الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يسعى إلى تأكيد انطلاقته القوية بمواجهة سندرلاند الليلة

تشيلسي يسعى إلى تأكيد انطلاقته القوية بمواجهة سندرلاند الليلة
18 أغسطس 2009 01:59
يسعى مانشستر يونايتد حامل اللقب وتشيلسي لتأكيد بدايتهما الجيدة عندما يحل الأول ضيفا على بارنلي غداً والثاني على سندرلاند اليوم في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يأمل ليفربول وصيف البطل أن يضع خلفه خسارته أمام توتنهام (1-2) عندما يستقبل بدوره ستوك سيتي. وكان مانشستر يونايتد الذي يدخل إلى هذا الموسم دون اثنين من نجومه الكبار بعد انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الاسباني مقابل 94 مليون يورو وانتهاء عقد الأرجنتيني كارلوس تيفيز المنتقل إلى الجار مانشستر سيتي، استهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب نسبيا على برمنغهام الصاعد مجددا إلى دوري الاضواء بهدف وحيد سجله واين روني. ويأمل مدرب البطل الاسكتلندي اليكس فيرجوسون أن ينجح فريقه في حسم مواجهته الأولى مع بارنلي منذ 19 أبريل 1976 عندما التقى الفريقان لآخر مرة في دوري الدرجة الاولى حينها عندما فاز مانشستر بهدف وحيد، علما بأن الطرفين التقيا بعدها في ثلاث مناسبات في كأس الرابطة وخرج فريق «الشياطين الحمر» فائزا من المباريات الثلاث (4-صفر و3-صفر عام 1984 و2-صفر عام 2002). ويعود آخر فوز لبارنلي على مانشستر إلى 14 سبتمبر 1968 عندما تغلب على الأخير 1-صفر في دوري الدرجة الأولى. وكان بارنلي استهل عودته إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ 33 عاماً بخسارته أمام ستوك سيتي صفر-2، وهو يأمل أن ينجح على أقله بالخروج بتعادل من مباراته مع البطل، وهذا ما لا يأمله فيرجوسون الذي حث روني على تجاوز حاجز العشرين هدفاً هذا الموسم. وعلق فيرجوسون على الهدف الذي سجله روني أمام برمنجهام قائلا: «آمل أن يضعه هذا الهدف على الطريق الصحيح، من المهم جداً أن يكون لديك مهاجمين أو ثلاثة بامكانهم تسجيل أكثر من 20 هدفاً خلال الموسم». ويأمل مانشستر الساعي إلى الظفر باللقب للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخه، وهما أمران لم يحققهما أي فريق في السابق، أن يستعيد خدمات قلبي دفاعه ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش، اضافة إلى جاري نيفيل والبرازيلي رافايل دا سيلفا، قبل مواجهات «العيار الثقيل» التي ستبدأ في المرحلة الرابعة بلقاء أرسنال الذي تأجلت مباراته مع بولتون بسبب انشغاله بمباراته مع سلتيك الاسكتلندي في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا. أما بالنسبة لتشيلسي الذي تغلب في المرحلة الأولى على هال سيتي 2-1 بفضل العاجي ديدييه دروجبا الذي سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بعد أن عادل النتيجة أيضا، فهو يواجه اختبارا أصعب أمام سندرلاند الفائز على بولتون (1-صفر). ورأى قائد الفريق اللندني جون تيري أن فريقه هو الأوفر حظا للفوز باللقب هذا الموسم لأن الثلاثة الكبار الآخرين تخلوا عن العديد من نجومهم، فيما حافظ فريقه على ركائزه وخصوصا دروجبا الذي مدد عقده لثلاثة مواسم بعدما تخلى عن فكرة الرحيل. وأضاف تيري: «لقد جددنا عقد دروجبا وهو أمر هام للغاية، أنه لاعب رائع متعطش للفوز، وهذا الأمر كان مهما للغاية بالنسبة لتشيلسي، أضف إلى ذلك أن (فلوران) مالودا (وجون اوبي) ميكيل قد جددا عقدهما أيضاً. إن تعطش اللاعبين للفوز بلقب الدوري هذا العام أكبر من أي وقت مضى». ومن ناحية ليفربول، فقد تحدى المدرب الاسباني رافايل بينيتيز لاعبيه لكي يثبتوا أن الخسارة التي تلقوها على أرض توتنهام لم تكن سوى تعثر بسيط، وبامكانهم تجاوزها بالفوز على ستوك سيتي. وصب بينيتيز جام غضبه على الحكم فيل داود الذي قاد مباراة فريقه أمس الأول، واتهمه بحرمان «الحمر» من ركلتي جزاء، الأولى عندما ارتكب المدافع الكاميروني-الفرنسي بينوا اسو-ايكوتو خطأ على الأوكراني اندري فورونين داخل المنطقة، والثانية عندما لمس اللاعب ذاته الكرة بيده اثر عرضية من الاسباني فرناندو توريس. وقال بينيتيز «القرارات التي اتخذها (الحكم) كانت ضعيفة، كان بامكان الجميع أن يرى ركلة الجزاء الأولى، كانت واضحة للغاية، أما الثانية فكانت بعد لمسة يد، كانت واضحة جداً، لم نصدق ما يحصل لكننا كنا نعلم أنه لن يحتسب ركلة جزاء، كنا نعلم انه مع هذا الحكم سيكون الأمر (ركلة جزاء) مستحيلا». ويعلم بينيتيز أنه بعيداً عن ركلتي الجزاء، لم يقدم فريقه المستوى المطلوب وإن كان يريد المنافسة جدياً على امكانية الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1990 عليه أن يرتقي بمستواه قبل فوات الأوان. ويأمل بينيتيز أن ينسى لاعبوه مباراة «وايت هارت لاين» عندما يستضيفون ستوك سيتي في «انفيلد»، كما أن عليهم تجنب سيناريو الموسم الماضي عندما سقطوا في فخ التعادل مع كل من ستوك سيتي وهال وفولهام في ملعبهم ما كلفهم على الأرجح فرصة الفوز باللقب. وقال بينيتيز: «من الواضح وأنه علينا أن نتحسن إذا ما أردنا الفوز بهذا النوع من المباريات، علينا أن نتحسن في وسط الملعب والمحافظة على الكرة، يجب أن نتفهم (هذه المباريات) بطريقة أفضل، لكن الوقت لا يزال مبكراً وامامنا مباراة أخرى الأربعاء». وبعيدا عن مانشستر وتشيلسي وليفربول، لن يكون هناك سوى ثلاث مباريات اخرى تجمع ويجان بوولفرهابتون، وهال سيتي بتوتنهام، وبرمنجهام ببورتسموث، فيما تأجلت مباريات فولهام مع بلاكبيرن، ووست هام مع استون فيلا، ومانشستر سيتي مع ايفرتون، لانشغال فولهام واستون فيلا بمسابقة دوري أوروبا، ومانشستر سيتي بمباراته الودية مع برشلونة.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©