حقق زاهد عتيق، المقيم في دبي منذ أكثر من 25 عاما، فوزا مضاعفا مع الصكوك الوطنية بفوزه بالجائزة الكبرى وقيمتها مليون درهم مرتين خلال 6 أسابيع.
عتيق الذي بدأ بالادخار مع الصكوك الوطنية منذ العام 2006 هو أول حامل للصكوك الوطنية يفوز مرتين، إضافة إلى فوزه بجوائز أسبوعية أخرى. كان عتيق، مهندس البترول الباكستاني الجنسية البالغ من العمر 54 عاما، ما زال مذهولا بأول جائزة فاز بها قبل ستة أسابيع وقيمتها مليون درهم، ثم كرر فوزه بمليون ثان في السحب الأسبوعي للصكوك الوطنية في الأول من أغسطس. وفي المرتين، زف له أصدقاؤه خبر الفوز، حيث كان من الصعب الاتصال به نظراً لعمله في أحد حقول البترول. وقال عتيق «لقد علمت بخبر فوزي عن طريق أحد الأصدقاء الذي يحمل أيضا الصكوك الوطنية وكان يزور الموقع الإلكتروني للصكوك الوطنية للتحقق من أرقام الصكوك الفائزة في السحوبات الأسبوعية، وحين رأى اسمي بادر بالاتصال بي وأعلمني بالخبر السار». وأضاف «أود أن أشكر الله عز وجل على ما أنعمني به. لقد قمت بادخار الأرباح التي حصدتها من مبلغ المليون الذي فزت به في السابق مع الصكوك الوطنية وفزت بها مرة أخرى. لقد قررت أن أدخر المليون الثاني مع الصكوك الوطنية في الوقت الحالي، وسأنفق جزءا من المبلغ في بعض الالتزامات في المستقبل». وقال عتيق إنه من الأسباب الرئيسية التي شجعته على الادخار مع الصكوك الوطنية هو توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية، وكونها مملوكة 50% من قبل حكومة دبي، مما منحه الشعور بالأمان، مؤكدا أنه واثق تماما بهذا البرنامج الادخاري منذ إطلاقه، وبعد فوزه لمرتين بجائزة المليون درهم حسم قراره بمواصلة الادخار في الصكوك لضمان مستقبل آمن لأطفاله. وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية «هذا إنجاز آخر للصكوك الوطنية، ففي السحب رقم 50 فاز أحد حاملي الصكوك بمليون درهم من خلال ادخاره مليون درهم ربحها قبل أسابيع قليلة. ادخاره معنا دليل واضح على مدى فاعلية برنامج الصكوك الوطنية الذي يهدف إلى نشر ثقافة الادخار، لضمان مستقبل أفضل». ولقد أصبح أكثر من 50 شخصا من أصحاب الملايين من خلال الادخار مع الصكوك الوطنية، والاقتناع بمدى أهميته.
عدد اليوم
