يخوض الشارقة التدريب اليومي لمدة ساعتين، في إطار البرنامج المعتاد، ويسبق المران حضور اللاعبين إلى الملعب، قبل المران بساعة ونصف الساعة، حيث يعقد المدرب كاجودا اجتماعاً مع اللاعبين بصفة يومية، لمدة ساعة، سواء للتعرف على الأخطاء، أو شرح الخطة أو مشاهدة تسجيلات فيديو للفريق المنافس، أو فريق الشارقة في مبارياته السابقة للتعرف على الأخطاء.
لا يتدرب الشارقة في الفترة الصباحية، إلا في حالات استثنائية، وهي التدريبات التي تعقب منح اللاعبين راحة لفترة طويلة، ويضطر المدرب إلى إقامة التدريب على فترتين، لتعويض الراحة التي حصل عليها الفريق، لرفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين، ولكن التدريبات على فترتين لا تستمر طويلاً ربما تكون يوماً أو يومين، والسمة السائدة هي التدريب لمدة ساعتين يومياً، قبل المباريات، ويحصل الفريق على راحة لمدة يوم عقب كل مباراة بالنسبة للأساسيين، ويشارك بقية اللاعبين في مباريات دوري الرديف.
ويعتبر معدل التدريب الأسبوعي 10 ساعات، على مدار خمسة أيام، لأن الفريق يحصل على راحة لمدة يوم في الأسبوع، بعد كل مباراة، وتقوم إدارة النادي بعمل “ورشة فنية” للاعبين من خلال المحاضرات لرفع مستواهم الاحترافي، وكانت آخر المحاضرات التي ألقاها عمر البشتاوي سكرتير لجنة الحكام للاعبين، في أحد أيام التدريبات، كما لجأت الإدارة لإقامة محاضرات تثقيفية خاصة بالتكيف النفسي للاعبين، واستعان النادي بشركة عالمية لتعليم المهارات للناشئين، وشارك فيها عدد من اللاعبين الكبار بالفريق الأول.
وحول عدد اللاعبين المتفرغين للعب مع الفريق طبقاً لعقودهم، هناك خمسة لاعبين متفرغين، هم محمود الماس وفايز جمعة ونواف مبارك كابتن الفريق، وحميد أحمد وراشد أحمد، وهناك 5 لاعبين يدرسون في الجامعات، وهم أحمد الجناحي وعبد الله الكمالي وفهد حديد ومحمد سرور الصغير وناصر جمعة، وبقية اللاعبين موظفون ولديهم ارتباطات بدوام يومي.
عدد اليوم
