السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي: شاركنا بـ «الناشئين» في «خليجية الشباب» وفق «اللوائح»

الكمالي: شاركنا بـ «الناشئين» في «خليجية الشباب» وفق «اللوائح»
9 ابريل 2018 21:25
وليد فاروق (دبي) أكد المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى، تقبله لأي نقد يوجه إلى اتحاد «أم الألعاب» خاصة إذا كان النقد بناءً، الهدف منه المصلحة العامة، ويهدف إلى تعزيز مكانة اللعبة على صعيد الدولة، مبدياً اعتراضه على ما اسماه «النقد الهدام»، وطالب من ينتقد بان تكون معلوماته سليمة. وكان منتخب الشباب لألعاب القوى قد حصل على المركز الأخير في النسخة الـ16 لبطولة مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت في الكويت بعدما تذيل الترتيب برصيد ميدالية برونزية وحيدة، ما اعتبره اتحاد القوى نتيجة طيبة في ظل مشاركة لاعبين ناشئين في مرحلة عمرية أكبر «الشباب»، في الوقت الذي رأى بعض المتخصص أن جميع لاعبي منتخبنا من فئة الشباب، وإذا كانوا من فئة الناشئين، فلن يسمح لهم بالمشاركة، ولكانت لجنة «الأهلية» قد استبعدتهم. وتمسك رئيس الاتحاد بما صرح به لـ «الاتحاد» بأن لاعبي منتخبنا الذين شاركوا في النسخة الـ16 لبطولة مجلس التعاون الخليجي لألعاب القوى للشباب التي أقيمت مؤخراً في الكويت، ينتمى معظمهم إلى فئة الناشئين، وتمت مشاركتهم في هذه البطولة من أجل صقل موهبتهم، وإكسابهم الخبرة مع فئات عمرية أكبر منهم، موضحاً أن لوائح البطولة الخليجية تسمح بذلك عكس ما يعتقده البعض وصرح به. وأوضح الكمالي أن التعميم رقم 5 من الاتحاد الكويتي لألعاب القوى مستضيف البطولة الخليجية للشباب، والذي أرسل إلى جميع الاتحادات الرياضية، فيما يتعلق بأعمار اللاعبين المشاركين في البطولة، ينص على السماح بالمشاركة لمواليد عام 1999- 2000 و2001 - 2002، ما يعني السماح للناشئين مواليد 2002 بالمشاركة في بطولة الشباب. وأضاف: هناك 3 لاعبين من منتخبنا ينتمون فعلياً إلى فئة الناشئين، وهم حسن البلوشي مواليد 5 مايو 2001، وحسن الرئيسي مواليد 6 مايو 2002، ومحمد الشرفا مواليد 12 يونيو 2002، أما اللاعب الرابع زايد الشامسي الذي أحرز برونزية سباق 400 متر حواجز، فهو الوحيد الذي ينتمي إلى فئة الشباب، وبالتالي فإن الغرض الأساسي هو إعداد هذه المجموعة للاستحقاقات المقبلة، وصقل موهبتهم. وأشار إلى أن زايد الشامسي مسجل في منافستي 110 أمتار حواجز، و400 متر حواجز، قبل انطلاق المنافسات، وبالتالي فان إحرازه لبرونزية السباق الأخير أمر طبيعي، ولا ينطبق عليه أمر أنه شارك في غير مسابقته، وليس ذنبه عدم مشاركة لاعبين آخرين في هذا السباق، خاصة أنها بطولة فردية، وليست للفرق. وعبر رئيس الاتحاد في الوقت نفسه عن سعادته باهتمام الكثيرين بنتائج منتخباتنا في فئة الشباب، متمنياً أن يستمر هذا الاهتمام في كل المسابقات وفي كل المراحل السنية ومع كل اتحاداتنا الرياضية، لأنه يمثل دعماً معنوياً كبيراً، من أجل تعزيز قيمة الرياضة والمنافسة والرغبة في تحقيق الإنجازات. وفيما يخص اصطحاب مدربي الأندية مع اللاعبين في بطولات المنتخب، اعتبر رئيس الاتحاد أن هذا الأمر معمول به في جميع أنحاء العالم، وقال: «ليس من المنطقي تعيين 48 مدرباً للبنات والأولاد يمثلون المنافسات المختلفة للجنسين في الفئات العمرية للبراعم والأشبال والناشئين والشباب والعموم من الجنسين». واختتم الكمالي توضيحاته بالتعبير عن تمنياته أن يقف الجميع في خندق واحد وراء المصلحة العامة، وألا يتشتت البعض لمحطات فرعية يمكن أن تبعدنا عن الأهداف المخططة والموضوعة، التي لا يمكن الوصول إليها إلى بمساندة ودعم الجميع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©