ملتقى التربية الخاصة يناقش تعديل المناهج لذوي الإعاقات

ناقش الملتقى الأول للتربية الخاصة بجامعة الإمارات سبل موائمة وتعديل المنهاج لذوي الإعاقات، ومتطلبات واشتراطات انتقالهم لمرحلة ما بعد الدراسة، القياس والتدخل المبكر، توظيف التكنولوجيا بالتربية الخاصة، تطوير المهارات التدريسية لدى معلمي وأخصائي التربية الخاصة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأولياء الأمور. ولفتت الدكتورة عوشة المهيري الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة الإمارات ورئيسة اللجنة المنظمة للملتقى إلى أن الملتقى يهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لمناقشة أفضل الممارسات في التربية الخاصة وطرق تدريس ذوي الإعاقات. كما يهدف الملتقى الذي حظي بمشاركة واسعة من الجهات التعليمية والأكاديمية ومراكز التأهيل والتعليم المعنية في الدولة إلى إتاحة الفرصة للمعلمين والموجهين المعنيين ومديري المدارس ومراكز التربية الخاصة للاستفادة وتبادل الخبرات التربوية من أجل ربط الخبرات النظرية مع الخبرات العملية وتوظيفها بما يحقق مصلحة فئة الطلبة المستهدفين. وشارك في الملتقى جمع من معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام، ومديري المدارس ومراكز التربية الخاصة وغيرهم من الموجهين التربويين والعاملين بمجال التربية الخاصة، أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعات وكليات التقنية العليا وأولياء أمور الطلبة، وأقيم على هامش الملتقى معرض لذوي الاحتياجات اشتمل على نماذج من أعمال وإبداعات الطلبة المكفوفين وطلبة مركز التدخل المبكر. واستعرض الدكتور غاري انجرسول عميد كلية التربية بجامعة الإمارات في كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالتربية الخاصة تشمل الجهل بتاريخها وأصول التربية الخاصة، ومراحل تطوير اختبار الذكاء، وتغيير التعاريف والمصطلحات المستخدمة في تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة. وتطرق انجرسول في هذا السياق إلى الاعتقاد الخاطئ بأن التعليم الخاص هو أحد أشكال الظلم ولا داعي لوجوده، مؤكدا على أن التعليم حق لكل الأطفال. واشتملت فعاليات الملتقى على عدد من ورش العمل تناولت القائمة النمائية كمقياس وبرنامج فردي علاجي للتدخل المبكر، التعليم الوظيفي للسلوك، الدليل الفني في دمج الأطفال المعاقين بصريا في إطار التعليم العام، القياس والتشخيص في التربية الخاصة والإرشاد الأسري لأسر الأطفال ذوي الإعاقة.