أحمد عبد العزيز (أبوظبي) - بلغ عدد وفيات المشاة بسبب حوادث المرور في أبوظبي خلال العام الماضي 71 حالة، بانخفاض نسبته 41%، خلال أربع سنوات، مقارنة بعام 2009 الذي سجل 118 حالة وفاة، بحسب إحصائيات مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، التي أطلقت مبادرة خاصة بمناسبة أسبوع المرور الخليجي لتوعية العمال بالسلامة والأمن على الطرق.
وذكرت الإحصاءات أن العام الماضي 2012 شهد انخفاضاً ملحوظاً في وفيات المشاة التي نجمت عن حوادث المرور بسبب تخطي الإشارات الحمراء أو العبور الخاطئ للمشاة للطرق من الأماكن غير المخصصة للانتقال من جانب طريق لآخر وعدم استخدام الأنفاق والجسور العلوية. وأشارت الأرقام إلى أن عام 2009 كان الأعلى في عدد وفيات المشاة حيث سجل 118 وفاة بينما انخفض العدد في 2010 بعدد 101 وفاة، واستمر الانخفاض في عام 2011 ووصل إلى 81 حالة وفاة حتى وصل إلى 71 حالة وفاة في العام الماضي 2012.
وذكر التقرير الإحصائي السنوي الذي أعلنت عنه مديرية المرور والدوريات أن عدد ضحايا حوادث الطرق من بين المواطنين في إمارة أبوظبي، تباينت على مدار السنوات الماضية بداية من عام 2007 وانتهاء بالعام الماضي، مشيراً إلى أن عام 2007 شهد 99 وفاة، بينما ارتفع عدد وفيات المواطنين في حوادث الطرق في عام 2008 إلى 107 وفيات، ثم عادت لتنخفض مرة أخرى في 2009 إلى 99 وفاة.
وأوضحت الإحصاءات أن عام 2010 شهد انخفاضا حيث سجلت أعداد الوفيات 97 وفاة ، تلاه في عام 2011 انخفاض ملحوظ حيث وقعت 79 وفاة بسبب الحوادث بينما عاد المؤشر إلى الارتفاع مرة أخرى في عام 2012 ووصل عدد الوفيات إلى 82 وفاة.
وبين تقرير مديرية المرور والدوريات لشرطة أبوظبي عدة ظواهر سلبية أدت لوقوع إصابات ووفيات خلال الفترة بين نهاية عام 2011 وحتى نهاية عام 2012، مشيراً إلى أن زيادة وقوع الحوادث بسبب تجاوز الإشارة الحمراء إلى 22%، الأمر الذي دفع المديرية إلى تركيب كاميرات متطورة في 190 تقاطعا بإشارات ضوئية على مستوى الإمارة.
وذكر التقرير أن من الظواهر السلبية هي ارتفاع سبب وقوع الحوادث لعدم ترك مسافة كافية بنسبة 11% بين عامي 2012 و2011، كما أن زيادة نسبة من يتسببوا في وقوع الحادث بين السائقين الذين لديهم خبرة بالقيادة ما بين 3 و5 سنوات، زادت بنسبة 25 %.
إلى ذلك، تركز فعاليات أسبوع المرور الخليجي خلال العام الجاري على إعطاء المجتمع زمام المبادرة، وأخذ دوره في تحمل المسؤولية تجاه قضايا السلامة المرورية، فضلاً عن تعزيز معايير السلامة في المدارس، ومستوى الوعي المروري بين الطلاب، ومبادرة ورفع مستوى الثقافة المرورية بين العمال.
عدد اليوم
