الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة.. دعم الأشقاء في سبيل الاستقرار

9 ابريل 2018 23:45
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الخطوة التي قامت بها الإمارات بدعم الجيش وقوى الأمن اللبنانية، بما يعادل 200 مليون دولار مناصفة بين المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية، شكلت برهاناً ساطعاً على حرص الدولة وقيادتها الرشيدة على أن ينعم الشعب اللبناني الشقيق بالأمن والاستقرار في ظل حياة سياسية هادئة ومزدهرة كغيره من شعوب العالم، خاصة أن الشعب اللبناني بذل الكثير من دماء أبنائه وجهدهم وعرقهم في سبيل التوصل إلى ما يصبو إليه شعبه الشقيق من عيش كريم. وتحت عنوان «دعم الأشقاء في سبيل الاستقرار»، أوضحت أن ما تقوم به الإمارات اليوم من مساعدة للدولة اللبنانية إنما يدخل في إطار دعمها المستمر للبنان ومؤسساته في الظروف كافة، وذلك انطلاقاً من دورها الثابت في تعزيز روابط الأخوة، وهو الدور الذي يتسق مع الأسس التي قامت عليها دولة الإمارات على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن ثم فإن احتفاء الدولة بـ«عام زايد» خلال العام الجاري كفيل بجعلها تحرص على إحياء سنة العطاء التي كانت إحدى أبرز خصاله التي عرف بها، وحرص على تمريرها إلى الأجيال اللاحقة. وأضافت النشرة الصادرة اليوم عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد سعى إلى أن تلعب الإمارات، وهي ما تزال في بواكير سنوات التأسيس الأولى، دورها كاملاً في إطار محيطها العربي والإسلامي، فاحتلت مكانة مميزة بأدوارها الإيجابية في دعم القضايا العادلة للأشقاء، انطلاقاً من مقدرتها على التأثير، ولهذا كان لقراراتها دور كبير في صياغة الأحداث التي مرت على المنطقة، ونجحت في تعديل مساراتها بما يخدم مصالح الأشقاء، وها هو ذا الدور نفسه يتكرر اليوم مع القيادة الرشيدة، من خلال انخراطها الإيجابي فيما يزيد من رفعة الأمة ويخفف من معاناة شعوبها ويصون أمنها واستقرارها. وأشارت إلى أن دور الإمارات اليوم تجاه توطيد دعائم الأمن والسلم الإقليمي والدولي يدفعها إلى أن تقدم كل الدعم المادي والمعنوي للمؤسستين العسكرية والأمنية في لبنان كي تستمر حكومته في تجاوز تحديات المرحلة الراهنة وتتجنب تداعيات أحداثها السلبية، ولذا فإن دعم هاتين المؤسستين سيكون مدخلاً لمواجهة مشاكل أخرى كالبطالة والفقر وتدني مستوى العيش وتراجع مقومات الحياة وضعف مستوى التعليم وهشاشة الغطاء الصحي وتراجع مؤشرات التنمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©