الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إنجاز الأولمبي أعاد ذكريات التأهل إلى المونديال

إنجاز الأولمبي أعاد ذكريات التأهل إلى المونديال
16 مارس 2012
في منتصف يونيو الماضي عندما توج سمو الشيخ حمدان بن زايد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة بلقب الدوري في احتفالية “الفورمولا” باستاد محمد بن زايد، أكد سموه ثقته الكبيرة في قدرة منتخبنا الأولمبي على التأهل إلى أولمبياد لندن، وشدد سموه على الإمكانات المهارية والفنية العالية التي يملكها هذا الفريق، وأشاد سموه بقيادته الفنية وعلى رأسها المدرب المواطن الكفء مهدي علي. وفي أول تصريح لسموه بعد تحقيق الحلم والتأهل إلى لندن مساء أمس الأول عن جدارة واستحقاق رفع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري لنادي الجزيرة التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكل شعب الإمارات على هذا الإنجاز الكبير الذي طال انتظاره. وقال سموه لـ «الاتحاد»: “الفرحة الكبيرة التي تحققت أمس الأول اعادت لنا ذكريات التأهل إلى مونديال 90 بعد الفرحة الكبيرة التي سادت الشارع الرياضي في الدولة ابتهاجا بانجاز الأولمبي وتأهله إلى “لندن”. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: “لم تهتز ثقتنا في المنتخب الأولمبي لحظة واحدة حتى حينما تعرض لكبوة في بداية التصفيات، لأنه عودنا على تحدي الصعاب، وتحقيق الإنجازات غير المسبوقة بداية برحلته الأولى عام 2006 في الدمام حينما فاز ببطولة الخليج لمنتخبات الناشئين، ومروراً بإنجازه الذهبي في المملكة العربية السعودية أيضاً، عندما فاز بلقب بطولة آسيا للشباب، وبأدائه الرائع في الاسكندرية والقاهرة بكأس العالم للشباب التي كان قاب قوسين أو أدنى فيها من بلوغ المربع الذهبي، وانتهاءً بالميدالية الفضية في أولمبياد جوانزهو”. وأضاف سموه: “الفوز على أوزبكستان لم يكن عادياً نظراً للظروف الصعبة التي أحاطت به من طقس بارد، وملعب مبتل، والأخطر من ذلك التأخر بهدفين في البداية، وبالتالي فإن العودة للمباراة، والخروج منها بنتيجة الفوز والنقاط الثلاث يحسب للاعبين والجهاز والفني الذين لم يشعروا باليأس، ولم يستسلموا للخسارة”. وتابع سموه: “هذا الإنجاز التاريخي يثبت أن كرة الإمارات ينتظرها مستقبل مشرق من خلال هذا الجيل الواعد، وأطالب الجميع بالوقوف خلفه والاستمرار في توفير كل الإمكانات اللازمة له، لأن الأفضل لم يأت بعد، فنحن ننتظر منه الأكثر في نهائيات لندن، وأجدد التأكيد بأن هذا الفريق قادر على الذهاب بعيدا في تلك النهائيات، وقادر أيضاً على أن يضع الإمارات بين أعظم منتخبات العالم”. أضاف سموه: “المعدن الحقيقي لـ”عيال زايد” يظهر في الأوقات الصعبة، وقد أثبت هذا الفريق أنه قادر على تحدي الصعاب، ومن هذا المنطلق فأنا أقول إن ما تحقق إنجاز، ولكن الإنجاز الأكبر هو أن يثبت هذا الفريق للعالم قدراته في لندن، وأن يحافظ على نفس مستوى التركيز في المباريات هناك، ومثلما كنا على ثقة بتأهله إلى الأولمبياد، فإننا واثقون أيضاً أنه قادر على الذهاب بعيداً خلال النهائيات في ظل قيادته الفنية الوطنية، وجهازه الإداري الكفء”. وعن أهم المحطات التي قطعها المنتخب في مسيرة التأهل اعتبر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان “أن المشوار من بدايته إلى نهايته كان مهماً، وأن المعاناة التي واجهها الفريق في بداية المشوار كانت السبب الحقيقي للإنجاز في النهاية لأن أي إنجاز يولد من رحم المعاناة”، وقال سموه: “لولا أن هذا الفريق تعرض للضغط في المباريات الأخيرة ما كنا قد رأينا هذا العطاء الكبير من اللاعبين، ويكفي أنه كان يدخل بعض المباريات ليلعب على أمل واحد وهو الفوز وكان ينجزه، وأنا أعتبر أن محطة الفوز على منتخب العراق في الدوحة الاهم، حيث حولت مسار التصفيات وأعادت لنا الأمل، ومن بعدها تأتي مباراة استراليا القوية التي تغلب فيها المنتخب على نفسه أولاً، وقدم عرضاً قوياً أمام واحد من أهم منتخبات آسيا والعالم، ووقف الجمهور الإماراتي بجوار الفريق بقوة لنضع أقدامنا على الطريق الصحيح للتأهل، أما المحطة الرئيسية الأكثر أهمية فقد تجسدت في لقاء أوزبكستان الذي كان المنافس الأبرز، واستفاد من أرضه وجمهوره، وظروف اللقاء التي كان معتاداً عليها بعكس فريقنا. وفي نهاية حديثه أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بدور اتحاد الكرة سواء السابق بقيادة محمد خلفان الرميثي، أو اللجنة الحالية بقيادة يوسف يعقوب السركال للمتابعة الدقيقة والدعم الكبير، واعتبر سموه أن دور الأندية في مد المنتخب باللاعبين كان الأبرز، والذي يستحق التحية لأنه لولا الأندية لما كان لدينا هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©