الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فريق «إماراتي - فرنسي» يجري عملية قلب معقدة لمواطنة

16 مارس 2012
أبوظبي (وام) - نجح فريق طبي إماراتي فرنسي في إجراء عملية قلب معقدة بمستشفى القاسمي بالشارقة لإنقاذ حياة مواطنة تعاني مرضاً في صمام القلب، سبق أن أجريت لها عملية قلب لتغير الصمام الميترالي منذ ثماني سنوات، وكانت تعاني خلال الفترة السابقة ضيقاً شديداً في التنفس، نظرا لترسبات أدت إلى ضيق شديد في الصمام، مما تطلب التدخل الجراحي لزراعة صمام ميكانيك، وإصلاح الصمام ثلاثي الأغشية باستخدام القلب الاصطناعي. واستغرقت العملية أربع ساعات، بمشاركة نخبة من جراحي القلب وأطباء التخدير، واختصاصي القلب الاصطناعي، وطاقم فني وتمريضي، في إطار جهود مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين، وبمبادرة من حملة «زايد العطاء»، وبشراكة مع مستشفى القاسمي، ومستشفى الإمارات الإنساني، والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب. وأكد الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي بالشارقة رئيس قسم القلب عضو مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين أن الفريق الإماراتي الفرنسي حقق سمعة مميزة نظرا لما يملكه من خبرة عالمية ومهارات جراحية، وخلال الفترة السابقة استطاع أن يجري العشرات من عمليات القلب المجانية التي تكللت جميعها بالنجاح، إضافة إلى إدخال تقنية حديثة لجراحة القلب بالمناظير وإصلاح الصمامات، بدلا من تغيرها، ما أحدث نقلة نوعية في جراحات القلب في الدولة. وأشار إلى أن مستشفى القاسمي يحرص على إيجاد شراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة واستقطاب الكوادر الجراحية المواطنة والعالمية لتقديم افضل الخدمات الطبية والجراحية لمرضى الإمارات من المواطنين والمقيمين، وقال إن مستشفى القاسمي يشارك في علاج المرضى المعوزين من مختلف دول العالم في إطار مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين بإشراف مستشفى الإمارات الإنساني، ومركز الإمارات للقلب، انطلاقا من حرصه على التخفيف من معاناه المرضى المعوزين من مختلف دول العالم. وأكد الدكتور عادل الشامري رئيس مبادرة زايد العطاء، رئيس المجموعة الإماراتية العالمية للقلب أنه سيتم إجراء المزيد من عمليات القلب الدقيقة لإصلاح أو زراعة الصمامات، وقال إن مبادرة زايد العطاء ومستشفى الإمارات الإنساني يحرصان على تبني المبادرات الصحية التي تقدم خدمات تخصصية لمرضى القلب، وحذر من تفاقم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كونها المسبب الرئيسي للوفاة عالميا ومحليا. من جانبه، نوه جراح القلب الفرنسي اولفير جاكدين رئيس مركز القلب في مستشفى ليون الجامعي رئيس جراحي القلب في مركز الإمارات للقلب إلى أن العملية الجراحية أجريت لمواطنة مسنة تعاني انسداداً في الصمامات القلبية، واستغرقت أربع ساعات لإنقاذ حياتها من خلال فتح القفص الصدري، وتوصيل القلب بجهاز القلب والرئة الصناعي بواسطة أنابيب تساعد على بقاء أعضاء المريضة حية خلال العملية، إلى جانب توقيف القلب وتفريغه من الدم وتوصيله بالجهاز الذي تتم فيه عملية تبادل الغازات، وتستمر الدورة الدموية في جسم المريض خلال فترة العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©