باماكو (رويترز)
رفض المتمردون في شمال مالي أمس اتفاق السلام المبدئي مع الحكومة المالية الصادر في الجزائر مؤخراً بعد انتهاء محادثات أجروها مع أنصارهم، بدعوى أنه لا يعالج الأسباب الجذرية للصراع، لكنهم أكدوا التزامهم مواصلة المفاوضات.
وقالت «تنسيقية الحركات الأزوادية»، في بيان أصدرته بهذا الشأن، إن الاتفاق لا يلبي تلبية توقعاتها. وقد حمل المتمردون الطوارق والعرب السلاح عام 2012 لإقامة دولة مستقلة سمى «أزواد».
وحددت الحركات، بين مطالبها، «اعتراف دولة مالي بمختلف الجرائم التي ارتكبتها منذ عام 1963 في أزواد والتعويض عنها» و«الاعتراف بأزواد كياناً سياسياً وقانونياً على أرض محددة».