رضا سليم (عجمان)- أنهى عجمان استعداداته لمواجهة الشباب اليوم في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة، لكأس المحترفين لكرة القدم، وتحدد المباراة مصير «البرتقالي»، بالتأهل إلى «مربع الذهب» من عدمه، رغم أنه يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل، بينما الخسارة لها حسابات أخرى، لأنها ستكون مرهونة باستقبال شباكه أربعة أهداف حتى يودع من الدور الأول للبطولة، وهو ما يدركه الجهاز الفني واللاعبون جيداً، عندما يواجهون «الجوارح»، بالإضافة إلى أن صدارة المجموعة تمنح الفريق الحق في خوض نصف النهائي على ملعبه طبقاً للوائح.
وتشهد تشكيلة الفريق تغييرات جديدة بسبب الغيابات، حيث يفتقد عجمان جهود ثلاثي الدفاع، سمير إبراهيم وأحمد إبراهيم وخلف إسماعيل للإصابة، وهو ما يجعل المدرب يعتمد على صالح بشير وإسماعيل الجسمي وعادل محمد وعادل الحمادي، وفي الوسط جاسم علي ووليد أحمد، وأمامهم إدريس فتوحي وفوزي بشير، وفي الهجوم فونكي سي وكابي. وركز المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر خلال التدريبات الأخيرة على الجوانب التكتيكية، والتي من شأنها تنظيم اللعب داخل «المستطيل الأخضر»، والتعامل مع المباراة بتوازن شديد وفق مجرياتها، خاصة أن التعادل يكون كافياً لصدارة المجموعة.
من جانبه، أكد عبد الوهاب عبد القادر مدرب الفريق أن المباراة مع الشباب دائماً تتسم بالندية والإثارة الكبيرة، وهو ما شهده لقاء الفريقين في الدوري، ووصلت الإثارة ذروتها، عندما تعادل «الأخضر» في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وبشكل عام فإن «البرتقالي» جاهز لخوض المباراة طبقاً لظروفها، وهي اللعب على فرصتين الفوز أو التعادل.
وأضاف «أن المقولة التي تؤكد أن من يلعب على فرصتين يخسر، لن ينطبق على فريقنا الذي يدخل مباراة متسلحاً بالفرصتين، والعمل على الخروج بالمباراة بالشكل الذي يضمن لنا الاستمرارية في البطولة، ويملك عجمان حظوظ المنافسة على لقبها». وأشار إلى أن الشباب يملك الحظوظ نفسها، سواء الفوز أو التعادل للتأهل إلى «مربع الذهب»، خاصة أن مقعد أفضل ثانٍ ربما تكون لأحد الفريقين، ولكن هناك منافسة من العين، والفريق الذي يتصدر المجموعة يملك فرصة اللعب على أرضه في المربع الذهبي، وبالتالي طموحاتنا كبيرة في أن نقدم مستوى جيداً.
وأوضح أن «الجوارح» من الفرق التي لها ثقل كبير في المباريات، وتملك مجموعة متميزة من اللاعبين، سواء الأجانب والمواطنين، ولديهم القدرة على تغيير سير المباراة في أي وقت، وبالتالي لن تكون المباراة سهلة بين الفريقين، لأنهما يتعاملان معها على أنها آخر فرصة للتأهل إلى نصف النهائي، لأنها المباراة الأخيرة في الدور الأول، وأتوقع أن يستمتع جمهور الفريقين بها، مشيراً إلى أن ما يقدمه «البرتقالي» أمام «الجوارح» يؤكد أن فريقنا أحد الفرق التي تقدم مستوى طيباً أمام منافسين مثل الشباب».
وحول الإصابات التي تطارد الفريق، قال: «الإصابات موجودة بشكل مستمر مع الفريق، وفي الدور الثاني للدوري نعاني الغيابات في الدفاع وفي مباراة اليوم يغيب سمير إبراهيم للإصابة وأحمد إبراهيم الذي لم يجهز بشكل نهائي، وخلف إسماعيل، وجميع الإصابات في الخط الخلفي، ورغم ذلك لدينا مجموعة من اللاعبين القادرين على سد الغيابات، ولدينا ثقة كبيرة فيهم، ولكن المشكلة التي تواجهنا تكمن في عدم الانسجام بين اللاعبين، أو ثبات التشكيلة.
عدد اليوم
