بغداد (الاتحاد)
اعتبر سياسيون عراقيون أمس أن الخطة والاستراتيجية التي اتبعتها الحكومة العراقية في إدارة معركة تكريت كانت خطأ، لأنها جمدت دور التحالف الدولي في شن الغارات ولم تطلب أي دعم من واشنطن.
وذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن أسمائها، أن خطة معركة تكريت وضعت وفق التصور الإيراني، وتهدف لإبعاد الأميركيين عن أي دور على الأرض، بما فيها تقديم الاستشارة العسكرية.
وأكدت أن من بين الأمور السيئة في طريقة إدارة الحرب على «داعش» هو تقسيم هذه الحرب بين مناطق يكون فيها للتحالف الدولي الدور المحوري مثل الأنبار ونينوى، وبين مناطق يكون فيها لإيران الدور العسكري الفعال مثل محافظتي صلاح الدين وديالى.
عدد اليوم
