الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى و91 جريحاً بهجوم انتحاري قرب مقر «ايساف»في كابول

16 أغسطس 2009 00:53
فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة أمس بالقرب من مقر قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الافغانية كابول ، ما أسفر عن مقتل سبعة أفغان وإصابة نحو 91 آخرين وذلك قبل خمسة أيام من الانتخابات الرئاسية. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن سبعة مدنيين قتلوا جراء الانفجار وأصيب 91 آخرون ، من بينهم أربعة من جنود الجيش الوطني الافغاني وعضوة بالبرلمان .وقالت الوزارة «وقعت إصابات بين أفراد قوة ايساف ولكن لم يقتل أي عضو من القوة في الانفجار».لكن المتحدث باسم (ايساف) البريجادير جنرال الكندي إيريك ترمبلاي قال إن هناك بعض الضحايا في صفوف القوة .وقال «للأسف هناك ضحايا.. لن أخوض في الأرقام. هناك ضحايا من المدنيين الأفغان ومن قوات إيساف». وبدا أن السيارة الملغومة مرت من نقطتي تفتيش لا يوجد بهما الكثير من الجنود قبل أن تحاول اقتحام مخفر أمني رئيسي ومعزز حيث توقفت. وقال ترمبلاي إن الانتحاري «اخترق نظامنا الدفاعي وأوقفه الجيش الافغاني» ثم قرر تفجير السيارة. وأضاف «هذا هجوم فردي وليس هجوما معقداً».ودمر الانفجار أيضا مالايقل عن ثماني سيارات ، فيما تطايرت نوافذ عدد من المنازل حتى مسافة نصف كيلومتر من موقع الانفجار. وأعلن المتحدث باسم حركة «طالبان» ، ذبيح الله مجاهد ، مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي وقع الانفجار بالقرب من بوابة مقر قوة ايساف في المنطقة التي تضم أيضا القصر الرئاسي والسفارة الاميركية .وقال مجاهد عبر الهاتف من موقع لم يتم الكشف عنه « نفذ أحد مجاهدينا الأبطال ، والذي يدعى أحمد ، الهجوم ،وكان الهدف السفارة الاميركية ، ومقر حلف (شمال الاطلسي) الناتو».وأكد أن 25 أجنبيًا ، بينهم جنود من حلف الاطلسي وموظفون بالسفارة الاميركية ، قتلوا في الهجوم. وشوهدت سحابة كبيرة من الدخان في سماء كابول عقب الانفجار الذي وقع بمنطقة يصعب الدخول إليها بسبب التدابير الأمنية المشددة.وذكر الجنرال زاهر عظيمي ، المتحدث باسم وزارة الدفاع ، أنه تم نقل ثلاث جثث و24 جريحًا إلى المستشفي الرئيسي الجيش في كابول ، فيما تم نقل بقية الخسائر في الأرواح إلى منشآت طبية أخرى . ونقل بيان صادر عن القصر الرئاسي عن كرزاي قوله «يحاول أعداء أفغانستان بث الخوف بين الناس خلال فترة الانتخابات هذه لكن الناس ما زالوا يدركون أهمية الذهاب لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم». ودانت فرنسا «بأشد الحزم» الاعتداء ، وجددت تأكيد التزامها بالمساهمة في استقرار افغانستان. وافادت وزارة الخارجية في بيان أن «فرنسا تدين بأشد الحزم الاعتداء المرتكب اليوم (أمس) في كابول قرب مقر القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن (ايساف)». وأضاف البيان أن فرنسا «تعرب للشعب والسلطات الافغانية عن تضامنها وعزمها على البقاء الى جانبها للمساهمة في استقرار وإعادة إعمار افغانستان». كما دانت الحكومة البريطانية الاعتداء مؤكدة ان الافغان «لن يخضعوا» للعنف. وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية ان «الشعب الافغاني لن ينهار ولن يخضع». من جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء «بأشد العبارات» . وأفاد مكتب الأمين العام في بيان أن بان «يشعر بقلق شديد من هذا العنف العشوائي قبل أيام معدودة من الانتخابات الرئاسية والإقليمية المقررة في العشرين من أغسطس». واوضح بان أن احد الجرحى موظف في الأمم المتحدة واصفا الاعتداء بانه «عمل دنيىء».
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©