الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأحداث العالمية تهبط بمؤشرات الأسهم الخليجية.. وسوق دبي المالي الأكثر انخفاضاً

الأحداث العالمية تهبط بمؤشرات الأسهم الخليجية.. وسوق دبي المالي الأكثر انخفاضاً
17 يونيو 2016 20:45
أبوظبي (الاتحاد) تعرضت أسواق الأسهم الخليجية كافة، لضغوط بيعية خلال تعاملات الأسبوع الأول من رمضان، متأثرة بحالة الترقب التي عاشتها ولا تزال الأسواق العالمية لعدد من الاجتماعات المفصلية بشأن أسعار الفائدة في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا، فضلاً عن الاستفتاء المرتقب في بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتراجعت المؤشرات الفنية للأسواق الخليجية السبع بقيادة سوق دبي المالي الأكثر هبوطاً، والذي كان الأفضل أداءً الأسبوع قبل الماضي، مما يعكس عملية جني أرباح سريعة قام بها مستثمرون أجانب مؤسساتيون. وقال محللون ماليون: إن العوامل الخارجية لعبت أثرها على حركة الأسواق الخليجية التي استهلت تداولات شهر رمضان بتراجع كبير في مستويات السيولة، حيث تأثرت الأسواق بتراجع أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل، فضلاً عن ترقب نتائج اجتماع الفيدرالي الأميركي مساء الأربعاء بشأن أسعار الفائدة، والتي قرر تثبيتها، إلى جانب ترقب ما سيسفر عنه الاستفتاء المرتقب بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولم تتفاعل الأسواق الخليجية كما حالة عدد من الأسواق الدولية مع قرار الاحتياطي الأميركي بتثبيت أسعار الفائدة من دون تغيير، حيث تراجعت بشكل جماعي خلال الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع الماضي. وبحسب أداء الأسواق، سجل سوق دبي المالي أكبر نسبة انخفاض بين الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، إذ تراجع مؤشره العام بنسبة 1,9%، بيد أن المؤشر تمسك بالبقاء فوق مستوى 3300 نقطة، وإن كانت هناك مخاوف في حال استمرار شح السيولة أن يواصل السوق هبوطه إلى مستويات أبعد. وحل سوق أبوظبي للأوراق المالية في المركز الثانية من حيث نسبة الهبوط بنحو 1,3%، بعدما تخلى عن مستوى 4350 نقطة، فيما تراجع سوق مسقط بالنسبة نفسها 1,3%. وانخفض السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية في الخليج بنسبة 1% خلال تعاملات الأسبوع، وتأثر السوق سلباً بقرار مؤشرات مورجان ستانلي بتأجيل انضمام السوق إلى مؤشراتها، قاطعة الآمال التي كانت تعول على قرار الانضمام إلى أبرز المؤشرات العالمية، بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي لا تزال ضعيفة للغاية في أكبر الأسواق الخليجية. ويوجد على مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة ثلاث بورصات خليجية هي أبوظبي، ودبي المالي، وقطر. وسجلت ثلاث أسواق خليجية تراجعات محدودة للغاية خلال الأسبوع الماضي بلغت نحو 0,45% للبورصة القطرية، ونحو 0,29% للبورصة القطرية، ونحو 0,25% للبورصة البحرينية. وبشأن التحليل الفني لأبرز الأسواق الخليجية، قال المحلل الفني أسامة العشري إن تعاملات السوق السعودي اتسمت خلال الأسبوع الماضي بالتحسن في الأداء، غير أن السوق لم يتعرض حتى الآن إلى مستويات مقاومة رئيسة، تعزز قدرة السوق على بدء موجات صعودية، استهدافا لمستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسى 7000 نقطة خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف أن تجاوز السوق السعودي بنجاح لمستوى المقاومة الرئيسي 6875 نقطة، سوف يدفع المؤشر إلى تحقيق مستهدفات صعوده المرتقبة فوق حاجز 7000 نقطة، مع الإشارة بأن تداول المؤشر السعودي في المستويات الحالية لا يعتبر عالى المخاطر، لذلك لا توجد خطراً جسيما على مضاربي الصفقات طويلة المدى في الوقت الحالي. وفيما يتعلق بأداء البورصة القطرية خلال الأسبوع الماضي، قال العشري: «إن المؤشر القطري ارتد صعوداً وبشكل مباشر ونجح في إنهاء التداولات في المنطقة الخضراء في آخر جلسة، متماسكاً على مدار جلسات الأسبوع». وأضاف: «قد يتواصل ارتداد المؤشر القطري صوب مستويات المقاومة القريبة فوق حاجز المقاومة النفسى عند 10000 نقطة خلال تداولات الجلسات المقبلة، وذلك على سبيل التجربة فقط، ويعود السبب في ذلك أن المؤشر لا يزال يتداول في اتجاه هبوطي ناجح حتى الآن، ولن ينجح في تجاوزه صعوداً سوى بتجاوز مستوى المقاومة الحالي له في هذه المرحلة عند 10289 نقطة، وهو احتمال مستبعد على خرائط اتجاهه للمدى القصير». وأفاد العشري بأن تداول المؤشر القطري لا يزال عالى المخاطر في المستويات الحالية، مما يستدعي الحذر في التداولات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©