«زايد الخيرية» تتفقد منازل تكفلت بصيانتها في عجمان

أبوظبي (وام) - تفقد وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال عدة زيارات ميدانية، مساكن المواطنين التي تكفلت المؤسسة بصيانتها في إمارة عجمان، بهدف توفير الحياة الكريمة للأسر المواطنة التي تعيش فيها. ويأتي دعم وإشراف المؤسسة على المشروع تحقيقاً للنهج الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في توفير وضمان الحياة الكريمة لكل فرد يعيش على أرض الدولة المعطاءة، وبناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية. وكان مجلس أمناء المؤسسة قرر خلال اجتماعه الخامس والعشرين الذي عقده يوم 24 من شهر أكتوبر عام 2010، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس، وحضور سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، اعتماد مبلغ عشرة ملايين درهم سنوياً لتنفيذ برنامج صيانة مساكن ذوي الدخل المحدود في إمارات الدولة، وفق معايير وأولويات يتم من خلالها اختيار المساكن الأكثر تضررا والأشد حاجة وخاصة منازل الأرامل والأيتام وكبار السن والشرائح الضعيفة من ذوي الدخل المحدود. ويهدف البرنامج إلى المساهمة في توفير السكن الملائم للمواطن من خلال صيانة وتوسعة وإضافة وتكملة المساكن وفق السياسات والمعايير المعتمدة لدى اللجان المختصة. وأعرب سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على اهتمامها بمواطني الدولة وتوجيهاتها لتوفير الحياة الكريمة لهم وتذليل كافة العقبات التي تقف أمامهم، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان. من جانبه أكد عتيق أحمد المهيري رئيس اللجنة المكلفة من قبل المؤسسة بالإشراف على برنامج صيانة مساكن المواطنين، أنه تم التنسيق بين المؤسسة ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان لاختيار أفضل المقاولين لإنجاز عمليات صيانة مساكن المواطنين وفق أفضل المعايير المعتمدة. وقال الظاهري، إن المؤسسة تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في توفير وضمان الحياة الكريمة للمواطنين، داعيا الله تعالى أن يكون هذا العمل الصالح في ميزان حسناته.