80% حصة «دو» من الاشتراكات الجديدة خلال الربع الثاني

استحوذت شركة «دو» على 80% من الاشتراكات الجديدة في الهاتف المتحرك خلال الربع الثاني، بحسب فريد فريدوني النائب التنفيذي للرئيس للأعمال التجارية في الشركة، الذي أشار إلى أن استثماراتها في تطوير البينة التحتية لشبكات الاتصالات ستبلغ 5.96 مليار درهم بنهاية العام الحالي. وقال فريدوني إن شبكة دو للهاتف المتحرك تغطي حوالي 97% من المناطق المأهولة في الدولة، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف تغطية 99% قبل نهاية العام الحالي. وأضاف أن «دو» رصدت ملياري درهم لعمليات تطوير وتقوية شبكة الهاتف المتحرك والثابت خلال العام الحالي 2009، مشيراً إلى انه تم إنفاق 1.043 مليار درهم منها خلال الربعين الأول والثاني، وذلك ضمن برنامج المصاريف الرأسمالية المتواصل. وأشار إلى أن الشركة أحدثت طفرة نوعية في البنية التحتية لشبكات الاتصال، حيث قامت بتطوير سعة شبكتها الرئيسية العاملة بنظام بروتوكول الإنترنت لتصل إلى 40 غيغا بت في الثانية، مشيرا إلى أن تطوير الشبكة على هذا النحو يفتح المجال أمام الشركة لطرح خدمة الانترنت بسرعة 24 ميغا بت، ما سيحدث قفزة هائلة في الخدمات المقدمة لكل من الأفراد والمؤسسات. وأكدت شركة «دو» أنها لا ترتبط بأية علاقة بموضوع ديون الشركات لوكالات الإعلان، إذ «لا توجد أي متأخرات على الشركة لصالح تلك الوكالات». وبلغت الأرباح الصافية لشركة «دو» خلال النصف الأول من العام الحالي 162 مليون درهم قبل حسم حقوق الامتياز (يقدر بـ50 في المئة) مقابل 106 مليون درهم خسائر في الفترة المماثلة من العام الماضي. وعلى صعيد النتائج الربعية، بلغ صافي الربح (قبل حقوق الامتياز) 115 مليون درهم، مقارنةً بخسائر وصلت إلى 44 مليون درهم في نفس الفترة من العام 2008. الحصة السوقية وقدر النائب التنفيذي للرئيس للأعمال التجارية حصة شركته من الاشتراكات الجديدة في سوق الهاتف المحمول في الدولة خلال الربع الثاني من العام الحالي بنحو 80%، حيث استطاعت «دو» استقطاب العديد من العملاء من المؤسسات والأفراد بسبب الخدمات عالية الجودة والأسعار التنافسية، واعتمادها على الابتكار في جميع عملياتها التجارية. وبلغ عدد عُملاء خدمة الهاتف المتحرك في نهاية الربع الثاني من العام 2.9 مليون عميل، مقارنةً بـ 1.8 مليون في الربع الثاني من عام 2008، بحصة 28.6% من إجمالي عدد الاشتراكات. وقال إن الشركة استبقت دراسات الجدوى التي توقعت الاستحواذ على 30% من سوق الهاتف المتحرك في الدولة خلال ثلاثة سنوات، مشيراً إلى الشركة تستهدف الآن الاستحواذ على حصة سوقية تبلغ 35% بحلول العام 2011. قطاع الشركات وأشار فريدوني إلى أن قطاع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم يمثل جزءاً كبيراً من العمليات التجارية في «دو»، لذلك تقوم الشركة بإطلاق الخدمات والمنتجات التي من شأنها تحفيز قطاع الأعمال في المنطقة، ومساعدة الشركات في تحسين إنتاجيتها عبر تمكينها من التوفير في إنفاقها على الاتصالات. وقال فريدوني «طرحت «دو» العديد من العروض الترويجية للشركات، بهدف مضاعفة حصتها في هذا القطاع، فقدمت الشركة «الاشتراك الممتاز» والذي يوفر للعملاء حزمة من الامتيازات كخاصيّة الانتقال بين المحفظة الشخصية ومحفظة الأعمال (حساب الدفع المسبق، وخط الدفع الآجل)، إضافة إلى إمكانية اختيار الأرقام المميّزة، إلى جانب خيارات متنوعة للخطط التسعيرية للباقات الخاصة بالمؤسسات». كما أطلقت الشركة مؤخراً باقة «الاشتراك السوبر للمؤسسات» الذي يوفر للعملاء العديد من الفوائد والمزايا والأسعار التنافسية كاسترداد ضعف الإنفاق الشهري وسعر موحد للمكالمات الدولية ويبلغ درهماً واحداً للدقيقة لفترة محددة. ضبط النفقات وقال إن «دو» ستطرح قريباً «خاصية الفاتورة المطورة»، والتي تمكّن الشركات من مراقبة إنفاقها على الاتصالات، من خلال تقديم «دو» لتحليل كامل للفاتورة من خلال التقارير والرسوم البيانية. وأوضح أن تلك الخدمة ستساعد الشركات على التحكم بالنفقات عبر واجهة إلكترونية تمكن المستخدم من الاطلاع على البيانات الخاصة بفواتير الاتصالات وحجم الاستخدام الشهري عبر شبكة الإنترنت على مدار الساعة. كما سيتم ضبط النفقات الزائدة، حيث يتم إعلام الشركات فوريا ببيانات الفاتورة الخاصة بها بشكل تلقائي كما سيتم إبلاغ المستخدمين المعتمدين في المؤسسات في حال وجود استخدام مفرط من قبل أحد المستخدمين أو الفروع أو الأقسام. وتبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول في الإمارات 200.5%، بمعدل خطّي هاتف لكل شخص، وهي تعتبر من أعلى نسب الانتشار في العالم.