الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأجيل تطبيق السن القانونية للالتحاق برياض الأطفال إلى 2014- 2015

تأجيل تطبيق السن القانونية للالتحاق برياض الأطفال إلى 2014- 2015
17 مارس 2013 09:57
دينا جوني (دبي) - كشفت فوزية غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم أن تطبيق السن القانونية للالتحاق برياض الأطفال، والتي تم تعديلها لتصبح 4 سنوات بدلاً من ثلاث، قد تم تأجيله للعام الدراسي 2014-2015 ليشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة. وشرحت غريب أنه بعد تعديل لائحة القيد والقبول، تبيّنت للوزارة ضرورة تأجيل تنفيذ القرار المتعلق برياض الأطفال، نظراً لأهمية إعطاء الميدان التربوي فترة تمهيدية تسهم في إنجاح تطبيق القرار الجديد. ولفتت إلى أن ذلك يتحقق من خلال التواصل أولاً مع المدارس الخاصة والحكومية على حد سواء لرسم خططها الأكاديمية وفقاً للسن القانونية التي اعتمدتها الوزارة، كما يتعزز بشكل أساسي من خلال التواصل أيضاً مع أولياء الأمور وتوعيتهم بالقرار الجديد وشرح حيثياته. وأشارت إلى أن وزارة التربية يهمها بالدرجة الأولى تحقيق الانسيابية في تطبيق القرارات الصادرة عنها، خصوصاً إذا كانت متعلقة بمسألة حساسة مثل تحديد سن الالتحاق بالرياض، وهو قرار يؤثر على المستقبل الدراسي للطفل بجميع مراحله. وأكدت أن الوزارة حريصة كل الحرص على إبعاد الإرباك عن الميدان التربوي، سواء من ناحية التعميم أو التنفيذ، لذلك فإن التأجيل يصب في صالح مختلف الأطراف. وقالت إن الوزارة اطلعت قبل تعديل لائحة القيد والقبول على السن القانونية المعتمدة لدخول التعليم قبل الابتدائي والمعتمد في دول الجوار وغالبية دول العالم، بالإضافة إلى الاطلاع على دراسات علم النفس التربوي، وقانون حماية الطفل. وكانت قد أشارت إلى أنه كان لا بد من إيجاد إطار عام يلزم المدارس الحكومية والخاصة بتطبيقه بالنسبة للسن القانونية لرياض الأطفال، بدلاً من الإبقاء على التباين الحاصل في دخول رياض الأطفال والمحدّدة بثلاث سنوات و6 أشهر في المدارس الحكومية، و3 سنوات في المدارس الخاصة. وقالت إنه وفقاً للقرار الجديد، فإنه لا يجوز لأي مدرسة أن تستقبل أي طفل ضمن مرحلة رياض الأطفال قبل أن يستكمل سن الـ4 سنوات لغاية شهر ديسمبر من العام الدراسي الذي يدخل فيه المدرسة. أما بالنسبة لإلزامية مرحلة رياض الأطفال، فلفتت إلي أن الجهوزية غير متوافرة حالياً، إذ إن تلك المرحلة تفتقر إلى اتباع نظام تعليمي مدروس، وبالتالي فإن إدارة كل روضة أطفال حكومية تقوم على اجتهادات تعليمية خاصة تختلف باختلاف المنطقة التعليمية. على جانب آخر، بحثت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة اتصالات الإمارات، سبل تعميق التعاون وتعزيز الشراكة التي تجمع الوزارة والمؤسسة، والاستفادة من العلاقة البناءة التي مكنت الطرفين من إنجاز مجموعة كبيرة من المبادرات المتصلة بالبنية التحتية الإلكترونية للمدارس، وشبكات الاتصال فائقة السرعة، وغير ذلك من المشروعات والبرامج التطويرية المتخصصة التي شهدتها مدارسنا. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة لمؤسسة اتصالات في مقرها بأبوظبي، ورافقته فيها فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، ومروان أحمد الصوالح الوكيل المساعد للخدمات المساندة، وفاطمة عباس مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي. وكان في استقبال الوفد صالح العبدولي الرئيس التنفيذي لاتصالات الإمارات، وعدد من كبار مسؤولي المؤسسة. ونقل السويدي تحيات معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم للمؤسسة وقيادتها، كما أكد في بداية اللقاء تقدير وزارة التربية للجهود الحثيثة التي تبذلها اتصالات الإمارات، وإسهاماتها المميزة في تطوير التعليم، ودعم مبادرات الوزارة ورعاية مشروعاتها. وذكر أن مؤسسة اتصالات الإمارات، تعد شريكاً استراتيجياً للوزارة، وأن التربية تنظر لهذه الشراكة بفخر واعتزاز، لما لهذه المؤسسة الوطنية العملاقة من دور رائد في المجتمع، مؤكداً أن المؤسسة والقائمين على شؤونها لا يدخرون وسعاً في سبيل الوصول بمدارسنا إلى النموذج العصري المطور الذي يحتذى به، وأن للتفاهم القائم بين الجانبين، ثماره وإنجازاته التي عكست خبرة هذه المؤسسة العريقة وريادتها التي حققتها في وقت قياسي، كواحدة من أهم مؤسسات الاتصالات في المنطقة. تطرق وفد الوزارة في حديثه مع قيادات ومسؤولي اتصالات، إلى ما تم إنجازه في الفترة الماضية، بموجب الشراكة القائمة بين الطرفين، وفي مقدمة ذلك مشروع المكتبة الإلكترونية، والمركز التكنولوجي، وبرنامج إرشاد وتحديث البنية التحتية التقنية للمنشآت التعليمية، كما بحثا أوجه التعاون المستقبلي، وإمكانية إضافة حزمة جديدة من المبادرات المشتركة لتنفيذها في المدارس. وأعرب صالح العبدولي الرئيس التنفيذي لاتصالات الإمارات، عن تقدير المؤسسة لاستراتيجية التطوير التي تتبناها وزارة التربية وأهدافها، في وقت لفت فيه إلى أن اتصالات، دائماً ما تسعى إلى شركائها الاستراتيجيين، بالزيارات والتواصل، وأن زيارة وفد التربية للمؤسسة، تعد بادرة طيبة من الوزارة، وتأكيداً من جانبها لما تتبعه من سياسة الانفتاح التي تصلها وتوثق علاقاتها بمؤسسات المجتمع وأفراده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©