معسكر ألمانيا يحدد التشكيلة الأساسية للوصل

بدأت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل عصر أمس رحلة العودة إلى دبي قادمة من المعسكر الألماني الذي انطلق يوم 25 يوليو الماضي وتضمن خمس مباريات ودية تجريبية خرج منها المدرب البرازيلي جيماريش وجهازه الفني المعاون بالعديد من المكاسب التي تصب جميعها في النهاية في خانة الوصول إلى التشكيل الأساسي الأمثل الذي يمثل الفريق في الموسم الجديد. وأتيحت للمدرب الجديد الذي تولى المسؤولية هذا الموسم فرصة التعرف عملياً على جميع عناصر الفريق بعد أن أدرك الإطار النظري عندما وصل دبي أواخر الموسم الماضي وشاهد آخر مباراتين للوصل في دوري المحترفين قبل أن يبدأ العمل من خلال التجمع الداخلي الذي سبق المعسكر الخارجي بأسبوع. ويمكن القول إن المدرب ومن خلال طريقة 5 - 3 - 2 التي تشكل التكتيك الذي اعتمده المدرب للفريق في الموسم الجديد قد استقر بالفعل على العناصر الرئيسية التي تؤدي مختلف المهام الدفاعية والهجومية لهذه الطريقة بعد أن منح الجميع فرصاً متفاوتة خلال التجارب الودية الخمس وبلور وجهات نظر ربما تكون نهائية حول التشكيلة الرئيسية والعناصر الاحتياطية للفريق. الحراسة واضحة وبتحليل التشكيلات المختلفة التي لعب بها المدرب يمكن استكشاف ملامح العناصر الرئيسية للفريق والتي تبدأ بالحارس الدولي ماجد ناصر حيث منحه المدرب فرصة اللعب أساسياً في جميع المباريات باستثناء المباراة الأولى التي غاب عنها كاملة بسبب وصوله إلى المعسكر متأخراً عن الفريق بعدة أيام ومعه عدد آخر من اللاعبين بسبب إجراءات السفر وانتظموا في برنامج تدريبي خاص للحاق ببقية أعضاء الفريق وتعويض فترة الغياب وشارك الحارس البديل راشد السويدي في المباراة الأولى كاملة والتي أقيمت أمام فريق بامبيرج الألماني وانتهت بالتعادل 1/1 كما شارك راشد في الشوط الأول من المباراة الرابعة أمام فريق نورنبيرج الألماني والتي انتهت بفوزه على الوصل 1/2 وتم الاتفاق بين جيماريش ومدرب الفريق المنافس على الدفع بالفريق الاحتياطي في البداية على أن تلعب العناصر الرئيسية في الشوط الثاني. كذلك حصل السويدي على فرصة في جانب من الشوط الثاني لمباراة شتاج باخ الألماني والتي انتهت بفوز الوصل 5 - 1 وبذلك يكون كل من ماجد والسويدي قد حصلا على فرص متفاوته تناسب الدور الذي يلعبه كل منهما في المرحلة القادمة. ويأتي الثنائي عيسى علي كابتن الفريق والبرازيلي دوجلاس المنضم حديثاً أهم عناصر صناعة اللعب الرئيسية في خط الوسط وقد غاب عيسى عن شوط واحد في المباراة الأولى وحجز مقعده Wالثابت منذ حط قدميه على أرض الملعب حيث استطاع تغيير مسار اللعب وتحسين أداء الفريق عندما شارك في الشوط الثاني وأحرز هدفاً لفريقه ولم يغادر التشكيلة الرئيسية منذ تلك اللحظة وشارك في جميع المباريات التالية وعزز مكانته بهدف آخر في المباراة الثانية كما صنع العديد من الفرص والأهداف الأخرى للفريق ومنحه الجهاز الفني شارة الكابتن. وشارك دوجلاس أساسياً في مباراتي الأهلي السعودي والوكرة القطري وهما أهم تجارب الفريق كما شارك في جانب من مباراة نورنبيرج وغاب عن البقية نظراً لوصوله متأخراً إلى المعسكر بسبب توقيع العقد بعد سفر الفريق إلى ألمانيا بأسبوع تقريباً واتسم اداؤه بالسرعة والمهارات الفردية العالية وصنع هدف الفريق في مرمى الأهلي والذي جاء بأقدام المهاجم البنمي بيريز. الكاس وأوليفيرا وفي الهجوم اعتمد المدرب بصفة رئيسية على الثنائي بيريز والبرازيلي أوليفيرا وخاض المهاجم البرازيلي المخضرم جميع المباريات منذ اللقاء الأول أمام بامبيرج فيما شهدت المباراة الثانية أول مشاركة للمهاجم البنمي الذي أحرز هدفين من أهداف الفريق الخمسة في اللقاء قبل أن يعزز وجوده بهدف في مرمى الأهلي. الشيبة في القلب وفي الدفاع حجز محمد الشيبة المحترف العماني مقعداً رئيسياً على الرغم من غيابه عن النصف الثاني للمعسكر بسبب الانضمام إلى منتخب بلاده في مباراته الودية التي تغلب فيها على المنتخب السعودي 1/2 ولعب الشيبة المباراة كاملة وعاد إلى دبي وخضع لبرنامج تدريبي خاص بانتظار عودة الفريق من ألمانيا كما حجز سامي ربيع المقعد الثاني وأحرز هدفاً في مرمى نورنبيرج من ضربة رأس مستثمراً تمريرة متقنة من دوجلاس. تنافس في الدفاع وينافس على المقعد الثالث في مراكز قلب الدفاع طارق حسن والذي لعب أساسياً في المباراة الأخيرة بعد أن غير المدرب مركزه من الظهير الأيمن إلى المساك ودفع به في هذا المركز الجديد عبر أكثر من مباراة كما ينافس على نفس المركز ياسر سالم ثم يأتي بعد ذلك خلف إسماعيل وعلي محمود. وعلى الطرف الأيمن اعتمد المدرب على درويش أحمد المنضم هذا الموسم إلى صفوف الوصل وفي اليسار فاضل أحمد ومن بعدهما يأتي اللاعب الصاعد حميد بن لاحج الذي شارك في أكثر من مباراة وقدم عروضاً جيدة فيما يتنافس على المحور عصام يوسف وهو الأقرب للمقعد الرئيسي ومن بعده عمران عبد الرحمن. احتياطي رأس الحربة ويأتي الثنائي الهجومي سعيد الكاس الذي أحرز هدفين في المباراة الثانية ووليد مراد أهم العناصر الاحتياطية في مركز رأس الحربة.