فعاليات توعية ضمن حملة «سلامة الطفل» في الشارقة

الشارقة (الاتحاد)- نظم نادي سيدات الشارقة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة فعاليات توعية وتثقيف لعدد من رياض الأطفال التابعة لإمارة الشارقة، وذلك ضمن سلسلة من النشاطات والفعاليات الخاصة بـ” حملة سلامة الطفل” برعاية “بتروفاك”، الراعي الذهبي للحملة، وفي إطار توجيهات حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة. وتحدثت خبيرة من إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عن مخاطر عدم وضع الأطفال في المقاعد الخاصة بهم، وكيف أن هذه المقاعد تقي من الإصابات الوخيمة في حال وقوع حوادث السير، كما ذكرت أن 63% من وفيات الأطفال حتى سن 14 عاماً في دولة الإمارات هي بسبب حوادث السيارات، ووضحت للحضور اختلاف المقاعد ونوعيتها حسب اختلاف عمر ووزن الطفل. وأكدت بدرية عبدالله آل علي، رئيس لجنة الإعلام والتسويق لحملة سلامة الطفل” مقاعد السيارات” على نجاح مختلف الأنشطة والفعاليات التابعة للحملة وأثرها الإيجابي على مختلف شرائح المجتمع، وقالت: “استطعنا خلال فترة وجيزة الوصول إلى أكبر كم من الأشخاص واحتضان فعاليات توعية وتثقيف ليس فقط في إمارة الشارقة، بل امتدت إلى ضواحيها وإمارة دبي. حضرت الفعاليات إداريات ومعلمات وتلاميذ رياض الأطفال المختلفة في حديقة البساتين التابعة للنادي، ومن ثم أتاحت الفرصة لخبير مقاعد السيارات فتوح جمال خبير لتقديم ورشة عمل عن كيفية تركيب مقعد الأطفال في السيارة، بحيث تعرف الحضور على أهم النقاط والمعلومات الأساسية المتعلقة بمقاعد السيارات للأطفال مثل ضرورة أخذ وزن الطفل بالاعتبار عند اختيار وشراء المقعد، ومن ثم تلاها شرح مفصل عن كيفية وضع المقعد الخاص بالأطفال بالطريقة الصحيحة في المركبة. وتركزت الحملة على توعية الأفراد من مختلف الجنسيات والفئات العمرية بأهمية استخدام مقاعد السيارات وضمان سلامة الطفل على الطريق، ولمسنا الإقبال الكبير من كافة الجهات المستهدفة والمتعاونة من المستشفيات، والمدارس، والحضانات، والمراكز التجارية إلى جانب الدوائر الحكومية، وخلال الفعالية تمت توعية الصغار بأهمية السلامة المرورية والتقيد بالمقعد الخاص بهم عند التنقل في المركبة”. وبعد ذلك قدم تلاميذ رياض الأطفال المختلفة عروض توعية شملت مختلف مواضيع السلامة المرورية، بحيث شارك ما يقارب 10 جهات مختلفة في الفقرات المقدمة، كما استطاع الصغار التقاط صور تذكارية مع شخصية الشرطي الصغير خلال الفعالية. وفي الختام تم تنظيم المسابقات التي تضمنت أسئلة متعلقة بالحملة وسلامة الطفل، كما تم توزيع جوائز على الحضور منها تقديم عدد من مقاعد السيارات على الفائزين.