أعلن البطريرك الماروني الجديد في لبنان بشارة الراعي في حديث صحفي نشر أمس انه سيزور دمشق التي رفض سلفه نصر الله صفير زيارتها طيلة 25 سنة من اعتلائه السدة البطريركية، وسيحمل للمسؤولين السوريين “هواجس” المسيحيين السياسية.
وقال الراعي في مقابلة مع صحيفة “النهار” اللبنانية إن “ما سأقوم به فورا وهذا واجب كل بطريرك ان أزور الابرشيات”، مشيرا الى انه سيبدأ جولته على الابرشيات المارونية في لبنان، ثم “ابرشياتنا في سوريا وقبرص والاردن ومصر وعالم الانتشار”. واضاف “بالنسبة الى سوريا، أريد أن أفصل بين الوجه السياسي بين لبنان وسوريا والوجه الكنسي”. وتابع “لأن بين لبنان وسوريا شيئاً سياسياً يختلف عن غيره، فلا شيء يمنع ان أحمل هواجسنا السياسية وأحمل من عندهم هواجسهم الى المسؤولين عندنا. هكذا نكون صلة وصل ولا ندخل في التفاصيل السياسية بين لبنان وسوريا”.