واشنطن (د ب أ) - أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، مبادرته لأبحاث الطاقة النظيفة، كاشفا عن خطط لإنفاق ملياري دولار على البرنامج على مدى العقد المقبل.
وفي معرض حديثه في مختبر أرجون الوطني التابع للحكومة خارج شيكاغو، أعلن اوباما على الملأ إحياء صناعة السيارات في الولايات المتحدة - التي قال إنها تنتج حاليا «بعض أعلى السيارات تقنية واكثرها كفاءة من حيث خفض استهلاك الوقود والأرفع ذوقا على مستوى العالم» - كمثال على الفوائد التي تعود على الاقتصاد والوظائف نتيجة للأبحاث المعنية بالتكنولوجيا الفائقة.
لكنه رسم صورة كئيبة لما قد يحدث، إذا رفض الجمهوريون المعارضون تلك الخطة المقترحة، ودفعوا نحو استقطاعات جذرية في الإنفاق من شأنها أن «تخرج جيل من العلماء الشباب عن مسارهم الصحيح»، حسبما صرح مدير المختبر اريك ايزاك.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع مع الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب، أشد منتقديه في واشنطن، يوم الخميس الماضي، ولم يحقق تقدما يذكر لإقناعهم بقبول مطلبه بزيادة الضرائب في إطار اتفاق لخفض العجز.