الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو: لا تنازلات ولا انسحابات ولا تقسيم للقدس

نتنياهو: لا تنازلات ولا انسحابات ولا تقسيم للقدس
17 مارس 2015 15:11

عبدالرحيم حسين (رام الله) ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بآخر أوراقه المتشددة قبل ساعات من انطلاق الانتخابات التشريعية ، مؤكداً أن أي حكومة برئاسته «لن تقسم القدس ولن تقدم تنازلات ولن توافق على أية انسحابات». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه في إطار الدعاية الانتخابية: «إنني ملتزم ضمان مستقبل دولتنا الواحدة والوحيدة، وهي دولة الشعب اليهودي: دولة إسرائيل»قائلاً: «عندما يحدق بشعبنا تهديد وجودي، فعلى رئيس الوزراء مواجهة حتى أكثر دولة صديقة لإسرائيل». وزعم أن «أموالا طائلة تتدفق من خارج البلاد بهدف واحد وهو استبدال حكم ليكود برئاسته لتتولى زمام الأمور حكومة يسارية برئاسة تسيبي ليفني ويتسحاق هرتسوج». وانتقد نتنياهو ليفني بشدة، قائلا: «إنها نددت بقرار حكومته البناء في الأحياء اليهودية في القدس: أين يمكن لليهود البناء إذا حظر عليهم البناء في عاصمتهم». وتعهد نتنياهو تكثيف الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة في حال فوزه في الانتخابات التشريعية اليوم وذلك من اجل منع تقديم اي تنازلات للفلسطينيين في المستقبل. وقال في زيارة لحي هار حوما الاستيطاني (جبل ابو غنيم) «سنواصل البناء في القدس وسنضيف الالاف من الوحدات السكنية وبوجه كافة الضغوطات الدولية، وسنواصل تطوير عاصمتنا الابدية» مؤكداً للقناة التلفزيونية الثانية «من المهم الإبقاء على القدس موحدة». واختتم المرشحون الى الانتخابات التشريعية الاسرائيلية امس حملاتهم الانتخابية عشية الاقتراع المرتقب الذي سيحدد مصير نتنياهو المنتهية ولايته الذي يحكم اسرائيل منذ عام 2009. ويتوجه 5,8 مليون ناخب إسرائيلي اليوم الثلاثاء للتصويت عند فتح صناديق الاقتراع في الساعة السابعة صباحا وقد لا يعرفون اسم رئيس الوزراء إلا بعد عدة ايام او اسابيع. الى ذلك، علقت صحيفة «تايمز» البريطانية في افتتاحيتها أن نتنياهو يواجه مهمة ضخمة للاحتفاظ بالسلطة في الانتخابات، جزئيا لأنه لم يكتسب حق العودة لمنصبه لأن من يحكم إسرائيل مسألة تتعلق بالناخبين وهم يرون أن إحداث تغيير في الحكومة يمكن أن يخدمهم بشكل جيد ويسهل مهمة أصدقاء إسرائيل في الخارج، وقالت إن إسرائيل تستحق قيادة جديدة. وترى الصحيفة أن الانتخابات الإسرائيلية لا يمكن التنبؤ بها بسبب الطبيعة المنقسمة لسياسة البلد، وأن نتنياهو أخطأ في قراءة المزاج السياسي العام بتنفيره حلفاء إسرائيل وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وإظهاره إلحاحا ضئيلا في متابعة مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية عندما جعل من إصراره على الدفاع عن الأمن القومي لإسرائيل ضد الإرهاب والتهديد النووي المتنامي لإيران مهمة أصعب مما كانت تقتضي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©