رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، مشيدة بما يتضمنه من «إجراءات عملية لوقف تقتيل الشعب الليبي».
وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى خلال اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري في جدة للبحث في التطورات الليبية، إن «استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين أثار تساؤلات عديدة حول شرعية النظام».
ورحب بحسب بيان صادر عن المنظمة الإسلامية «بقرار مجلس الأمن رقم 1973 وما تضمنه من إجراءات عملية لوقف تقتيل الشعب الليبي». ودعا «الدول الأعضاء في المنظمة إلى المساهمة في تطبيق القرار.
كما شدد على دعم ما جاء فيه من استبعاد إرسال قوة احتلال بأي شكل على أي جزء من الأراضي الليبية».
كما طالب الدول الأعضاء «بفتح قنوات اتصال بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا». وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أعلن في 8 مارس الحالي تأييده لفرض حظر جوي على ليبيا، وذلك خلال اجتماع خاص عقدته المنظمة على مستوى مندوبي الدول الأعضاء لمناقشة الوضع في ليبيا.