الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولاند يؤكد لعباس استمرار جهود عقد مؤتمر للسلام

أولاند يؤكد لعباس استمرار جهود عقد مؤتمر للسلام
18 يونيو 2016 00:04
رام الله (أ ف ب) أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس الجمعة لنظيره الفلسطيني محمود عباس استمرار الجهود الفرنسية من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام. وأورد بيان للرئاسة الفلسطينية ان أولاند أكد في مكالمة هاتفية مع عباس «دعم بلاده للجهود المبذولة لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لعملة السلام، وقال إن فرنسا وبالتعاون مع المجتمع الدولي سوف تستمر ببذل كل جهد ممكن لعقد المؤتمر الدولي للسلام». من جهته، أكد عباس «التزامه بمبدأ الدولتين على حدود 1967، مشددا على وجوب وقف النشاطات الاستيطانية كافة، وأن يكون هناك سقف زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آلية واطار دولي جديد لمتابعة المفاوضات»، بحسب المصدر نفسه. وكانت باريس أرجأت الى الصيف اجتماعا وزاريا دوليا كان مقررا في 30 مايو بحضور عشرين بلدا الى جانب الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة، لكن من دون مشاركة الاسرائيليين والفلسطينيين. ومن شأن هذا الاجتماع ان يمهد في حال نجاحه لقمة دولية تعقد في النصف الثاني من 2016 بحضور القادة الاسرائيليين والفلسطينيين. وتعارض إسرائيل بشدة المبادرة الفرنسية وتطالب باستئناف فوري للمفاوضات الثنائية من دون شروط مسبقة. وانهارت محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين واسرائيل في ابريل 2014 بعد تسعة أشهر من انطلاقها وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها. من ناحية أخرى، أرجأ القضاء الفرنسي لعدة أيام، قراره الذي كان مقررا أمس بشأن استئناف تقدمت به سهى أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ضد قرار برد الدعوى للتحقيق في «اغتيال» زوجها التي فتحت بعد وفاته في 2004. وقال مصدر قضائي إن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بفرساي أرجأت إصدار القرار «إلى 24 يونيو أو 8 يوليو». وفي سبتمبر 2015 استأنف محاميا سهى عرفات فرنسيس شبينر ورينو سمردجيان حكما أصدره ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين التحقيق برد الدعوى لاقتناعهما بأن القضاء أغلق الملف بسرعة كبيرة وأن «أحدا لا يمكنه تفسير موت ياسر عرفات». كما طلب المحاميان أيضا إلغاء شهادة خبير أساسية في التحقيق. وكانت النيابة العامة طلبت في الجلسة في 11 مارس تأكيد رد الدعوى ورفض طلب الإلغاء. وفي العام الماضي اعتبر القضاة الثلاثة المكلفون الملف في نانتير بضواحي باريس «أنه لم يتم إثبات أن عرفات تم اغتياله بتسميمه بالبلونيوم 210» وأن لا «أدلة كافية على تدخل طرف ثالث أدى إلى الاعتداء على حياته»، بحسب ما أوضح حينها مدعي نانتير. ولم يوجه أي اتهام في هذه القضية. ورحل عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور مفاجئ لصحته، ولم تعرف أبدا أسباب الوفاة. واستبعد الخبراء الفرنسيون الذين انتدبهم القضاء مرتين فرضية التسميم إذ اعتبروا أن غاز الرادون المشع الذي يتواجد بشكل طبيعي في محيط مكان الدفن، يفسر وجود كميات كبيرة من البولونيوم على الجثمان وفي القبر. في المقابل اعتبر خبراء سويسريون كلفتهم سهى عرفات أن النتائج التي توصلوا إليها تدعم «بشكل معقول فرضية تسميم» الزعيم الفلسطيني. 200 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصى القدس (رويترز) أدى نحو 200 ألف شخص صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى أمس. ومن أجل الوصول إلى المسجد الأقصى يتعين على المصلين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة اجتياز نقاط تفتيش تابعة للشرطة الإسرائيلية التي تفرض قيوداً بحسب الموقف الأمني. وتوافد الفلسطينيون في الضفة الغربية على نقاط التفتيش الإسرائيلية القريبة في رام الله، وبيت لحم، من أجل التوجه إلى القدس. وهذا العام تسمح إسرائيل للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً فحسب بدخول القدس. وتسمح للنساء من كل الأعمار بدخول القدس من الضفة الغربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©