دبي (وام)- نظمت لجنة التعليم الطبي المستمـر بالرعاية الصحية الأولية في منطقة دبي الطبية امس ندوة طب الأسرة الأولى للعام الجاري 2013 تحت عنوان «صحة المرأة» وذلك في فندق البستان روتانا بدبي.
وركزت الندوة على صحة المرأة بشكل عام والفحوص التي يتم إجراؤها للسيدات في مختلف مراحل العمر وأهميتها وسن اليأس والتخطيط الأسري وكيف تتعايش المرأة مع الضغوطات النفسية ورعاية الحوامل ودليل المتابعة في الرعاية الصحية الأولية. واستهدفت الندوة التي نظمت بالتعاون مع شركة «باير» الأطباء العاملين في الرعاية الصحية الأولية بدبي وباقي الإمارات وأعضاء هيئة التمريض والصيادلة.
افتتح الندوة ناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية الذي أكد اهتمام الوزارة برعاية الأمومة والطفولة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة للدولة ورؤية الحكومة الاتحادية.
وأشار إلى أن الندوة تهدف إلى الوقوف على كل ما هو جديد ومفيد للممارسة العملية في القطاع الصحي فيما يخص المرأة وصحتها موضحا أنها تمثل أحد الجهود البارزة لوزارة الصحة التي تتم بالتعاون مع القطاعين العام والخاص من خلال الشراكة المجتمعية و توطيد العلاقات بين الجانبين لتحقيق المصلحة العامة و رغبتها في تعزيز الوعي الصحي و الارتقاء بخدمات الرعاية الطبية و الصحية في الدولة.
وذكر أن موضوع صحة المرأة يأتي كواحد من أهم المواضيع التي توليها القطاعات الصحية اهتماماً كبيراً نظراً لما تمثله المرأة من أهمية كبيرة للمجتمع وما تقوم به من أدوار عظيمة في تربية وإعداد النشء لتحمل راية المستقبل.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الورش والندوات التعليمية والتدريبية لضمان حصول جميع سكان الدولة على الرعاية الصحية الجيدة التي تلبي احتياجاتهم، كما نسعى معا لمواجهة كافة التحديات والعقبات التي نتعرض لها في قطاع الرعاية الصحية ووضع الحلول المثلى لما نوجهه من تحديات، موضحاً إنه تم الاتفاق مع إدارة التعليم الطبي المستمر في الوزارة على منح الأطباء المشاركين في هذه الندوة 5 ساعات تعليم طبي مستمر تضاف إلى رصيدهم العلمي وخبراتهم العملية في هذا المجال.
من جانبها قالت الدكتورة مريم أحمد شاكر استشارية طب الأسرة والمديرة الفنية لمركز المحيصنة الصحي إن الإمارات استقت مبادراتها الخاصة برعاية المرأة من تعاليم الدين الحنيف فحفظت للمرأة مكانتها قديماً وحديثاً فهي نصف المجتمع ورسالتها الكبرى رسالة عظيمة وهي عماد الأسرة وعليها مجابهة الحياة لتبقى خير مربية لمختلف الأجيال مؤكدة أنه لتستمر المرأة بعطائها لا بد من أن تتوفر لها مقومات الحياة وبدرجة أولى الصحة.
وأشارت الدكتورة مريم شاكر إلى أن الدولة من خلال المؤسسات الصحية حريصة على نشر الثقافة والتوعية حول مختلف الأمراض التي قد تمس صحة المرأة مؤكدة إن الجهود الصحية لم تقتصر على العناية فقط بالأم الحامل بل هناك توعية مكثفة ومتابعة مباشرة لأمراض عدة كسرطان الثدي وهشاشة العظام والإيدز وغيرها من الأمراض مراعية بذلك الجوانب النفسية وضغوطات الحياة وظروف المرأة العاملة وسن اليأس والتخطيط الأسري.
عدد اليوم
