الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راشد المزروعي.. إفطار الفريج عادة إماراتية أصيلة

راشد المزروعي.. إفطار الفريج عادة إماراتية أصيلة
18 يونيو 2016 18:59
أشرف جمعة (أبوظبي) يحرص الباحث والأديب الإماراتي الدكتور راشد المزروعي، مدير مركز زايد للدراسات والبحوث، على استثمار جميع أيام شهر رمضان المبارك في قراءة القرآن ومراجعة أعماله الإبداعية، ووضع اللمسات الأخيرة في الكتب التي هي قيد النشر، وكذلك زيارة الأهل والأقارب وفتح مجلسه للضيوف، هذا المجلس العامر بالنوادر والحكايات التي يتبادلها الحضور، إذ أضحت هذه الأشياء ضمن طقوسه الرمضانية المعهودة التي يحافظ عليها منذ سنوات طويلة ولايفرّط المزروعي في ممارسة الرياضة وبخاصة المشي، وله أكلات شعبية محببة يتناولها طوال الشهر الفضيل. معانٍ جليلة: يقول الدكتور راشد المزورعي: ليس هناك أجمل من الليالي الرمضانية بحضورها الشفيف وتجددها المطلق، فهي بالنسبة لي حياة أخرى ألتزم فيها بالتقرب إلى الله عز وجل عبر قراءة القرآن الكريم الذي أحرص على النظر فيه والاستمتاع بآياته العظيمة بعد آداء صلاتي الفجر والعصر، وفي هذه الأوقات أعيش في سياحة فكرية مع المعاني الجليلة التي تتضمنها الآيات، لافتاً إلى أن قراءة القرآن في رمضان لها مضمون آخر وإحساس مختلف، نظراً لمكانة الشهر الفضيل في النفوس، ومن ثم الحرص على التزود بالتقوى والأعمال الصالحة، مشيراً إلى أنه منذ سنوات وهو لم ينقطع عن عادة القراءة في رمضان بعد الفجر والعصر. موسوعات علمية: ويبين أنه يعيش ثورة إبداعية بصفة مستمرة لكونه يضع موسوعات علمية تراثية فكرية تهم الأجيال في المستقبل، مؤكداً أنه قد اعتاد في الشهر الفضيل على أن يتم مثل هذه الأعمال حيث إنه بصدد إصدار موسوعتي «الأمثال الشعبية» و«أعلام الشعر الشعبي في الإمارات»، ويرى أن الشهر الفضيل يلهمه الكثير من الأفكار ويجد فيه متسعاً للوقت إذ يستغله في مطالعة بعض الكتب وتدوين أخبار الشعراء والتواصل الحميم مع الثقافة بوجه عام. نوادر وحكايات: ويلفت إلى أنه محب جداً لأقربائه وجيرانه وأصدقائه، وهو ما يدعوه إلى زيارتهم بصورة أوسع في رمضان حيث يغتنم الأوقات، ويذهب إليهم، سواء داخل أبوظبي أو خارجها لينعم بصحبتهم ورفقتهم، وفي الوقت نفسه يستضيفهم في مجلسه الرمضاني الحافل الذي تعلو فيه أصوات الشعراء ويتبادل جلساؤه النوادر والحكايات الطريفة ومن ثم استعادة الذكريات الرمضانية القديمة، مؤكداً أنه ما يزال يفطر مع أهل الحي والواحد والفريج أيضاً عندما يزور أقاربه في بعض إمارات الدولة، حيث إنها عادة قديمة لدى الإماراتيين ما تزال موجودة في بعض المناطق، لافتاً إلى أنه يشعر بسعادة غامرة عندما تتسنى له الفرصة ليتناول إفطاره في مثل هذه الأماكن ومع الرجال الذي ألفهم وأحب صحبتهم. رياضة المشي: ويورد أنه من محبي الأكلات الشعبية في رمضان وبخاصة الثريد والهريس، وكذلك المحلى الإماراتي بأنواعه، وبالنسبة للتمر الذي يرى نفسه خبيراً فيه فهو دائماً يحتفظ بأجود أنواع التمور في بيته ليتناوله في الأوقات المحببة، ولا يخفي المزروعي أنه يمارس رياضة المشي حول بيته في منطقة الكرامة لمدة ساعة يومياً، وهو ما يجعله يحتفظ بلياقته البدنية بصفة مستمرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©