الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اتجاهات الفنون الناشئة حول العالم: ما التالي ؟

اتجاهات الفنون الناشئة حول العالم: ما التالي ؟
9 ابريل 2018 21:41
فاطمة عطفة (أبوظبي) جاءت الجلسة الثانية في القمة الثقافية بعنوان «اتجاهات الفنون الناشئة حول العالم: ما التالي؟» وشارك في نقاش هذا الموضوع والإجابة على السؤال كل من ضيوف الجلسة توريا إل جالوي، المديرة المؤسسة لمعرض الفن الأفريقي المعاصر، ونانسي سبيكتر المدير الفني ورئيس القيمين الفنيين لقسم «جينيفر وديفيد ستوكمان في متحف جوحنهايم»، وكريم سلطان، مدير وقيم مؤسسة: «بارجيل للفنون»، وأدارت الجلسة ريبيكا بروكتور، رئيس تحرير مجلة هاربرز بازاز، مستهلة الجلسة بقولها: لا أعرف الكثير عن المتاحف الأفريقية، وإن كنت أعرف عن المغرب بسبب القرب من أوروبا وتوافر العلاقات بينهما. ولكن العالم في عصرنا يتغير ويزداد التواصل بين الثقافات. وحول فكرة التغير وموضوع الفن الأفريقي قالت توريا: أعتقد أن القارة الأفريقية لم تكن منصة فنية قوية في العالم، وعندما بدأنا كان الهدف أن يصل الفنانون إلى أفريقيا ويطلعوا على الفن الأفريقي، وفي الوقت ذاته يطلع الفنانون الناشئون في أفريقيا على أعمال هؤلاء الفنانين القادمين من الغرب. وأضافت مبينة: نحن بحاجة إلى مزيد من التوثيق، وعلى الفنانين أن يذهبوا إلى المتاحف ليطلعوا ويتعلموا، لكن هؤلاء الفنانين يحتاجون إلى المساعدات المادية التي توفر لهم الفرص لتعليم الفنون وإغناء تجاربهم. ومن جانب مؤسسة بارجيل، قال سلطان: أخذت الفنون، والثقافة بوجه عام، تتجاوز الحدود المحلية لتأخذ دورها في الساحة العالمية، وصرنا نشاهد أن الجمهور أيضا أصبح مختلفا ومتنوعا، ومؤسستنا (بارجيل) لديها معارض في أفريقيا وكذلك في البندقية، كما نحاول التواصل مع اللوفر العالمي، مشيراً إلى أن هذا التنوع الثقافي والتاريخ والتبادل بين المؤسسات والدول يؤدي إلى نشر علامات فارقة في التاريخ الفني، وهناك مؤرخون كثر ازداد العالم معرفة بهم منذ الخمسينيات والستينيات، مبينا أن مؤسستهم لديها متحف بالشارقة وفي بغداد. وأوضح أن المؤسسات الفنية العربية بحاجة إلى منهاج لتدريسه، لأنه أمر مهم في المجال الثقافي. وأضاف قائلًا: نحن نقوم بهذا العمل التوثيقي من خلال المعارض التي أقيمت منذ ستين عاماً. وفي جلسة ثالثة بعنوان: «دراسات حالة في مبادرات التعاون غير المتوقع»، شارك فيها كل من: هوب آزيدا- مؤسسة ما شيريكا للفنون الأدائية، دور بينيت: المؤسس ومدير برامج الفنانين المقيم- فيسبوك، إدوار برانيف- المدير التنفيذي»سيلك رود»، وأدارت ميليسا غرونلوند- مراسلة الشؤون في صحيفة «ذا ناشيونال». ودارت الجلسة حول تعلم الثقافات وتبادلها بين الناس لأن هناك إيمانا مشتركا بأن البشرية تعمل وتتفاهم من خلال الفن، لأن الثقافة وحدها هي التي تجمع بين الناس، ولأن الفن هو العامل الجميل المشترك بين بني البشر في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©