تراجع مؤشر السوق القطرية في تعاملات الاسبوع الماضي 2,84% بمقدار 353,99 نقطة ليغلق تعاملاته عند مستوى 12089,42 نقطة مقابل 12443,41 نقطة في الاسبوع قبل الماضي·
ورغم أن المؤشر كان قاب قوسين أو أدنى من تخطي حاجز الـ 12500 نقطة فقد أنهى الأسبوع على بعد خطوات بسيطة من الانزلاق تحت مستوى الـ 12000 الف نقطة نتيجة للخسائر التي تعرضت لها الاسهم القيادية خاصة اسهم القطاع البنكي·
وشهدت البورصة القطرية تراجعاً جماعياً للاسهم على مدى أربع جلسات كنتيجة طبيعية لاستمرار بيوعات جني الارباح التي تركزت على الاسهم القيادية في قطاع البنوك، ونتيجة لحالة الخوف والقلق التي انتابت المتعاملين خلال جلسات الاسبوع الخمس أحجم عدد كبير منهم عن الدخول في تعاملات جديدة الامر الذي ادى الى تراجع واضح في قيم واحجام التداول·
وكان لذلك دور رئيسي في تعظيم خسائر الأسهم لتصل الى نحو 4,5 مليار ريال قطري في نهاية التعاملات بعد أن تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 0,89% لتصل إلى 503,6 مليار ريال قطري مقابل 508,1 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وأكد المحلل المالي حمد صمعان الهاجري أن التداولات خلال الاسبوع الماضي تركزت على عمليات تصحيح واسعة بعد الارتفاعات الكبيرة التي وصلت اليها الاسهم على مدى الاسابيع الثلاثة الاخيرة بالاضافة الى وجود عمليات مضاربة لجني ارباح تلك الارتفاعات·
وقال الهاجري إن عمليات البيع الواسعة وإحجام المتعاملين عن الدخول الى السوق يرجع إلى تضارب قرارات المستثمرين بين الخوف من تراجعات أقوى والرغبة في جني أكبر قدر من الأرباح؛ خصوصاً مع تباين التحليلات حول نتائج أعمال البنوك خلال الربع الثاني من العام الحالي وهل تتناسب مع اسعار الاسهم الحالية أم لا·
بداية متراجعة
وكانت السوق القطرية قد واصلت مسيرة التراجع التي كانت قد بدأتها في جلسة الخميس قبل الماضي مع أولى جلسات التداول بضغط من بيوعات جني الأرباح بالاضافة الى استمرار عمليات التصحيح التي تركزت على الاسهم القيادية في قطاع البنوك خصوصاً سهم المصرف الذي تراجع بنسبة 1,07%· ونجحت السوق في تقليص تراجعاتها في الساعة الاخيرة من التداولات نتيجة ظهور قوة شرائية وسط انحسار لمخاوف المستثمرين من استمرار الهبوط القوي للاسهم مع تماسك السوق فوق حاجز الـ 12400 نقطة· ورغم الاداء الجيد لغالبية الاسهم إلا أن ضغوط قيادات قطاع البنوك ذي الوزن الثقيل اجبرت المؤشر على التراجع بواقع 10,02 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,08% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12433,39 نقطة·
وانخفضت السيولة المتداولة رغم ارتفاع أحجام التداولات مما يدل ـ كما قال المحللون ـ على تركيز المستثمرين على الأسهم النشطة وقاموا بالتعامل على ملكية 18,5 مليون سهم بلغت قيمتها مليار ريال قطري، وقد تم تنفيذها خلال 11303 صفقة·
وكنتيجة طبيعية للاداء الجيد لغالبية الاسهم النشطة فقد ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 16 شركة واستقرار اسعار اسهم 3 شركات عند إغلاقها السابق ·
وعلى الصعيد القطاعي تقاسمت قطاعات السوق اللونين الاحمر والاخضر بالتساوي وقاد قطاع التأمين الجناح الاحمر بعد أن خسر مؤشره بواقع 254,72 نقطة تلاه قطاع البنوك بانخفاض قدره 61,45 نقطة وتزعم قطاع الصناعة القسم الاخضر بعد أن أضاف مؤشره بواقع 37,39 فيما بلغت مكاسب قطاع الخدمات 18,88 نقطة·
عكس الاتجاه
عكست البورصة القطرية يوم الاثنين اتجاهها الهبوطي، وعادت أسهم البنوك لتشهد ارتفاعات قوية نتيجة تهافت المحافظ الاجنبية والمستثمرين الافراد على شرائها·
وصعدت جميع الأسهم البنكية باستثناء سهمي الوطني والدوحة ولولا عمليات جني الارباح التي قام بها المستثمرون على عدد كبير من الاسهم النشطة وبعض القيادات مثل كيوتل وصناعات قطر لنجح المؤشر في استعادة خسائره في الجلستين السابقتين· ورغم نجاح قطاع البنوك في إشاعة جو من التفاؤل بشكل عام على التعاملات إلا أن مخاوف المستثمرين من تراجعات قوية ادت الى تراجع نسبي في قيم واحجام التداول، واستطاع المؤشر بدعم من أسهم البنوك ودعم أسهم قطاع التأمين إضافة 65,99 نقطة الى مكاسبه بعد أن صعد بنسبة 0,53% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12499,38 نقطة·
ورغم التراجع النسبي لقيم واحجام التداول إلا أن معدل السيولة ظل في مستويات جيدة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 17,7 مليون سهم بلغت قيمتها 967,1 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 11837 صفقة·
وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 19 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركات، وكما حدث في الجلسة السابقة تقاسمت قطاعات السوق اللونين الاخضر والاحمر بالتساوي فقاد قطاع البنوك الجناح الرابح بمكسب قدره 196,50 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 134,06 نقطة في حين تزعم قطاع الصناعة القسم الخاسر بعد أن تراجع بواقع 42,52 نقطة تلاه قطاع الخدمات بخسارة طفيفة بلغت 0,47 نقطة·
جني أرباح
تعرضت السوق القطرية يوم الثلاثاء لضغوط شديدة من اسهم القطاع البنكي حيث قام المتعاملون بعمليات بيع واسعة لجني ارباح ارتفاعاتها السابقة، ومنيت السوق بخسائر كبيرة نتيجة تخلي كافة القطاعات عن دعم المؤشر·
وارتفعت قيم التداول بقوة في حين كان ارتفاع قيم التداولات ضئيلا كنتيجة طبيعية للتعاملات النشطة على أسهم رخيصة نسبيا وذات طابع مضاربي·
ورغم الارتفاع النسبي للسيولة الا أن بيوعات جني الارباح ادت الى تراجع اسعار جميع الاسهم القيادية ـ باستثناء قطر الوطني ـ وعدد غير قليل من الاسهم النشطة وكانت أسهم قطاع البنوك المتضرر الأكبر من هذه التراجعات بعد أن قادت السوق نحو الارتفاع في الجلسة الماضية· وهبط المؤشر بنسبة 0,82% ليخسر 102,79 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 12396,59 نقطة، وارتفعت السيولة نسبيا مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 22,8 مليون سهم بلغت قيمتها 1,01 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 12992 صفقة·
وانخفضت أسعار أسهم 18 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 17 شركات واستقرار أسعار أسهم 6 شركات، وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي تراجع بواقع 243,47 نقطة تلاه قطاع الصناعة بخسارة قدرها 52,46 نقطة واحتل قطاع التأمين المركز الثالث بتراجع بلغ 26,81 نقطة فيما كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بانخفاض قدره 6,69 نقطة·
سيناريو الهبوط
تكرر سيناريو جلسة الثلاثاء خلال تعاملات يوم الاربعاء حيث واصلت السوق القطرية تراجعها كنتيجة طبيعية لاستمرار بيوعات جني الارباح، وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر متبانية تحت ضغط موجة واسعة من المضاربات العشوائية·
وأدى اتجاه غالبية السيولة المتداولة ناحية العرض الى إجبار المؤشر على التراجع لتختتم السوق تعاملاتها على خسارة قدرها 108,20 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,87% ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 12288,39 نقطة، وادى استمرار بيوعات جني الارباح الى انخفاض أسعار أسهم 26 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين·
وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي تعرض لخسائر كبيرة بلغت 204,68 نقطة تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 63,20 نقطة واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بواقع 38,38 نقطة، وكان قطاع التأمين اقل الخاسرين بتراجع بلغ 13,41 نقطة·
خسائر كبيرة
وتعرضت سوق الدوحة للاوراق المالية لخسائر ضخمة وسط تراجع جماعي للاسهم المدرجة في السوق لم ينج منه سوى سهم واحد فقط هو سهم كهرماء، وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعا لخسائر كبيرة تحت ضغط موجة واسعة من عمليات البيع العشوائي تركزت على الاسهم القيادية في قطاع البنوك وكان من نتيجتها هبوط كبير لاسهم المصرف وبنك الدوحة والوطني بنسب بلغت 3,04% و2,24% و 2,07% على التوالي·
وادت حالة الحذر والخوف نتيجة تضارب التحليلات حول نتائج اعمال البنوك خلال الربع الثاني من العام الحالي وهل تتناسب مع اسعار الاسهم الحالية الى إحجام المتعاملين عن الدخول الى السوق في حين دفعت هذه الاجواء المستثمرين القطريين الى عمليات بيع عشوائي مما أدى الى تعرض السوق الى خسائر مؤلمة بلغت 198,97 نقطة ليزداد المؤشر اقترابا من حاجز الآمان النسبي المتمثل في الـ 12 الف نقطة ويستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12089,42 نقطة بعد أن هبط بنسبة 1,62%·
وادى استمرار حمى البيع خوفا من تراجعات أشد إيلاما الى انخفاض أسعار أسهم 39 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم شركة واحدة واستقرار اسعار اسهم مثلها، وتراجعت السيولة بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 13,9 مليون بلغت قيمتها 843,1 مليون سهم ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 9561 صفقة· وكان اللون الاحمر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق بقيادة مؤلمة من قطاع البنوك الذي تراجع بواقع 356,46 نقطة تلاه قطاع التأمين بانخفاض بلغ 147,47 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 130,78 نقطة وكان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بواقع 75,56 نقطة·
هبوط جماعي
شهدت تعاملات الاسبوع الماضي هبوطا جماعيا لمؤشرات البورصة القطرية حيث سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضا بمقدار 353,99 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 2,84% ليغلق تعاملاته عند مستوى 12089,42 نقطة مقابل 12443,41 نقطة في الاسبوع قبل الماضي·
وكذلك انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 48,96% لتصل إلى 4,7 مليار ريال قطري مقابل 9,3 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وتراجع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 39,81% ليصل إلى 93,1 مليون سهم مقابل 154,8 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 31,39% ليصل إلى 574775 عقدا مقابل 83765 عقدا في الأسبوع قبل الماضي·
وشهدت القيمة السوقية للأسهم تراجعا ملحوظا بلغت نسبته 0,89 % لتصل إلى 503,6 مليار ريال قطري مقابل 508,1 مليار في الاسبوع قبل الماضي ·
الخدمات يقود التعاملات
عاد قطاع الخدمات لاحتلال المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 43,22% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 36,77% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 17,78 % وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 2,23 %· كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 50,29% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 30,20% ثم قطاع الصناعة بنسبة 18,19% وأخيرا قطاع التامين بنسبة 1,32%·
واحتل قطاع الخدمات أيضا المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 52,66% من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 27,14% ثم قطاع الصناعة بنسبة 18,04% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 2,16%·
وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 22 شركات، فيما حافظت 5 شركات على إغلاقها السابق· وقاد سهم مصرف قطر الاسلامي تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 12,05% من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم الخليج القابضة بنسبة 11,97% وحل سهم بروة ثالثا بنسبة 10,95%·
عدد اليوم
