منتسبو القوات المسلحة ضربوا أبلغ أمثلة الولاء والانتماء

أبوظبي (الاتحاد) قال الدكتور فهد مطر النيادي، المدير العام للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن ذكرى توحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات تستحضر أهمية دراسة وتدبر رجاحة فكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في بناء دولة مكتملة الأركان والمقومات على مراحل مدروسة بعناية، أوصلتها اليوم إلى أرفع المراتب التنموية عالمياً، وفي المجالات كافة. وأضاف أن ثمار الخير التي نقطفها اليوم ما هي إلا نتيجة للنهج الوحدوي الذي قامت عليه الدولة، بدءاً من الجهود الكبيرة التي بذلت لتوحيد الإمارات بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على مدى سنوات، ثم إعلان قيام الاتحاد في ديسمبر 1971، وصولاً إلى توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976، وما تخللها وتبعها من خطط ومشاريع تنموية طموحة متعددة الآجال، ما يزيدنا كل يوم صلابة ومنعة وإصراراً على بذل كل ما في وسعنا من أجل تعزيز مكانة الإمارات والمساهمة في تحقيق أهدافها التنموية. وأكد أن الرؤية الثاقبة والفكر المستنير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شكلا معاً ركيزة أساسية لبناء منظومة فاعلة تراعي الاهتمام بجميع مقومات وعوامل التنمية والازدهار، وأولت عناية خاصة بالارتقاء بكفاءة وقدرات القوات المسلحة الإماراتية، لتكون السد المنيع لحماية الوطن، وصاحبة الدور الجوهري في استتباب السلم إقليمياً وعالمياً، لترفل الإمارات وينعم المواطنون والمقيمون بالأمن والأمان. وقال إن المتابعة الدائمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأوضاع القوات المسلحة وكوادرها وقدراتها الميدانية، وتزويدها بأحدث الأنظمة المعدات، جعلت منها علامة فارقة في جميع مهماتها. وقال «لا يسعني في هذا المجال إلا أن أستذكر كواكب شهداء الوطن الأبرار، رحمهم الله من منتسبي القوات المسلحة الذين ضربوا بتفانيهم وإخلاصهم لوطنهم أبلغ الأمثلة لقيم الولاء والانتماء، فيما يصر ذووهم على استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات؛ افتداء للوطن».