاف ما تنتجه الجزيرة كلها في عام كامل. وكان الانهيار نتج عن منح قروض بالمليارات لملاك العقارات والأراضي دون أي ضمانات.