دبي (وام) - أكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن الديمقراطية في الدولة ليست جديدة على تاريخ الإمارات ولا على شعبها وقيادتها، وأنها ممتدة بامتداد إمارات الدولة حيث يمكن للمواطن لقاء الحاكم في مجلسه، والتباحث معه حول القضايا التي تهمه.
جاء ذلك خلال استقباله أمس الأول، كلاً على حدة سفيري إيطاليا والبانيا لدى الدولة.
واستقبل معالي محمد أحمد المر، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي أمس الأول، جورجيو ستاراس سفير جمهورية إيطاليا لدى الإمارات.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية ايطاليا في مختلف المجالات خاصة السياسية والبرلمانية، وآلية تفعيل لجان الصداقة البرلمانية.
وأكد معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات القائمة بين الإمارات وإيطاليا في أحسن مستوياتها بفضل حرص ومتابعة قيادتي البلدين، وسعيهما الدائم والمتواصل لتنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات ولما يملكه البلدان من مقومات اقتصادية وسياسية وثقافية وسياحية يمكن أن تدفع بهذه العلاقات قدماً إلى آفاق أرحب.
واستعرض معاليه، مسيرة العمل البرلماني في الدولة، ودعم القيادة الرشيدة منذ تأسيس المجلس عام 1972، مؤكداً أن الديمقراطية في الدولة ليست جديدة على تاريخ الإمارات ولا على شعبها وقيادتها، فهي ممتدة بامتداد إمارات الدولة حيث يمكن للمواطن لقاء الحاكم في مجلسه، والتباحث معه حول القضايا التي تهمه.
وأشار إلى الدور الذي يقوم به المجلس سواء على الصعيد الداخلي من خلال ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية أو على المستوى الخارجي من خلال الزيارات المختلفة ونشاط الشعبة البرلمانية في المحافل البرلمانية الدولية.
من جانبه، أكد ستاراتشى أن الإمارات تعد أهم شريك تجاري لبلاده في منطقة الشرق الأوسط بفضل مرونة نظامها الاقتصادي وبنيتها التحتية القوية وموقعها الإستراتيجي المتميز، منوهاً بأن العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين تشهد نموا وتطورا كبيرين، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال العام الماضي بلغ حوالي أربعة مليارات و700 مليون يورو.
وأضاف السفير الإيطالي، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإيطاليا متميزة على جميع الأصعدة، وتحولت خلال فترة وجيزة إلى علاقات شراكة متينة تشمل جوانب التنسيق في جميع القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية والسياسية.
وأشاد السفير الإيطالي بالنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات في جميع القطاعات، ودعم القيادة وتوجهها نحو تحقيق مزيد من التقدم والتطور، مؤكداً أن علاقات دولة الإمارات المتميزة مع مختلف دول العالم تحظى بالتقدير والاحترام لاعتمادها سياسة التوازن والاعتدال حيال مختلف القضايا وعلاقات الجوار الطيبة والتسامح مع جميع الدول.
من ناحية أخرى، تلقى معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي دعوة لزيارة البرلمان الألباني، وذلك خلال استقباله أمس الأول بمقر الأمانة العامة للمجلس بدبي بيهار بيجكو سفير جمهورية ألبانيا لدى الدولة والذي نقل لمعاليه دعوة معالي جوزفينا توبالي رئيسة البرلمان الألباني.
وجرى خلال، اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات بين دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا، وأهمية النهوض بالعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الألباني لخدمة مصالح البلدين والدعوة إلى تفعيل لجان الصداقة بين المجلسين.
وأكد معالي المر عمق علاقات الأخوة والصداقة التي تربط الإمارات وألبانيا، وذلك بفضل حرص ومتابعة قيادتي البلدين وسعيهما الدائم والمتواصل لتنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات خاصة السياسية والبرلمانية، فضلاً عن مناقشة السبل الكفيلة بالنهوض بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية بين البلدين.
بدوره، أكد السفير الألباني المكانة الخاصة التي تحظى بها دولة الإمارات لدى جمهورية ألبانيا نظراً للعلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين ومواقف الإمارات ومساندتها ودعمها لألبانيا في مختلف القضايا، مشدداً على سعي قيادة بلاده إلى تعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى الأفضل في مختلف القطاعات لاسيما البرلمانية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
عدد اليوم
