سامي عبدالرؤوف (دبي) - كرم معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الفائزين ببطولة “فزاع” المدرسية لليولة 2013، في ختام البطولة التي أقيمت أمس الأول بمدرسة العالم في دبي. وقال القطامي خلال الحفل إن رياضة اليولة تعتبر من أهم معالم التراث الشعبي، الذي أكد أهمية تعزيزه لدى الطلاب للحفاظ على الهوية الوطنية. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن نشر هذه الرياضة في المدارس يعتبر تأكيدا لأهمية الحفاظ عليه.
وكان اليوم الختامي في البطولة شهد منافسات قوية بين 45 طالبا تأهلوا من تصفيات أجريت في جميع مدارس الدولة خلال الموسم الدراسي الجاري. وتنافس الطلاب على مرحلتين، الأولى للطلاب من الصف الأول وحتى الخامس الابتدائي، والثانية لطلاب الصف السادس وحتى التاسع. وأسفرت نتائج المرحلة الأولى عن فوز جمعة عبيد سيف حسن من مدرسة سعيد بن يزيد من إمارة أم القيوين بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني سعود خالد فولاذ من مدرسة الخليج الوطنية بدبي بطل الموسم الماضي، بينما جاء سعود محمد جمعة الحايري من مدرسة الجلاء للتعليم الأساسي من إمارة الفجيرة في المركز الثاني. وفي المرحلة الثانية، جاء جمعة محمد جمعة الحايري من مدرسة القيعان للتعليم الأساسي بالفجيرة في المركز الأول، تلاه في المركز الثاني عبدالله نبيل سرور من مدرسة العالم الجديد بدبي، بينما جاء راشد محمد راشد سعيد من مدرسة بلاط الشهداء برأس الخيمة في المركز الثالث.
وقال عبدالله حمدان بن دلموك مدير بطولات “فزاع” إن “الفائز الأول من كل مرحلة سيحصل على مبلغ 50 ألف درهم، إضافة إلى 50 ألف درهم أخرى للمدرسة التي رعت هذا البطل”. وسيحصل الفائزون الآخرون على مبالغ نقدية تقدرها اللجنة العليا المنظمة للبطولة. كما سيحصل كل المتأهلين للمرحلة الختامية أيضا على مبلغ نقدي تقديرا لمشاركتهم في هذه البطولة، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقة المقبلة.
وأضاف دلموك “لقد لاحظنا زيادة الإقبال على المشاركة في المسابقة هذا العام، التي شاركت فيها وجوه شابة جديدة”. وأضاف أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه البطولة هو تعزيز الهوية الوطنية وخاصة عند الصغار، وغرس روح التعاون والمنافسة والتحدي بينهم”، مؤكدا أنه “تم الوصول إلى هذا الهدف بشهادة الجميع”.
من جانبها، كشفت شريفة موسى مدير إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات في وزارة التربية والتعليم، أن هناك مشروعا تجري دارسته بين وزارة التربية والتعليم ومكتب بطولات “فزاع” وهو قيام جميع الفائزين هذا العام بتمثيل الدولة في مهرجان “أصيلة الثقافي” بالمغرب في شهر يونيو المقبل، وذلك لتعريف الشعوب العربية والأجنبية بالموروث الشعبي الإماراتي من خلال هذه الرياضة الشعبية المتميزة. وأشارت موسى، إلى أن هناك توجها من الوزارة لإدخال أكثر من رياضة شعبية في الأعوام المقبلة في المدارس، مثل الهجن وغيرها من الرياضات الشعبية.
عدد اليوم
