وزير الزراعة الأردني يشيد بجائزة خليفة لنخيل التمر

أبوظبي (وام) - أشاد معالي أحمد آل خطاب وزير الزراعة الأردني، بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، مؤكداً أن لها صدى كبيرا وحضوراً طيباً في الأوساط الزراعية والعلمية في الأردن. وقال في تصريح إلى وكالة أنباء الإمارات، في ختام زيارته للدولة لحضور تكريم الفائزين بالجائزة، إنها تمثل قيمة معنوية وتشجيعية بالنسبة لزراعة نخيل التمر . وأضاف أن العرب والمسلمين يفتخرون بالشجرة المباركة، مؤكداً أن الأردن تقدر للإمارات ولقيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، هذه الجائزة الدولية التي تحمل اسم سموه. كما توجه وزير الزراعة الأردني بالشكر الجزيل إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة على دعوة معاليه لحضور حفل تكريم الشخصيات والفائزين في الدورة الرابعة للجائزة 2012، مشيراً إلى أن أردنيا فاز بالجائزة في دورتها السابقة. وقال إنه وجه دعوة إلى معاليه لزيارة الأردن والاطلاع على التجربة الأردنية في زراعة نخيل التمر، مضيفاً أن بلاده من الدول المتقدمة جدا في هذا المجال وخاصة زراعة تمر «المجهول» الذي يزرع على مساحة 12 ألف دونم في اغلب مناطق غور الأردن دون أن تنافسها في زراعته أي دولة عربية. وأكد أن صادرات بلاده من التمور في حدود ثمانية آلاف طن سنويا منها ثلاث آلاف طن إلى الإمارات ويشكل «المجهول» من هذه الصادرات حوالى 80 في المائة والباقي من تمر «البرحي» الذي يزرع على مساحة خمسة آلاف دونم تقريبا في المنطقة الممتدة من وادي عربة الممتد من البحر الميت إلى ميناء العقبة. وأشار وزير الزراعة الأردني إلى اهتمام المملكة الأردنية بالتوسع في زراعة التمور وتحسين نوعيتها وإدخال التقنيات الحديثة لعلاج أمراضها، وذلك نظرا لقيمتها الغذائية ولأسعارها التي تناسب متوسطي الدخل ولكونها تشكل جزءاً مهما من سياسة الأمن الغذائي. وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه زراعة نخيل التمر في الأردن، أكد آل خطاب أن أهم هذه التحديات هو قلة المياه، وأن الحكومة تعمل جاهدة على معالجة هذه المشكلة من خلال الإكثار من حفر الآبار الجوفية.